أفــلَ الـضـياءُ وَحَـلّتْ
الأحـزانُ وبـكـى عـلـيهِ الـوحيُ
والـقرآنُ
وبـكتهُ في عُمقِ السماءِ
ملائكٌ هـجمَ الأسـى وأهـتزت
الأركانُ
سـيفٌ هـوى فهوى البيانُ
بحدّهِ وهـوى الـندى والـحبٌ
والأيمانُ
نزلوا فشاركوا أحمدآ في
حزنهِ أهـلُ الـسماءِ عـلتهمُ
الأشـجانُ
لـمُـصيبةِ الـكـرارِ والـدمِّ
الـذي صـبغَ الثرى في عُطرهِ
الريحانُ
شـهـرُ الـصـيامِ فـجـعتًنا
بـولـيًنا شـهرُ الفجبعةِ والأسى
رمضانُ
هتكَ الهدى فيكَ الشقيُّ وإنتهى عـهدُ الوصايِة وأنتشى
الطغيانُ
وتـجمعت كـلُّ الشرورِ
يسوُدها حـقدُ النفوس يقوٌدها
الشيطانُ
ولأنّـنـا نـهـوى عـليَّ
الـمرتضى حـقدوا عـلينا وأعـتلى
الـنكرانُ
قـالـوا روافــضُ هـؤلاء
وإنـتهوا قُـلـنا إخـسـئوا فـألهُنا
الـرحمنُ
جـعلَ الوصايةَ ترتقي في
حيدرٍ فسما الوصيُّ وإرتقى
الأحسانُ
شـرفٌ لـنا أنـا روافـضَ
نزدهي فــي حُـبـهِ فـنـصيبُنا
الـرضوانُ