الـعـيب مـنـا اذا كــان الـحبيب عـنا
مـستور افــتـح الـعـيـن تـــرى الـعـالـم كـلـه
طــور
لا تكثر الكلام اذ لا يرى العالم وجه
الشمس وعـين الـخفاش هـي الـعمياء عن رؤيا
النور
يا رب ارفع حجاب الوهم الذي على
ابصارنا حــــتـــى أرى الـــعــالــم كـــلـــه
نــــــور
يـا لـيت فـي حلقة الصوفي خبر عن
الحبيب إذ الـحديث هناك لا عن ناصر بل عن
منصور
الويل إذا ما الحجاب سقط يوما عن الاسرار فـيـفـشي مــا فــي خـرقـة هــذا
الـمـهجور
مـاذا افعل حتى يفتحوا لي طريقا إلى
دربك اذ هـذا الـسفر يـريد زادا وهـذا الطريق
بعيد
وادي الـعـشق الـذي هـو الـصعقة و
الـحيرة و مــدعــي طـلـبـه فـــي هـــوس
وغـــرور
كل من راى مثل وجهه القمري اغلق
الشفة مـــن مـدحـك مــن قــول نـفـسه
مـسـرور
الـوقـت وقــت أن أجـلس ولا أنـبس
بـشفة فـي كـل الـكون والـمكان مديحه
المسطور