تـسـبيحة الـزهـراء عـلـيها الـسلام
أبــــدي وبــاسـمِ الله جِــئـتُ
ارددُ لا بـالـحـسان الـغـيدِ رُحــت
أمـهـد
كــــلا ولا أُبــــدي الـتـغـزل
إنــنـي بـحـمـى الـبـتـولِ وذكـرهـا
أتـهـجَّد
فـلأجـلها لــم يـأتـنا فـي هـل
أتـى ذكــراً لـحـور الـعـين حـيـث
تـخـلَّد
بــل اتـلـوا تـسـبيحاً لأجـل
مـديحها فــي حـبـها يـحلوا الـمديحُ
ويـسَّعد
الله أكــبــر قـــد بـــدأت
بــذكـره فــإلـى رضـــاه بـذكـرهم
أتـقـصَّد
الله أكــبــر قـــد وقَــفـت
بـبـابـها أرجــو الـمديح وذي دمـوعي
شُـهَّد
الله أكــبـر كـــم يـسـائلني
فـمـي مـــالــي أراك بــمـدحـهـا
تــتــردد
الله أكــبـر قـلـت لا أقــوى
عـلـى مـدح الـسماء فـكيف من هي
أبعد
الله أكــبـر قـــد سـعـيـت
بـنـورها فـــإذا كــبَـوت فـبـالـبتول
أُسَـــدّد
الله أكــبـر قــد قـصـدت
مـديـحها فـلـهـا بــهـا مـنـها الـيـها
الـمـقصد
الله أكــبــر فـــي دمــائـي
حـبـهـا حـــبٌ يــجـول وبـالـحـشا
يـتـوسّدُ
الله أكـــبـــر هــلِّــلــوا
لــولــيـدة وُلـــدَ الــوجـودُ لأجـلـهـا
ومـحـمـد
الله أكـــبــر فــالـجـنـان
تــألَّـقـت والــحـور مـــن عـلـيـائها
تـتـحـشَّد
الله أكــبــر يــالـهـا مـــن
روعـــةٍ فـكـأن نــورَ الـشـمس مـنها
تـوقَّد
الله أكــبــر يــــا لـنـفـح
قـدومـهـا خــــدُّ الــــورودِ بــذكـرهـا
يــتـورَّد
الله أكــبـر هـــل بـــدت
أنــوارهـا كــــلا فــبـعـض ضـيـائـهـا
يـتـوقـد
الله أكــبــر طـــلَّ فـــرعُ
مـحـمـدٍ أكـــرِم بــفـرعٍ لــلأُوصـولِ
مــوتِـد
الله أكــبــر قــــد حُـبـيـتَ
هــديـةٌ هــي فـاطـمٌ فـانـعم بـها يـا
أحـمد
الله أكـــبــر يــــا مــلائــكَ
ربِــنــا فَـقِـعوا سـجـوداً لـلـبتول
ومـجـدوا
الله أكــبــر قـــد تـطـيَّـبَ
حـفـلُـنا طـيبا اتـى مـن حـيث طاب
المولد
الله أكـــبـــر كـــبـــروا
لــولــيـدة كـــلُ الــوجـودُ لأجـلـهـا إذ
يــوجـدُ
الله أكــبــر مـــن يُــعـدِدُ
فـضـلَـها تـفـنـى الــدهـورُ ولا تـــزال
تُـعـدّد
الله أكــبــر مـــن يــحـدد
نــورهـا كــــلا فــأصــل الــنـور لا
يـتـحـدد
الله أكـبـر مــن يَـقـلْ لــي
كُـنـهَهَا ذا نــورُ ربــي فـي الـبتولِ
مُـجسَّد
الله أكــبــر مـــا كـفـاطـمَ
كــوثـرٌ دُرُّ الأئــمــة مـــن ســنـاه
يـنـضَّـد
الله أكــبــر مـــا حـــلاوة
اسـمـهـا كـالـشهد لا احـلـى وقـلـبي
يـشهد
الله أكــبــر يــــا جــبــالُ
فــأوِّبـي هــذي الأمـانـةُ حـمـلها كــم
يـجهد
الله أكــبـر قـــد تـجـلَّـى
فـخـرُهـا حــقـا بــهـا اذ مـــا تـفـاخرَ
أحـمـد
الله أكــبـر مِـــنْ عـتـابِـك
عـاذلـي زادت ظـهـورا مــا لـعـينِك
تـجـحد
الله أكــبــر يــــا لــبـنـتِ
مـحـمـدٍ يــــا أمـــه بـــل نـــوره
الـمـتـوقد
الله أكــبــر قـــد فَــديْـت
تـرابَـهـا فَـمِـنَ الـبقيعَ شـذى الـنبوة
يـصعد
الله أكــبــر نــــورَ عــيـنِ
مـحـمـدٍ لـــولا عـيـونُـك كــلُ عـيـن
تـرمـد
الله أكــبــر يـــوم زُفَّـــت
مـثـلـما شمسُ الشموس إلى المجرةِ تعقد
الله أكــبــر لــيـلـةَ الــقـدرِ
الــتـي لا ألـــف قـــدرٍ قـدرُهـا بــل
أزيــد
الله أكــبــر مــــا أجــلَّـكَ
فــاطـمٌ حـــــبُ الإلـــــهِ بـحـبـهـا
يــتـوكـد
الله أكـبـر مــن شـروط
شـروطها حـــب الـبـتـول فـكـيـف لا
أتـــودد
الله أكـــبـــر زِد إلـــهــي
حــبَــهـا أنــــا إن فَــنـيـتُ بـحـبـها
لـمـخـلَّد
الله أكــبــر قــــد تــنَّـور
اسـمُـهـا زهـــراءَ تــزهِـرُ لـلـجـنان
وتُـسْـعِد
صــلـوا عـلـيـهم فـالـصلاة
عـلـيهم هـي شـاهد الـتسبيح هـيا
فاشهدوا
حــمـد لــربٍ قــد تـعـاظم
شـأنـه حـمـدا يـليقُ بـذي الـجلال
ويـسعد
حــمـدا الـهـي قــد رُحـمـتُ
بـأمـةٍ لـــم لا وفـيـهـا قــد تـنَـزَّل
أحـمـد
حــمـدا الــهـي انــنـا مــن
فـرقـةٍ كُـتِـبَ الـنـجاةُ لـهـا فـحـيدر
سـيـد
حــمـدا الــهـي فـالـبـتول
مـنـارنـا أفـهـل نَـضِـلّ ونــورُ فـاطم
يـرشد
حــمـدا الـهـي قــد تـزكَّـى
امـرنـا بـالـمجتبى الـحـسن الـزَّكي
يـسدد
حـمـدا الـهـي فـالـحسين
شـفـيعنا فـعـلى دمــاه دمــوعُ عـيني
شُـهَّد
حـمـدا الـهـي قـد دعـوتك
مـخلصا بـــدعــاء زيـــــن الـعـابـديـن
أردد
حــمـدا الـهـي قــد هُـديـتُ
بـبـاقرٍ بــقـر الـعـلـوم بـخـيـر وِردٍ
يُـــورَد
حــمـدا الــهـي قــد تـجـمَّعَ
أمـرنـا فـبـصادقٍ شـمـلُ الـجماعة
يـحشد
حـمـدا الـهـي أن رَشُـدْنـا
بـكـاظم مـوسـى الـكـليم بـرشـده
يـتـرشد
حـمـدا الـهـي مــن رضــاك
إلـهَـنا تـكـمـيلُ هــديِـك بـالـرضـا
يـتـحدد
حــمـدا الــهـي فـالـجـوادُ
بــجـوده أســـدى لــنـا نـعـمـاً بـــه
تـتـجـدد
حـمـدا لــربٍ قــد هُـديـتُ
بـراشدٍ بـإمـامـنا الــهـادي فـكـيف
اشــرَّد
حـمـدا لـربـي أن جـعـلت
عـقيدتي بـالـعـسـكـري ونــهــجـه
تــتـقـيَّـد
حـمـدا لــربٍ صــادق فــي
وعـده فـالـقـائم الـمـهدي نِـعـم
الـمـوعد
حـمـدا الـهـي سـوف يـنهض
ثـائرا وبـــروح قــدسـك لا نـشـك
يـؤيَّـد
حـمـدا الـهـي ســوف يـأتـينا
غــدا أنــا بـانـتظارك سـيـدي فـمتى
غـد
الـحـمـد لــلـه الــذي مــن
فـضـله أنـــا مـسـلم لا مـشـرك لا
مـلـحد
الـحـمد حـمـد الـشـاكرين
لـفـضله فــبــمـنـه وبـــجــوده
نــسـتـرفـد
الـحـمـد لــلـه الـــذي عـهـدي
بــه فـــي الــذَّر كــان بـحـبهم
مـتـعقد
حـمـداً لـربـي قــد سـقيت
ولائـهم فـــي حــضـن أمٍ بـالـولاية
تـشـهد
حــمـداً لـربـي قــد حـبـاني
والــداً لـهـجـاً بــحـب الـمـرتضى
ومُــرَدِدُ
حـمداً لـربي قـد هُـدِيتُ
سِـراطهم فـهم السراط المستقيم لمن
هُدوا
حـمـداً لــربٍ قــد أرانــي
فـضلهم لــــم لا وقــلـبـي فــيـهـم
يـتـنـهَّد
حــمــداً لــربــي أنــنــي
لــولاهـم لـبـصرتُ لـكـن جـفن قـلبي
أرمـد
حـمـداً لـربـي مــا بـقـلبي
غـيرهم فـالـقـلب مـــن أعـدائـهم
مـتـجرِّد
حـمـدا الـهـي قــد سـعدتُ
بـحبهم دنـيـا وفــي يــوم الـقـيامة
أسـعـد
الـحـمد لـلـه الــذي جـعـل
الـهدى بــمــحــمــد وبــــآلــــه
يـــتــأبَّــد
الـحـمد لـلـه الـذي كـشف
الـدجى فـبـفـاطـم كـــل الــظـلام
مــبـدَّد
حـمـدا لـمـن جـعل الـنجوم
هـدايةً والـكـوكب الــدري فـاطـم
فـرقـد
الـحـمـد لــلـه الـــذي هـــم
بــابُـه لُــذْنـا بــبـابٍ مــن عُــلاك
مـشـيَّد
الـحـمد لـلـه الــذي سـعـيي
بـهـم أفـهـل تُـخيِّبُ مـن سـعى يـا
أجـود
حــمـداً الـهـي فـالـحساب
عـلـيهم يـوم الـمعاد لـذا اطـمئنوا
واسعدوا
صــلـوا عـلـيـهم فـالـصلاة
عـلـيهم هـي شـاهد الـتسبيح هـيا
فاشهدوا
سـبـحـان ربـــي أن تَـنـجَّز
وعــده وعـــدُ الــخـلاص لـمـا بــه
يـتـوعَّد
سـبـحان مـن سـجد الأنـام لـه
وذا جـسمي وقـلبي والـجوارح
تـسجد
سـبـحانه مــن مـالـكٍ مــن
حـاكمٍ مـــن راحــمٍ مــن عــادلٍ
مـتـفرد
سـبـحانه هــل مــن مـجـير
غـيـره كــــلا فــــذاك الــواحـد
الـمـتـفرد
ســبــحـان ربٍ لا نــــراه
وإنــمــا الآثـــار دلـــت والـقـرائـن
تـشـهـد
سـبـحان رب قــد دنــا فــي
بـعده لـمن أرتـجى ولـمن عصى هو
أبعد
سـبـحانه طــرُب الـلـسان
بـمدحه أنــا إن مـدحـت أرى لـزامـا
أحـمد
سـبـحان مــن لــي خـيـره
مـتنزلُ يــا حـلـمه والـذنـب مـنـي
يـصـعد
سـبـحـانه فـالـكـل جـــاء
مـسـبحاً والــرعـد مـــن تـسـبـيحه
يـتـرعـد
سـبحان ذي اللطف الخفي
فنجني والـطـف بـعـبدٍ فـي هـواك
مـسهّد
سـبـحان ربــي كـنـتَ كـنـزاً
خـافياً فـخـلقت نــورَ مـحـمد لـك
يـرشد
ســبـحـان ربٍ لا يـكـيَّـفُ
وصــفـه فـهـم الـصـفات لـربـنا وهــم
الـيد
سـبـحان ربــي مـا لـغيرك
مـقصدٌ أنـا إن قـصدت لـهم فوجهك
أقصد
سـبـحان ربــي هـم إلـيك
تـوسلي أفـهـل ألـهـي مــن جـنـابك
أطـرد
سـبـحان ربــي هــم إلـيك
طـريقنا إن الــطــريـق بـهـديـهـم
لـمـعـبَّـد
سـبـحـانه الـبـحـران حـيـث
تـلاقـيا بــحــر الــبـتـول بــحـيـدر
يـتـرفـد
ســبـحـانـه لا يــبـغـيـان
فـبـيـنـهم ذا الـبـرزخ الـمـذكور وهــو
مـحمد
سـبـحانه مــن بـيـنهم خـرجت
لـنا مــرجـان خــيـر والــلآلـي
زبـرجـد
سـبـحـانه قـــل لـلـمـكذب
فـيـهم فـــبـــاي آلاءٍ لـــربـــك
تــجــحــد
سـبـحـانـه إن يــجـحـدوا
فـلأنـهـم خُـشـبٌ كـمـا قــال الإلــه
مـسـند
سـبـحان مــن ردَّ الـبـغاة
بـكـيدهم مــكـروا ومـكـر الله ادهــى
انـكـد
سـبـحـان ربٍ لا انـطـفـاء
لــنـوره هــذي الـمحافل يـا عـذولي
تـشهد
سـبـحان ربــي لـو شَـقِيتُ
لأجـلها أدمــــى ولــكـنـي بــهــا
أتـضـمـد
ســبـحـانـه لا لا شـــقــاءَ
بـحـبـهـا كـيف الـشقاء وحـبُ فـاطمُ
يُسعد
سـبحانه مـن راحـمٍ جـعل
الـحمى مِــنْ نــاره بـحـمى الـبـتول
يـقـيّد
سـبـحـانه ســـأل الــمـودة
فـيـهم وهـــي الــمـودة كــيـف لا
اتـــودد
سـبـحانه فـلـذا ارتـضـى
لـرضـائها والـسُّـخط حَــلَّ لـمـن لـها
يـتصدَّد
سـبـحانه جـعـل الـمـلائك
طـوعـها سـل جـبرئيل لـهزّ الـمهد كـم
يـفد
سـبـحـانـه آيــاتــه نــطـقـت
بــهـا فـالـدهـر والـتـطـهير فـيـها
تـنـشد
سـبـحـانه قـــد قــال فــي
قـرآنـه وتــــزودوا فــلــذا بــهــم
اتــــزوَّد
سـبـحان ربــي أن جـعلت
ضـيائهم نـــوراً لـوجـهي يــوم فـيـه
تُـسَـوَّد
سـبـحان ربــي أن جـعـلت
ولائـهم نــوراً بـقـبري حـيـث فـيـه
اوسَّــد
سـبـحانه أن عــاد حـشـري
فـيـكم يــا سـادتـي فـالـعود فـيـكم
أحـمد
صــلـوا عـلـيـهم فـالـصلاة
عـلـيهم هـي شـاهد الـتسبيح هـيا
فاشهدوا