انــي ارتـجـلتُ
قـصـيدةً فــي حـب مـن
اهـواهم
مـا كُـنتُ أُعـرفُ
شاعرا يـــا سـامـعـي
لــولاهـم
فـلـكم نـطقتُ
بـذكرهم ومـشيتُ فـي
مـسراهم
ورأيـتـنـي اهـــوى
بـهـم كــــلَّ الــــذي
والاهـــم
وغــدوتُ سـيـفا
ضـاربـا فــي كــلِّ مـن
عـاداهم
انـــي كـقـيسٍ عـاشـق
ٍ قــدْ هِـمـتُ فـي
لـيلاهم
آلُ الــنــبــيِّ
فــديـتـهـم وعـشـقتُ لـثـمَ
ثـراهـم
ظـــن الـطـغـاةُ
بـأنـنـي بـالـخوفِ قــدْ
انـسـاهم
وابــيـعُ ديــنـي
مُـرغـمـا بـالـمـال , مـــا
أغـبـاهم
فـلـسـتمع الـدنـيا
ومــن بـالـبـغض قـــد
قـالاهـم
انــي اشـتـريت
عـبادتي وعــقـيـدتـي
بــهــداهـم
وسـلـكتُ دربــا
واضـحـا مـسـتـرشـدا
بـسـنـاهـم
ومضيتُ لا اخشى الردى نـــــذرا ارومُ
فـــداهــم
وركـائـبـي مُــذ
سُـيّـرت قـــدْ نــوَخـت
بـحـماهم
آل الــنــبــيِّ
مــحــمــد مـــن ذا الــذي
يـدنـاهم
عِــدلُ الـكتاب
وجـودهم كـالـبـحر فـيـضُ
نـداهـم
ومــنــزهـون
اطـــايــبٌ اللهُ قــــــدْ
صــفّــاهــم
ومــمــيــزون
زواهـــــرٌ يــــاربِّ مــــا
ابــهـاهـم
بـجـمـالهم ذُهــل
الـمـلا والـحـسنُ كــم
حـيـاهم
عـشـقت زلـيخة
يـوسفا لـــــو انـــهــا
تـلـقـاهـم
تـركـت لـيوسف
عـشقه وتــفــنـنـت
بــهــواهــم
الـمـقـدمـون
اشـــاوسٌ والـحـربُ كـم
تـخشاهم
هــــم عـلـمـونـا
ثـــورة بـالـطف حـيـثُ
دمـاهـم
صـــلــى الله
عــلـيـهـم فــي الـذكـر اذ
سـماهم