عــــــبـــــاس إنـــــــــــت
الــجــبــتــنــي وقـــــــــــوم ردنـــــــــــي
لــــلــــوطـــن
عــــــبـــــاس خــــــلـــــي
الــــمـــعـــارة مــــــاقـــــدر أتــــحــــمـــل
مــــــحـــــن
مــال الـلـوا .. وزيـنب بـقت تـلطم صـدرها
وانـهـملت .. عـيـون الأسـى ونـدبت قـمرها
فـي .. اوداعـت الله بو الفضل عزي شلعته
سـور الـحرم .. خـذني قـبل أرحـل يـسرها
خـلـنـي .. أذوق الـحـتـف بـالـمـيدان ويــاك
لا .. يـسـبـني ويـظـلـمني الـفـاجر زجـرهـا
عــــــبـــــاس إنـــــــــــت
الــجــبــتــنــي وقـــــــــــوم ردنـــــــــــي
لــــلــــوطـــن
عــــــبـــــاس خــــــلـــــي
الــــمـــعـــارة مــــــاقـــــدر أتــــحــــمـــل
مــــــحـــــن
" خـويـة عـسى عـيوني الـعمى ولا شـوفك
مــفـضـوخ راســــك طــايــرات جـفـوفـك
عــــبـــاس يــالـمـايـنـسـي مــعــروفــك "
يــا لـلعجب .. زيـنب أخـوها بـعهده ايـعوف
عـهدي .. بـابو فاضل وفي وبعهده موصوف
تـرضى .. يـظل بـيرق عـلي بـالقاع مكسور
واحسين .. حاطت حوله مثل البيت لسيوف
آنـــا الـغـريـبة .. والـيـحاميني خــذ الــروح
تـنده قـمر .. هـاوي الـقمر بالقاع مخسوف
عــــــبـــــاس إنـــــــــــت
الــجــبــتــنــي وقـــــــــــوم ردنـــــــــــي
لــــلــــوطـــن
عــــــبـــــاس خــــــلـــــي
الــــمـــعـــارة مــــــاقـــــدر أتــــحــــمـــل
مــــــحـــــن
" عــبـاس خــويـة الــهـوادج قـــوم عـدلـها
وركــب الـعـيلة وعـلـيها اسـتـورها اسـدلـها
والله مــا هــو وكـتها يـانور الـعين هـالنومة