إلـك تـشتاق روحي .. ويعز يومك علية
وإذا تـخطر في بالي .. يهيج الحزن بية
آه يـا خـوية .. فـدوة لـك روحـي وهلي
ذوبـتـنـي .. مـصـيـبتك يـــا بـــو عـلـي
يــا بــو عـلـي آنــا مــا ضـاعت يـتاماي
ولا حــرمـت آل أمــيـة اعـلـية الـمـاي
وراسي ما صار بفيافي وصحرى مشاي
ولا رضـضـت جـثـتي بـالـحافر أعــداي
لــكــن آنـــا تـــرى كــثـرة ظـلامـاتـي
حـتـى مــن شـيـعتي خـويـة جـراحـاتي
ويـــن قــبـري أنـــا وويـــن مـنـاراتـي
لــيــة احــجــار ومـمـنـوعـة زيــاراتـي
صــدق آنــا مــا أخــروا تـشـييعي أيـام
لـكن عـلى عـشي ظـلت تمطر أسهام
وراسي ما راح برمح من الكوفة للشام
لـكـن عــن أجــدادي مـنـعوني الـظلام
مــا لــي أنـصـار مـثل أنـصارك تـعينك
تـنـذبـح دونـــك وتـفـنـى فــدى عـيـنك
مــثـل مـوتـك أمــوت وأنــذح ظـامـي
لــــو إلــيــة أنــــا إثـنـيـنـه وسـبـعـينه
ويــــاك خــذنـي .. يـالـحـبيب الأولـــي
ذوبـتـنـي .. مـصـيـبتك يـــا بـــو عـلـي
إلـك تـشتاق روحي .. ويعز يومك علية
وإذا تـخطر في بالي .. يهيج الحزن بية
آه يـا خـوية .. فـدوة لـك روحـي وهلي
ذوبـتـنـي .. مـصـيـبتك يـــا بـــو عـلـي
تـذكـر طـفـولتنا واحـنـا أحـلـى بـدريـن
فـي حـجر واحـد ربـينا يـا ضـوى العين
مــا خـلـق الله مـثـلنا فـي الـملا اثـنين
روحـك أنـا وانت روحي خوية يا حسين
شـتـتـونـا وضــــاع لــشـمـل يـالـغـالي
عـقـب أمـنا وعـقب مـا طـبروا الـوالي
صـــارت أحــوالـك تـسـلـيها أحــوالـي
وضـاعـت آمـالـك بـضـيعة مــن آمـالي
جـتنا الـمصايب مـثل مـاي المطر سيل
جـبدي ويـة قـلبك يـا خوية قاسو الويل
هـمي يـرض قـلبي يـاللي رضـته الخيل
ودنـيـانا والله صـفت أظـلم مـن الـليل
إنـت ظـلمك يـا خـوية بـعيد عـن طـيبة
والـوطن شـق عـليك امـن الحزن جيبه
وآنـا ظـليت فـي غـربة وسطت ادياري
والـغـريب ابـديـاره .. مـصـيبته مـصيبة
رغــم جـرحي .. ورغـم قـلبي الـمبتلي
ذوبـتـنـي .. مـصـيـبتك يـــا بـــو عـلـي
إلـك تـشتاق روحي .. ويعز يومك علية
وإذا تـخطر في بالي .. يهيج الحزن بية
آه يـا خـوية .. فـدوة لـك روحـي وهلي
ذوبـتـنـي .. مـصـيـبتك يـــا بـــو عـلـي
احـسب يـاخوية الألـم حسبة المصيوب
صـدق آنـا مـا لـية نسوة قطعت دروب
لـكـن إلـيـة قـلـب تـبـجي لــه الـقلوب
حـتـى الـصخر يـا عـزيزي بـهمه يـذوب
الــجــرح بـالـكـلام أصــعـب إذا جــانـا
والـسهم لـو يـصيب أهـون مـن إلسانه
قــالــوا آنــــا مـــذل الـمـؤمـنين آنـــا
وشـكـثـر صـعـبـة الـقـلب الــذي عـانـا
الـمـوت أدري صـعـب لـوقـابل إنـسان
واصـعب مـن الـموت إلية جرح للسان
مــا بـقـت أحـبـابي لـيـة ديــن وإيـمان
لـيت آنـا مـن صرت تحت الخيل ميدان
ورد واقــول يــا خـوية مـحنتك أصـعب
لانــي آنــا فــي عـهـدي مـعززة زيـنب
وبـعـدك إنـتـه الـوديـعة ويـلـي تـتغرب
ولا أشـــد مـــن مـصـيـبتها ولا أعـجـب
مـثـلـك آنــا .. حـتـى نـاصـر مــا إلــي
ذوبـتـنـي .. مـصـيـبتك يـــا بـــو عـلـي
إلـك تـشتاق روحي .. ويعز يومك علية
وإذا تـخطر في بالي .. يهيج الحزن بية
آه يـا خـوية .. فـدوة لـك روحـي وهلي
ذوبـتـنـي .. مـصـيـبتك يـــا بـــو عـلـي