ابــــــد والله لـــــن نــنــسـى
حــسـيـنـا وذا عـــــهــــدٌ ومـــعـــهـــودٌ
عــلــيــنــا
بـــايـــعـــنــاه رغــــــــــم
الـــــعـــــدى لـــــــن نــنــســاه طــــــول
الـــمـــدى
وحــك ربــي الــذي بـسـته رفــع
سـبـعة وحــك اهــل الـكساء الـخمسة
والـتسعة
سـلـيل الـهـادي لاشــك صـوتـنة
يـسمعة نـصـيح بـصـوت يـبـن الـطـاهرة
الـبـضعة
اذا تــبـخـل عــلـيـك الــنــاس
بـالـدمـعة عـهـدنـا ويـــاك بــالـدم ســيـدي
نـوقـعة
حــســيـنـا حـــبـــه يــمــحـو
الــخـطـايـا هــــو الــنــور الــــذي يــهــدي
الــبـرايـا
مـــــنـــــه الله بــــــــــدر
الـــــهـــــدى لـــــــن نــنــســاه طــــــول
الـــمـــدى
حـسـيـن الـمـاضـي هـــو وهــو
حـاضـرنا وهــــو الـــي بـمـسـار الــحـك
يـسـيـرنا
رغـــــم انـــــف الـيـحـاربـنـا
ويــكـفـرنـا رخــيـص الــحـب لابـــو الاكـبـر
مـنـاحرنا
حــسـيـن الــديــن لــــو عــنــه
تـاخـرنـا مــعـنـاهـا بــكــتـاب الــخــالـق
كــفـرنـا
هــــــو الـــقـــران والـــذكــر
الــمـبـيـن عـــلــيــه كـــبـــر الــــــروح
الامـــيـــن
بـــــالاكـــــوان يــــعـــلـــو
الـــــنــــداء لـــــــن نـــنــســاه طـــــــو
لالـــمـــدى
عـصور الـي مـضت بـيها الامـر
مكشوف الـيـزور حـسـين مـنـه يـكـطعون
جـفوف
الحاضر اصعب من الماضي صرنة نشوف تـفـجـير وذبــح لــو قـتـل لــو
مـخـطوف
وحــنـه انـبـايـع حـسـين بـكـلب
مـلـهوف نـسـحـك عـلـمناية ومــا يـهـمنه
الـخـوف
حــســيـنـا نــهــجـنـا بــــــل
مــقــتـدانـا فــخـذ يـاسـيـف واشـــرب مـــن
دمــانـا
لــلــمــظــلـوم نـــــحــــن
الـــــفــــداء لـــــــن نــنــســاه طــــــول
الـــمـــدى
خـــوارج هـلـعـصر مــن خـرجـو
اعـلـينة مـــاكــدرو ايــزرعــون الــرعــب
بــيـنـا
عـلـه نــار الـشـهادة اسـحـكنة
وامـشينة درس بـالـتـضـحـيـة لــلــعــام
انــطـيـنـة
وســام اشــرف وســام الـبـاري
نـاطـينة ولايــــة حــيـدر وهـــل الـفـخـر
يـكـفـينا
عــشــقـنـا حـــيــدر بـــعــد
الـــرســول وهـــــــذا شــبــلــه بـــيـــن
الــخــيــول
ابــــــكـــــى الـــــيـــــوم
مــــحـــمـــدا لـــــــن نــنــســاه طــــــول
الـــمـــدى
حـسـيـن الــمـا خــفـظ لـلـظالم
جـنـاحه وزال بـصـبـرة غــيـم الـظـلـم
واشـبـاحة
هـــذا الــصـار جـسـمه لـلـحرب
سـاحـة وتـلـكه بـصـدره بـيـض الـمـوت
ورمـاحه
هـــذا الـضـحـة بـنـحـرة بــوجـه
ذبــاحـه عـلـى سـيـوف الـمـناية ضـحكت
جـراحة
فــــــلا والله لـــــن نــنــسـاه
الــغـريـبـا رأتــــــه زيــنــبــا جــســمــا
خــضــيـبـا
والـــمــســلــوب مـــــنــــه
الــــــــرداء لـــــــن نــنــســاه طــــــول
الـــمـــدى
بــضـمـايـرنـه دوت نـــيــران
الــمـخـيـم نـواسـي مـصـاب زيـنـب بـالـكدر
والـهـم
مــثــل مــــا نـــاح نـــوح ومـانـحـب
ادم نـنـوح اعـلـه الـتـضرج مــن نـجـيع
الــدم
اعــلــه نــحــره صــلــه ديـــان
الـسـمـه وسـلم وكـع واعـليه نـاح الـعالم
الاعـظم
حـــبـــيــب الله تـــكــســوه
الــــدمـــاء عـــلــيــه الارض نـــاحـــت
والــســمــاء
فــــــي الازمـــــان يــبــقـى
الـــصــدى لـــــــن نــنــســى طــــــول
الـــمـــدى