الفقرة الثالثة بالترايب عفتك بنور العين ما أظن أنساك يبني يا علي يا خيول التفاني أعدي=واستعدي لحرب مهولة جاءك الموت من كل واد=فامزجيه بروح أصيله أوشك الفجر بالأفق حتى=فارقته الليالي الطويلة واستعادت حروف المعاني=كل ألفاظها المستحيلة راود الأرض جرح قديم=والحروب تدق طبوله أرجعوها عهود الحسين=كي تراها سمات الطفولة غردت أصداؤنا بين انطلاقات السير لطمة الصدر التي تحوي لفيفا من عبر تحمل المعنى وفي .. أنغامها دم لا تراها لطمة .. من دون معلم هل رأيت الطفل في وسط العزاء قد حضر لا يكن إيقاعها لهوا بلا أدني أثر لاطما للتصدر من .. قلب تكلم فاستمعها لحظة .. بالحال تعلم هكذا قد تربينا هنا=كربلا أمنا منذ الصغر مأتم قد حوى آلامنا=أرضعت جيلنا حتى الكبر كلنا من حسين كلنا=من دم فوقه صف عبر باركوا عرس الفدا حينما الدم اهتدى=راسما للطف لوحات بفن رائع ريشة قد عمقت روحها حيث ابتدت=تنقش الإبداع بأغلى دافع علقي جرح المدى وإرسمي أحلى الصور إنك مجروحه كالذي ذاق الأمر قمت إجلالا إلى هيبة من كربلا=ترتدي أكفانها الحمراء يوم العاشر ترجمي أحلامه وانهلي آلامها=وانقليها من نراث للوجود الحاضر متحف قد ضمها خانقا تلك الفكر فاستمع من كربلا صرخة تحكي الخبر غدا في مانراه قريبا حين نرقى وولا للمعالي وشوقا=يستحيل الموت عشقا فدعني في همومي وطفي حيث أبقى ودع ما لايفيد وهاجر=في ظلال الطف حقا سيخفى عنك شئ تراه كالحقيقة فيدمي منك حسا=نقيا علق الذكرى وثيقة امامي يا حسين سنمضي بالطريقة ونعلي كل حين لواءا=يرسم الروح العريقة دم دم .. ونزف لا يهدأ حر حر .. على هذا المبدأ علقوها كربلا روحا مظلومة=لم تعش يوما مع الدنيا مهزومة بالدما .. تبدأ الحكاية دائما .. ما لها نهاية فاستمع .. هذه البداية تبقى تبقى .. شعارات الطف رمزا فكرا .. على هذا الصف أينه الملقى بآفاق النهرية=في فراق الدم أنوارا عرشيه سيدي .. يا أبا الفدا عد لنا .. بين كربلاء نستقي .. واحة العطاء الفقرة الرابعة بالترايب عفتك بنور العين ما أظن أنساك يبني يا علي