الــــــفــــــقـــــرة الــــــرابـــــعـــــة
بــالـتـرايـب عــفــتـك بــنــور الــعـيـن
مـــا أظـــن أنــسـاك يـبـنـي يــا عـلـي
جـــاءنـــا فــــــارس مــــــن
بــعــيــد بــــان فــــي الـعـيـن مــنـه
انـكـسـارا
حــمـحـم الــمـهـر مــرخــي
الــزمــام والـــحــشــا لـــوعـــة لــــــو
تـــثـــار
طـــأطــأ الـــــرأس والـــدمــع
جــــار قـــائـــلا صــحـبـتـي أيـــــن
صـــــاروا
يــــا رحــــى الــحــرب هـــلا
وقـفـتـي لــــحـــظـــة فــالــمــنــايـا
تـــــــــدار
فــاحــسـري عـــــن بــقـايـا
حــسـيـن كـــيـــف يــحــلـو عــلــيـك
الــخــمـار
واســرحـي فـــي عـــراص
الـطـفـوف يـــاعــيــونــي أزيـــــــــح
الـــغـــبـــار
مـا بـقى شئ سوى أشلاء تلك المعركة
راح يلقي نظرة نحو الجيوش المشتركة
وانــتـصـار صــامــت .. فــيــه الـكـثـير
والــجـوى فـــي قـلـبـه .. قـهـرا يـثـور
ذا حـسـين واقــف إعـارهـم مـا حـركه
واسـتدارت عـينه فـيها الـرعود المهلكه
فــوق جـثـمان الـذي .. تـبكي الـصخور
مـالـكـم يـاقـوم فــي .. مـثـلي ضـمـير
دمــعــه قــــد جــــرى فــــوق
الــدمـا إنـــنــي ابـــــن بـــنــت
الـمـصـطـفـى
نــاعــيــا لــــــم يـــطــق أن
يــكـتـمـا سـيـفـكـم مــــن دمــانـا مـــا
اكـتـفـى
فـاشـتـكى بـــل عــلـى الأبــن
ارتـمـى فــــد ســطــى قــلـت لـلـدنـيا
الـعـفـا
كــم شـبـاب بـاثرى كـم شـهيد لا
يـرى وزعــت أشـلاء تـلك الـسيوف
الـحاقدة
لـيـتـني يـــا كــربـلا لـحـظة آتــي
إلــى مـن يـرى الأنصار طرا فوق ترب
راقدة
سـيدي عـذرا فـما لـي سـوى أن أعتذر
إنـني رهـن الـهوى فـي قالب لا ينكسر
لــم أعـش إن لـم ر مـثل نـبع
مـستمر كيف لا والحب عند السبط روح
صامدة
فـانهضي يـا نـينوى لـم تـعد عندي
قوى أنـت فـي تيارك الجذاب شمس
صاعدة
أشـرقت فـي عـالم واعتلت بين الغيوم
والـسـنا يـالـلسنا مــده غـطـى الـنجوم
ضـعوني مـثل جـسر عـليه مـر جـرحي
وصـــــــالا بـــيـــن مــــــاض
ألـــيـــم مـــــن طــفــوفـي فـــيــه
شـــرحــي
وقــصـدا لـلـمنايا تـوقـف عـنـد نـوحـي
فـــعـــذرا يــــــا صــديــقــي
فـــإنــي ســـــوف أخـــفــي عـــنــك
بـــوحــي
حـسـين يــا حـسـين حـسين واحـسيناه
ســتـبـقـى فـــــي الــقـلـوب
جــراحــا بــــــل مـــســـارا قــــــد
حــفــرنــاه
حـسين أنـت مـائي هـوائي مـذ عـرفناه
ومــــــاذا يـــــا إمـــامــي
ســأحــكـي مــــــن حــيــاتــي مـــــن
عــشـقـنـاه
عــدنـا عــدنـا .. عــلـى وقــع الـسـيف
جـــرح جـــرح .. وجــرحـي لا يـخـفـى
يـــا عــلـي قــد عـلـى شــوق لا
يـهـدر إنــنـي أحـــدو بـــه مـــن يــوم
الأكـبـر
ســـارعـــي .. واركـــبـــي الــبــحـروا
واســــألـــي .. جـــرحـــك الــغــزيــرا
إنـــــــــه .. عـــــــــاد مــســتــشـيـرا
وقـــع وقـــع .. عــلـى طـبـل الـحـرب
ســيـف رمــح .. وخـيـل فــي الــدرب
الـخـيـام اسـتـنـشقت صــوتـا
مـعـذورا إنــنــي آت مــــع الــذكــرى مــنـحـورا
إنـــــنــــي .. ذالــــــــك الـــمـــنــادي
راحــــــــل .. أقــــطــــع الــــوهــــادا
لا أرى .. غــــيــــركــــم مــــــــــــراد
بــالـتـرايـب عــفــتـك بــنــور الــعـيـن
مـــا أظـــن أنــسـاك يـبـنـي يــا عـلـي