الـــــــفــــــقــــــرة الأولـــــــــــــــــــى
يـــالـــيـــلــة الـــــقـــــدر الـــحـــزيــنــة
مــحــراب حــيــدر .. فـــي الـلـيـل كــبّـر
قـــــــد ســـبــحــت أمـــــــلاك
ربـــــــي مـــــن فـــيــض نـــــورٍ قـــــد
تـــقــدس
نــــــــور أجـــــــالَ الـــلــيــل
فــــجـــراً والـــصــبــحُ مــــنـــه قـــــــد
تـــنــفــس
قـــــــد تُــرجــمــت مـــنـــه
الــمــعـانـي فــــــي فِـــطـــرة الــدنــيــا
مـــؤســـس
أعــــــلاه فــــــي الـــفـــردوس
عــــــالٍ حـــاشـــا بــــــأن يُــرقــيـى
ويــمــسـس
هــــــــذا مــــــــن الــــقــــرآن
بـــــــاقٍ يـــــــا أيــــهـــا الأعــــمـــى
تــحــســس
وانـــشـــق أريــــــج الـــــروح
واســـمــع مـــــــا حـــــــازه قــــلـــبٌ
وأفــــلـــس
صــــلـــى لـــيــلــة الـــقـــدر
امــتــثــال واســتــوحــى بـــهـــا فـــجـــرا
جـــديــدا
يــــــا ربــــــي أنِــــــل فــيــهــا
عــلــيــا واجـــعــل مـــــن دمــــا لــقـيـاهُ
عــبـيـدا
وارحــــــم شــيــبــة خــــــرت
تـــنـــادي فـــــــي مــحــرابـهـا عـــمـــرا
مـــديـــدا
مـــــا مـــالــت عــــن الـتـوحـيـد
شــبــرا بـــل عــاشـت عــلـى الـــدرب
الـصـمودا
تـــرقـــى والـــهـــدى فـــــي
مــرتـقـاهـا يــــرقـــى ســاعــيــا مــنــهــا
شــهــيــدا
عــــدنـــا مـــــــن تــســابـيـح
ابــتــهــال نــســعــى أن نـــــرى مـــنــه
الــخــلـودا
من رجوعي .. من ضلوعي .. في شروعي
أيــهــا الــمـحـراب عـــادت آلاف الـسـيـر
واحـتـويت الـهـم والـذكـرى وآلاف الـبـشر
أنـت إصـراري ودربـي ددون خوف أو مفر
كـــــم أنــــادي .. بــارتـعـاد .. وانــشــداد
قـالـها قـلـبي بـأبـيات الـبـسالة .. واعـلياه
كــل عــام هـزها أحـلى مـقالة .. واعـلياه
عـنـدما يـهتف عـشاق الـرسالة .. واعـلياه
ويـكـون الــدم مـهـدا لـلـعدالة .. واعـلـياه
وعـلـى رايـاتـهم لـفـظ الـجلالة .. واعـلياه
يـهـدم الـتـكبير أسـوار الـظلالة .. واعـلياه
غــــار فــــي الــجــوى فــكــر
الــحـزيـن واســـتـــفــاق مــــــــن دم
الــحــســيـن
أنــــــت الــمــؤمــل عــقــلــي
تـــوصــل فــــي حــبــك الــمـدمـى عــشـتـا
دهـــرا
فــــــارس الـــمــدى فـــخــر
الــبـطـولـة ســــيـــدي لــــنـــا نـــرجـــو
وصـــولـــه
لــلــحــق أقـــبـــل جـــرحـــي
تـــوســل حـــتــى أبـــــان فــيــنـا الــحــق
ذخــــرا
عــــــد لـــنــا فـــمــا لــلـقـلـب
راحـــــم وارحـــــم الــحــشـا مـــــن كــــل
آثــــم
أنــــــت الــســبـيـل أنــــــت
الأصـــيـــل والــحـق لـــم يـــزل فـــي الأرض
نــحـرا
يـــــــــــــــــــا دم
الـــــــقــــــوافــــــل مـــــــــــــا نـــــــــــــراك
راحــــــــــــل
سـتـبـقـى فــــي ســمــا الــدنـيـا مـخـلـد
وصـــرحـــا مــــــن دم الـــحـــر تـــجــدد
ومــهـمـا فــــي ثــــرى الــطــف تــوسـد
أنــــــــــــت أنــــــــــــت
فــــــاصــــــل تـــــــــرســـــــــم
الــــــمــــــراحــــــل
تــعــيـش الــفــكـر حـــــرا مـــــا تــبــدد
وألــــــوان الــمــنـايـا فـــيـــك تــشــهــد
بــــأن الــمــوت فــــي مــعـنـاك يــفـقـد
عــــــجــــــل يـــــــــــا .. مـــهـــديـــنــا
وهــــجٌ وإصــــرارٌ فــــي كــربــلا
قــــادم لا يـــــرهــــب الـــــقــــادم
لــلــمــنــايـا
نـــازلــتــه فـــيــنــا والــــهـــم
يــؤذيــنــا قـــــم وانـــصــر الــديـنـا فــــي
الــبـلايـا
يـــا ســيـد أقـــدم كــم يـصـرخ
الـمـسلم ذا لـــيـــلــنــا مـــظـــلـــم
بــالــخــفــايـا
عــــــجــــــل يـــــــــــا .. مـــهـــديـــنــا
يــــا مــــولاي عــجــل طــــال
الإنـتـظـار أهــــــوال جـــســـام أيــــــن
الإنــتــصـار
هــــلا عـــدت فـيـنـا هـــل جـــاء
الـفـقـار دارت ثـــــــم دارت والـــدنــيــا
تُـــــــدارُ
يـــالـــيـــلــة الـــــقـــــدر الـــحـــزيــنــة
مــحــراب حــيــدر .. فـــي الـلـيـل كــبّـر