شعراء أهل البيت عليهم السلام - حبي يبقى للحشر - الفقرة 1

عــــدد الأبـيـات
12
عدد المشاهدات
3141
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
11/02/2010
وقـــت الإضــافــة
5:26 مساءً

الـــــــفـــــــقــــــرة الأولــــــــــــــــــــى



حــــــبــــــي يــــبــــقــــى لـــلـــحـــشــر
يـــــا ربـــــي بــالــكـرار .. اغـــفــر لـــــي

رحــمــاك عــزرائـيـل بــالــروح الـضـعـيـفة         فـــإنــهــا تـــحـــوي عـــلـــي والــعـفـيـفـة
تـحوي الـجلالا .. تـرنو الكمالا .. يا موت لا لا
اسرق ولاهُ .. من عمق قلبي .. تبغي الزوال

دعــنـي أعـــود مـسـرعا لــو بـضـع سـاعـة         أودع الأحــــبـــاب قـــــــدر الاســتــطـاعـة
أيـا تـهابُ .. حـمل الـكتابُ .. والـموت جـالا
لــنـا لــقـاءُ .. فــيـه الـبـهـاءُ .. كـــم يـتـلالا

لا تــدع لـلـجسد فـيـه الـدنـا عـظـما سـليما
بـل أمـت جـوارحي جـوانحي وامـحي الأديم
إنــهــا خــائـنـة فــاسـدة تـعـصـي الـكـريـم
فـارمها فـي جـدف مـنسدل تـمسي هـشيما

ولــتــذوبــي أيـــهـــا الــنــفـس الـــمــذاب         انـــــك لـــــن تــعــطـي لـلـشـكـر جــوابــا
هـــاهـــي الأعـــبـــاء تـــــزدري الـــعــذاب         وبــمــا أجــرمــت قــــد صــــفُ الــعـقـاب
انـــــــه الـــقــبــر بــــــه الــنــكــران ذاب         رغـــبــه فـــيــه لـــقــد صــــارت شــرابــا

يـا ويـلي لـم أحـسب قـبل و رمـاني الـجهل         مـــــن تــراهــم مــبـعـدي عــنــك جــهـنـم
فــتـبـت كـــف الـشـهـوات آتـــت بـحـيـاتي         كــنــت فــيـهـا غـــارق أم ســـوف تــرحـل
أنـــا لـــن أســقـط الــكـالا لـلـقـبر مـسـارا         كـــيــف بـــالأخــرى إذا والـــنــار أعـــظــم
تــرانـي أنــجـو أم مــاذا قــل لــي يــا هــذا         اشــــف صــــدرا طــالـمـا حــزنــا تــنـدمـا

ويـنـادي جـبـرائيل انـهـض يــا مــن تـتواهى
هــذا حـيـدر بـالحب قـد شـفع فـيك الـراهة
قـام فـلد عبد لطم الصدر على ابن المقتول
فـي الـطف وجـراح مـنه تنبع كالأنهار سيول
ادخـلـه فــي الـجـنات يــا رب بـحق الـدمعة
كي تعرف قدر الباكي والمحزون مع البضعه

إلـــــــــه الـــبـــيـــت أنــــــــا والــــيــــت         عـــــلــــي قـــــائــــد فــــــــدا أمــــيــــرا
مــــــــن الــــــــذر إلــــــــى الـــحـــشــر         وقــــــد أرضـــعـــت بــالــعـهـد صــغــيــرا
هـــــــــو الـــمـــهـــد هــــــــو الـــلـــحــد         هـــــو الــفـيـصـل ذو الــنــفـس الـكـبـيـرة


حــــــبــــــي يــــبــــقــــى لـــلـــحـــشــر
يـــــا ربـــــي بــالــكـرار .. اغـــفــر لـــــي