لـلـطـهـر عــيـد مــولـد
الــزهـراء فــيـض الـسـنـا مـــن درة
نـــوراء
بـوركـت يــا طــه بـمـقدم
فـاطـم أســعـد بـبـشرى الـبـضعة
الـغـراء
مـرحـى بــأم أب زهــت
بـسناءها مــرحـى بـــأم الـعـتـرة
الـعـصماء
إســم يـبـاهي الـمصطفى
تـرديده يــجـلـو مـعـانـي أحـــرف
وضـــاء
تـكـفـيك يـــا أم الـحـسـين
مــآثـر هـيـهـات تـمـحـوها يـــد
الـجـهـلاء
يــا كـوكب الإيـمان نـورك
سـاطع طــول الـزمـان مـشـعشع
بـجـلال
يـا كـوثر الـفردوس حـسبك
رفـعة إذا صــرت فـاطم خـيرة
الـشفعاء
يــا آيــة الـتـطيهر كــم بـك
روعـة نــصّـت بــمـدح الــسـادة
الـنـجباء
هـم قـادتي وسـفين دربـي
للمدى وهـــم الـسـراط لـجـنّة
الـسـعداء
بـيـت الـهـدى تـهفو الـدماء
لـورده فـيـه انـتـصاري بـالرؤى
الـخضراء
كـونوا شـباب عـقيدتي في
صحوة لا تــركــنـوا لـمـكـائـد
الـسـفـهـاء
فـعلى إمـتداد الـدهر أسياف
العدا راحـــــت تــحــز وتـيـنـنـا
بــبـغـاء
صـهيون مـن أحـقادها قـد
أشعلت حــربـاً عــلـى إسـلامـنـا
الــوضّـاء
كـيف الـسلام وقـدسنا في
أسرها وأمـيـنها قــد حــزّ فــي
الأحـشـاء
لا لـلـتـفـاوض فــالـعـدو
لـمـسـتر ومـــــوزع بــســلاحـه
أشـــلائــي
إرهــاب صـهـيون تـمـادى
وأنـبرى جــامـات غــدرهـمُ بـــدت
بـجـلاء
هــذي مـجـازر فـي جـنين
وحـولها لــعـيـون ســهــد شــاهــد
بــبـلاء
ذبـحوا الـطفولة والأمـومة
والـهنى صــبـغـوا أديــــم تـرابـهـا
بــدمـاء
وعـراقنا المنكوب في برك
الأسى وبـنـوا الـعـروبة فـي هـوىً
وجـفاء
مـهـد الـحضارة والـقداسة
لـلمدى مـهـما يـكـابد مــن أســى
وعـنـاء
مـتـبـجح شـــارون يــغـري
خــلـه مـتـعـطـش لـلـهـجـمة
الـحـمـقـاء
لا لـلـمغير عـلـى الـعـراق
وشـعبه تـكـفـي ديـاجـيـر الـدجـى
الـثـكناء
لا تـجعلوا الـشيطان يـغتال
الـمنى فـحِـرابـه تـمـضي إلــى
الأحـشـاء
لـيـبـيد آمـــال الـشـعـوب
بـبـغـيه يـجـتز مــن أرضــي جــذور
بـقـاء
لا تـتـركوا الـسـرحان يـرعـى
أمـة هــيـهـات تـرعـاهـا يـــد
الأعـــداء
عـجـباً لأربــاب الـحقوق
وهـرجهم فـالسمن لا يـقسوا عـلى
الضعفاء
مـاتت ضـمائرهم وقـام
ضـجيجهم مــثـل الــسـراب لـضـيّـع
وظـمـاء
قــد بــرءوا الإرهـاب مـن
إجـرامه تــجـري عـلـيـه مـدامـع
الـسـفهاء
فـكـأنـما فـــوق الـعـيون
غـشـاوة حـجـبـت جــرائـم لـلـعـدى
بـريـاء
قـامـوسهم قـلـب الـمـعاني
كـلـها وغــدت ضـحـايا مـوقـد
الـشـحناء
زهــراء يــا أم الـحيارى
فـأمسحي دمـعـاتـهـم فـــي لـحـظـة
كـــأْداء
زهـــراء يـــا أم الـشـهيد
فــرددي عــبـر الـزمـان نـشـيدة
الـشـهداء
يـا صـيحة الـمظلوم يـوم
الـملتقى إذ عـــدل ربـــي ســيّـد
الـحـكماء
هــبـي ريـــاح الـعـز فــي
أجـيـالنا تــوقــاً لـنـصـر عـقـيـدة
سـمـحـاء
وأسـتـبعدي الـتـثبيط عــن
آمـالـنا وأسـتـلهمي مــن مـنـهج
الـعظماء
لـمّـوا شـتات الـشمل كـونوا
قـوة تـعلوا عـلى أيـدي الـعدى
الـهوجاء
لا تــجـعـلـوا لـلـطـائـفية
مــرتـعـاً نــأبـى هــجـون الـفـتنى
الـبـغضاء
إنـــا بــنـو هـــذي الــبـلاد
لأســرة يــحـيـا الـتـعـاضـد بـيـنـنا
بــسـواء
بـحـريـن ضــمـي أهــلـك
بـمـحـبة فـهـم الـكـرام إذا أنـبـروا
إعـطـاء
لا تـجـعـلوا فــن الـسـياحة
مـعـولاً لــيــدكّ فــــي أخــلاقـنـا
الــغـراء
يــا أمــة الـمـختار هـبـي
وأنـجـبي نـجمات وعـي فـي خـطى
الزهراء
لا لـلـتـبرج صـيـحـة مـــن
فـاطـم هـــل مــن غـيـور لـلـهدي
بـوفـاء
فـالـعـلم والأخـــلاق أبــهـى
حـلـة زانــتـك يـــا بـنـت الـهـدى
بـحـياء
لــــلأرض تــعـقـد قــمــة
لـكـنـما لـلـغـرب فـيـهـا نــظـرة
إسـتـعلاء
وضعوا الأكف على الرقاب ليخنقوا حــلـم الـشـعوب بـعـيشة
رغــداء
كـونـوا بـنـي الإســلام وعـيـاً
نـيراً ردّوا الــسـهـام لـمـنـحر
الأعـــداء
فـحـجـاكم الـمـنوار شـيـد
نـهـضة وشـمـوخـكـم رمـــز لــكـل
إبـــاء
وصـهـيـل أجـيـاد الـجـهاد
بـمـسمع وصـلـيل صـارمـكم مــع
الأصــداء
مــن عـنـدم الأبـطـال قـامت
أمـة ووشـاحـهـا الـقـانـي زنـــا
بـسـناء
مـــا مــات لـيـث إذ يـجـود
بـدمـه يــحـمـي عــريــن تــرابـه
بــفـداء
مـا مـات شـهم قـد سـخى
بنضابه لـيـصـون صــرح عـقـيدة
سـمـحاء
يـحـيى الـتـقارب بـيـن قــادة
أمـة تــرنــو الـبـصـائر لـلـغـد
الــوضـاء
هـــي أمـــة رغـــم الـعـثـار
أبـيـة لا بــد تـنـهض فــي هـدى
ومـضاء
لا بــد يـبـزغ فـجرها رغـم
الـدجى وتــهــش أيــــام الــمـنـى
بـهـنـاء
لـتـعـيد لـلـكـيل الـعـتـيد
شـمـوخه إنـــــا نــتــوق لــهــذه
الــبـشـراء
ونــسـاء أقـصـانـا تـعـيـد
مـلاحـمـاً لـجـهـاد فـاطـمـة مـــع
الــحـوراء
زهــــراء مــدرســة تـعـلـم
امـــة فـلـنـرتوي مــن نـهـجها
الـمـعطاء
زهـــــراء فـــكــر نـــيــر
مــتــلألأ فـلـنـسـتضيء بـنـهـجـها
الــوضـاء
تـهـفو إلــى تــرب الـبـقيع
قـلـوبنا نـسـتاق فـي تـوق شـذى
الـزهراء
إنــي دعـوتـك يـا إلـهي
فـأستجب مــا مــن ســواك بـقـابل
دعـوائي
إحـفظ عـمائم مـشرقاتٍ
بـالسنى عـشـق الـهـدى فـي نـهجها
بـوفاء
رفرف لواء الحق في أعلى
الدرى فــي الـخـافقين مـصافح
الـجوزاء
صـلـي عـلـى الـبدر الـمنير
مـحمد وعــلـى الـهـداة أئـمـتي
ورجـائـي