أوحــى لـقـلبي ســدرة ً
تـتـلمّحُ وبـمـنتهى نـبـضي غــدت
تـتـفتّحُ
وهبت دمي شرفَ الوصولِ
لحبهِ فـرأيـتُـني حــبـاً لــحـبٍّ
يـفـضحُ
فـتـوسّلتْ عـينايَ بـالوجهِ
الـذي مـن عنفوان الشمسِ دفئاً
ينضحُ
ســحـبٌ مــرايـاهُ ومــاءٌ
صـوتـهُ نـسـجَ الـنـفوسَ بـغـيمة ٍ
تـتـلفّحُ
ومـشيئةُ الـتقديسِ حطتْ
رحلها بـمـلامحٍ فـاضـت جـمـالاً
يـطفحُ
وبـطـالِـعِ الآيـــاتِ مــرّرَ
فـكـرَهُ فـنـمـا سـمـاءً بـالـهدايةِ
تـسـرحُ
وبـقـى أصـيـلاً كـاحـتدامٍ
مـلـهَمٍ وبــقـى وريـثـاً لـلإمـامةِ
يـصـدحُ
وبـقـربهِ نـبـقى اشـتـياقاً
مـفعماً يـطـغى عـلـى شُـرفـاتنا
ويُـصبِّحُ
يـهـبُ الـثكالى رحـمةً مـسكوبة
ً وعـلـى الـيـتامى كـفُـه
تـتـمسَّحُ
وعـلى يـديهِ تـصعَّدَ الـتاريخُ
فـي خـلـجـاتهِ حــتـى بـــدا
يـتـفـسّحُ
لـيـهزَّ نـبـع الـحـزن تـرتيلاً
عـلى وجـهِ العراقِ فتستفيضُ
الأسطح
فـبكلِ ثـغرٍ سـوف تـنمو
شـمعةٌ وبـكـلِّ عـيـنٍ لـلـمدامعِ
مـطـمحُ
قــد أسـنـدت قـطـراتَها
بـعِمامةٍ ومـشتْ إلـى روحٍ مـداها
يـجمحُ
لـتـرى بـعـينيهِ الـحـدائقَ
تـرتوي ويـــدٌ بـأشـرعـةِ الأمـــان
تـلـوِّحُ
كـبُرتْ مـع الآلام تـسرقُ
صـوتها وتــضـمُّ قـلـبـاً بـالـعذابِ
يُـجـرَّحُ
يأوي الوجوهَ على اختصار عذابها ويـقـاطـرُ الأيــامَ فـيـما
تـسـمحُ
والعمرُ هرولَ بالكثيرِ من
الأسى وبـقـى يـمـدُّ الـعمرَ عـمراً
يـجنحُ
لأصـالة الأرضِ التي قد
حاصرت نـــوراً لـسـابـعةِ الـسـماءِ
يـفـتِّحُ
ولأنَّ فــيــهـا لـــلإلــهِ
مـــجــرةً والـعاشقون إلـى هـواها
سـبَّحوا
سـتـظلُّ أعــلامُ الـهـداةِ
تـضمُها ودعـاؤهم بـالحفظِ دومـاً
يُـفصِحُ