سجد الهوى في رحب طهرك خاشعا حـتـى انـطوى فـيك الـوجود
تـضرعا
طـفـح الـفـتون وشـاق نـحو
سـماكَ مــهــدي فــاكـحـل عـيـنـنـا
بـلـقـاكَا
أســرج لـنـا بــوح الـصـباح
قـصـيدة نــــوراء تــحـكـي لــلـزمـان
عُـــلاكَ
نـــــجــــواك ربــــيــــع
الــــحــــب قـــد حـــنّ عـيـسـى لـلـصلاة
وراكَ
طـــال الـصـدى جــرحٌ بـنـا
وتـفـرعّا يـا ابـن الـهدى فالشوق فتّ
الأضلعا
اســكـب نـــداكَ واتـــرع
الأقــداحـاَ واخـفـض بـصـحراء الـقـلوب جـنـاحا
رفــقــا بــأفـئـدة تــــذوب
صــبـابـةً يـعـقـوبـة والــحــزن مــنـهـا
فــاحـاَ
عـــيـــنــاك نـــمـــيــر
الـــعــشــق فــاشـف الـوجـود وآنــس
الأرواحــا
فـإلـى مــا الـبعد تـضيق بـنا
الأنـحاءْ أتــقـلّـك أرض أم تــحـويـك
ســمـاء
هــذي رئــة الـدنـيا عـطـشى
فـمتى تـتـنـفس مـــن وصــلـك كـــل
الآلاء
أو تـــنـــأى يـــامـــولاي ولا
تـــنــأى نـفـحاتك فــي الأرواح فـأنـت
الـمـاء
وضـجـيج الـحـيرى لـو يـنصب
صـداه تــقـرأه عـيـناك عـلـى شـكـل
رثــاء
فـــــي كـــــل شـــــروق
تـتـجـلـى صــــورتـــك الــحــسـنـى
قـــرآنـــا
فــــــي كـــــل غـــــروب
تــتــدلـى صـــوفـــيــة عــــشـــق
بـــدمــانــا
وعـــــدك فـــــي الــدنــيـا
أحــيـانـا أحــــيـــانـــاً تـــتـــلـــو
أحـــيـــانـــا
وروانـــــــــا هـــــديــــاً وبـــيـــانــا
قــــــد كــــــان الـــوعـــد
مــأتــيـا يـــقـــطــر إشـــعـــاعــاً
نـــبـــويــا
فـاخـتـصـر الــكـون وقـــد
أضــحـى وطــــــــن الأحـــــــرار
جــنــوبــيـا
الــــوعـــد الــــصـــادق
مــافــتــئـا والــبــرق الــحــارق مــــا انـطـفـأ
َ
وســيــبــقــى لـــهـــبــاً طـــفـــيّــا
مـن وحـيك حـزب الله أباد
المحتلين قـد جـاء يـجدد بـالعزم بـقايا
صـفين
نـبضات تـخفق ثأرا من قبل
التكوين مـن رحم العزة قالوها فالنصر
مبين
يـــــــــــــــــــاثــــــــــــــــــار
الله ســـــــــــــــــلام
الــــــــــــــــروح