البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أرني أنظر الله
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
أحمد حسن
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
2081
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
09/02/2010
وقـــت الإضــافــة
8:20 مساءً
أرني أنظر الله
أحمد حسن
عَلى الرّمْحِ؟.؟!
أَيّ المَعَاجِزِ رَأسُكَ
كَالشّمْسِ فَوْقَ سِنَانِ المدَارْ
خَضِيْبَاً بِأنْوَارِهِ
مثلَ مِشْكَاةِ نُوْرٍ شَذَاهَا انْسَكَبْ.
وَأيّ ارْتِقَاءٍ عَلى مِنْبَرٍ وَخَزَ الأُفْقَ فِيْ صَدْرِهِ..
شَامِخَاً ظَلَّ بَيْنَ السّماءِ
يُفَاخِرُ فِيْهِ الرّسُوْلُ أَمَامَ العَرَبْ.
أَيّ ارْتِقَاءٍ عَلى الرّمْحِ..
ذَكّرْتَنَا بِأبِيْكَ العَليّ إِذَا ما اعْتَلَى بِجَلالَتِهِ المِنْبَرَا
وَذَكّرَنِيْ نُوْرُ وَجْهِكَ
نُوْرَ البَتُولِ بِأحْزَانِهَا..
حِيْنَ تَلْقَاكَ
تَحْضِنُ مِنْكَ الضّلُوْعَ الّتِيْ سَتُكَسّرُهَا فِرْقَةُ المُسْلِمِيْنَ..
وقِصْرُ الفِعَالِ..
وَطُوْلُ الخِطَبْ.
أَتَذْكُرُ أَضْلاعَهَا..؟
عَصْرَةَ البَابِ..
نِيْرَانَهُ..
وَالحَطَبْ.
فَسُبْحَانَهُ «النّزْفُ»..
كَيْفَ تَشَابَهَ جُرْحُ المُحِبِّ..
وَجُرْحُ الّذِيْ قَدْ أَحَبْ؟
بَقَتْ كُلّ تِلْكَ الْحَكَايَا بِقَلْبِكَ..
تَنْتَظِرُ اليَوْمَ..
كي تَذرفَ الدّمْعَ مُمتَزِجَاً بِالدّمِاءِ عَلَيْهَا..
لَعَلّ البُكَاءَ دَمَاً يَا حُسَيْنُ
يُؤجّجُ في المُؤمِنِينَ الغَضَبْ.
أَتَيْتُ لِ «مِيْقَاتِنَا» يَا إِمامِيَ
وَادِيْ الطّفوفِ
أَلِيْسَ بِهِ وَعْدَنَا المُرْتَقَبْ.
كَأَنِيْ أَرَاكْ..
فَأجْزَعُ..
تُرْجِفُنِيْ مِنْكَ..
نَظْرَةُ عَيْنِكَ..
كَاشِفَةً كُلّ غَيْمِ الضّمِيْرِ
بِفَجْرِ رُؤَاكْ
فَأسْمَعُ.... صَوْتَكَ..
رُغْمَ احْتِجَابِكَ تَحتَ الرّمَاحِ
فَهَلْ يَا تُرَى أَنْثَنِيْ صَعِقَاً مِثْلَ «مُوْسَى»؟!
سَآتِيْكَ أَلْهَثُ
«أَخْلَعُ» عَنْ عَقْلِيَ المُتَرَدّدِ «نَعْلَ» النُّوَاحِ
«صَنَائِعُكُ»!
كُلّنُا يَا حُسَيْنُ
خُلِقْنَا بِفَاضِلِ نَزْفِ الْجِرَاحِ.
نَفَخْتَ بأجْسَادِنا فَانتفَضْنَا
نَخُبّ بِأروَاحِنَا في الرّياحِ
ونُطعِمُ أجْسَامَنَا للصّفَاحِ
فيَا عَجَبَاً فِيْكَ..
صُغْتَ عَلَى التّربِ هَذا النّهُوْضَا.
وَأنْبتّ بالْمَوتِ أَصْلَ الحَيَاةِ..
وَأَصْدَرْتَ عِنْدَ النّقِيْضِ النّقِيْضَا.
فَيَا «صَانِعِيْ»
«أَرِنِيْ أَنْظُرِ اللهَ»
يَا مُلْهِمِيْ
أَرِنِيْ أَنْظُرِ المُمكِنَ المُسْتَحِيْلا
فَأنْتَ مِنَ الطّيْنِ جِسْمُ الفِدَاءِ
وَأنْتَ مِنَ الدّيْنِ سِرّ الهَيُولَى
لَكَ اللهُ يَا سَيّدِيْ
إِنّنيْ اليَوْمَ
لا أَكتبُ الشِّعْرَ
إِنّيْ أُصَلّيْ
وَأرْجُوْ مِنَ اللهِ فِيْكَ القَبُولا
Testing