الــــفــــقـــرة الــــرابــــعـــة
ســلامٌ عـلـى الإمـامِ الـحسينْ
مــــــن الــقــلـوبِ
الــهـاتـفـةْ مــــــن الـــدمــاءِ الــنــازفـة
ْ
غُــــــرِسَ الـــحــبُّ
بــقـلـبـي مُـــنـــذُ أيــــــامِ
الــطــفـولـةْ
وبــــقـــى يــنــمــو
ويــنــمــو عــــبـــرَ آهــــــاتٍ
طــويــلــةْْ
راســـمــاً مــنــكـم
إمـــامــي فـــــي الــمـتـاهـاتِ
ســبـيـلـهْ
فـــأنـــا مـــوكـــبُ
زحــــــفٍ قــــــد رأى فـــيـــك
دَلــيــلـهْ
وأنـــــــا جـــــــرحٌ
يُــــنـــادي أمـــــــــــةَ اللهِ
الــقــتــيــلــةْ
فـــهـــوَ لا يــنــسـاكَ
مــهــمـا عـــــاش دنـــيــاهُ
الــجـهـولـةْ
صَـرخـاتـي .. طُـــولُ
عــمـري يـــــا إمــامــي يــــا
حــسـيـنْ
لـلِـمـمـاتي .. أنــــتَ
صــوتـي يـــــا إمــامــي يــــا
حــسـيـنْ
وشـــعــاري .. أنــــتَ
دومــــاً يـــــا إمــامــي يــــا
حــسـيـنْ
فــتــقــبَّـلْ .. يــــــا
إلـــهـــي كـــــلَ عـــمــري
بـالـحـسـينْ
وســـتــبــقــى وا إمــــامــــاه
صــــرخــــات واحــســيــنــاه
فاشرب وليدي حَبَّ أهلِ الهُدى وانـصـر حـسيناً بـالدمِ
الـطاهرِ
واحـمِـلْ لـوائـي أحـمـراً
هــذهِ دقّاتُ طبلِ الحربِ في
العاشرِ
والـسـبـطُ هـــذا مـفـردٌ
مـالَـهُ فـي حـومَةِ الـميدانِ مـن
ناصرِ
حـتـى أجـابـتهُ أضـاحي
الـوغى لـبـيـك مــن مُـسـتنهِضٍ
حـائـرِ
فـاذهب مـع الأجـيالِ فـي
ثورةٍ عُـظـمى مـن الـمنحورِ
لـلناحرِ
واطـلِبْ دمَ الـمذبوحِ في
كربلا فـي ظـلَّ زحـفِ الـقائمِ
الـثائرِ
ســلامٌ عـلـى الإمـامِ الـحسينْ
مــــــن الــقــلـوبِ
الــهـاتـفـةْ مــــــن الـــدمــاءِ الــنــازفـة
ْ