الــــفــــقـــرة الـــســـابــعــة
ســلامٌ عـلـى الإمــامِ الـحسينْ
مــــــن الــقــلــوبِ
الــهـاتـفـةْ مــــــن الـــدمـــاءِ الــنــازفـة
ْ
يــــا فــتــاةً فــــي
الـمـخـازي تـــرتــديــنَ الـــعـــارَ
لِــبْْــســا
إنّــــــــــــهُ رزءٌ
عــــظــــيـــمٌ هـــلْ مـصـابُ الـطـفِ
يـنـسى
قـــــــد تــبــرَّجــتِ
وجـــئـــتِ مِــثــلــمـا تــأتــيــنَ
عُـــرســـا
لــــيـــس لــلــفُـرجَـةِ
هــــــذا مــــوكـــبٌ لـــلـــهِ
أمـــســـى
أُخْـــتُ مـــن يـــومِ
الـحُـسـينِ زيـــنـــبٌ تُــعــطـيـكِ
درســـــا
فـافـهـمـي الــــدورَ
وقــومــي حـــــرّري بــالــوعـيِ
نــفــسـا
أومــــــــا أيــــقــــظَ
فـــيــنــا ســــيّـــدُ الأحــــــرارِ
حِـــســـا
أم تُـــــرى نـــرضــى
ظــلامــاً لا نـــــرى لــلــحـقِ
شــمــسـا
غـــــيّــــروكِ ..
ضـــيّـــعـــوكِ فــــــــــي دروبٍ
شـــائـــكـــةْ
فـــســـرابٌ .. أنـــــتِ
فـــيــهِ فــــــي ســــــرورٍ
ضــاحــكــةْ
أبـــعــدوكِ .. عـــــن
حــجــابٍ حـــيـــثُ كُـــنـــتِ
الــتــاركــةْ
فــــضــــيـــاعٌ ..
وتــــــمـــــادٍ فــــــي الــلــيـالـي
الــحـالـكـةْ
صـــــرخــــاتٌ واحــســيــنــاه
صـــــرخــــاتٌ واحــســيــنــاه
حـــوراؤنــا تــدعــوكِ
لـلـعـفّـةِ هــــذا نـــداءُ الــديـنِ
لـلـمـرأةِ
عــودي وتـوبي إنَّ بـابَ
الـسما مــازالَ مـفـتوحاً إلــى
الـعـودةِ
أشـــــراكُ إبــلـيـسٍ
وأتــبـاعِـهِ تــصـطـادُ يــــا لــلـذلِّ
بـالـلـذةِ
جاءَتْ إلى النشءِ الذي ما وعى فــي خـطِّ أهـل الـبيتِ
لـلفكرةِ
واسـتـهدفَتْ يــا أخـتُ
طـاقاتِكِ حــتـى تـكـوني لُـعـبةَ
الـشـهوةِ
فـلتفهمي مـعنى الـحجاب
الذي يـسـمو بــذاتِ الـنـقشِ
لـلـرفةِ
ســلامٌ عـلـى الإمــامِ الـحسينْ
مــــــن الــقــلــوبِ
الــهـاتـفـةْ مــــــن الـــدمـــاءِ الــنــازفـة
ْ