يـــــــــا أبـــــــــا الــــزهــــراء
يـا أبـا الزهراءِ في صدري
الأنينْ من أسى الزهراءِ لا أقوى طعينْ
بـعـدَ أنْ واراكَ حـامـينا
الـتُـرابْ يارسولَ اللهِ اضحى في
العذابْ
أنـكروهُ الـقومُ صـاروا
كـالذئابْ أظـهروا مـن كُرهِهم حقداً
دفينْ
بـيـعةُ الـحـقِّ نـسـوها
يـارسـولْ انـكـروا الـكـرارَ والـيـها
الـبـتولْ
انـكروا الـزهراءَ في شوقٍ
تقولْ يـاضـيائي انـكـروا لـيثَ
الـعرينْ
مـــا رعــوا فـيـنا هُـدانـا
يـاأبـي مــا رعــوا الـكرارَ جـاروا
يـانبي
بـيـعةٌ يـبـغوها مــن ذاكَ
الأبــي إنـجلى حـقدٌ عـلاهم مـن
سـنينْ
أشـعـلوا نـاراً عـلى بـابِ
الـهدى مــا رعـوها فـاطماً اهـلُ
الـردى
يـبغضونَ المرتضى طولَ
المدى قــاتـلُ الأبـطـالِ مـنـهم
لايـلـينْ
فـاسقٌ مـنهم هـوى شُـلَّتْ
يداه يـدفـعُ الـبـابَ الـتي مـنها
هُـداه
احـمدُ الـهادي روى روحـي
فداه دارَ اهـلِ الـعلمِ والـتقوى
الأمين
دارُ أهـلِ المصطفى فيها
الوحي كـــانَ يــأتـي أحـمـداً
لايـنـمحي
وأعـتـلـى نــورُ الـنـبيِّ
الـواضـحِ فـيها يـسمو يـزدهي فـيها
البنينْ
دارُ فـــي اركـانِـها كــانَ
الامَــلْ كــانَ فـيـها يـرتقي خـيرُ
الـعملْ
فـيـها جـبـريلُ الامـيـنُ قـد
نَـزَلْ مــن أتــى لـلـدارِ يُـبْـكيها
لـعينْ
مــوعـدٌ لـلـدارِ تـعـلوها
الـمِـحَنْ عـاشَ فـي اركانِها يحبو
الحسنْ
والـحسينُ الـسبطُ فـيها ما
وَهَنْ أسـقطوا فـي بـابها ذاكَ
الجنينْ
فـيـها ضـلـعٌ لـلهدى قـد
إنـكسرْ ضـلعُها الـزهراءُ فـي هـولٍ
جَـأرْ
يــنـدبُ الـحـامـي عـلـيّـاً
يـاأغـرْ يـنتخي بالمرتضى هَلْ مِنْ
مُعينْ
كـسرُ ذاكَ الـضلعِ أجرى
أدمعي لـيتَ مـثلُ الـضلعِ تـغدو
أضْلُعي
قـد مـلا صـوتُ الـبتولِ
مسمعي يـاعـلياً أضـرمـوا قـلبي
الـحزين