إن تــسـألـونـي
إنـــنــي حــبُ الـحـسين
اجـنـني
أو مـــا تـــرون
تـنـهـدي والـسـانـحـاتُ
تــهـزنـي
فــاضـجُ ضـجـة واقــف
ٍ وامــيـل حــتـى
انـحـني
لــو كـنتُ أقـوى
شـاعرا أو كــاتــبـا لــــو
انــنــي
لـجـعـلتُ عــمـري
كـلـه شــعـرا وبــوحَ
الألـسـن
وأقــول حـتـى
تـنـقضي ذاتـــي وعـمـري
يـنـفني
أقــســمـت ألا
انــثــنـي حــبُ الـحـسين
اجـنـني
إن تـسـألـوني
ســادتـي عـــن نـشـأتي
وتـكـوّني
يــا سـادتـي انــاْ
مـثلكم عـــبــدٌ أنـــــا
لــكـنـنـي
أحـببتُ سبط
المصطفى وانــــا بــــه
كـالـمـدمن
كـــــم ذا أذوب
بــحــبـه حـتى انـصهرتُ
فمعدني
هــذي الـدمـوع
بـمقلتي مــا جــف مـنها
مـكمني
يــــا لـيـتـنـي
بـضـريـحه مــتـعـلـقٌ ....
يـالـيـتـني
هــــذا رجــائــي
إنــنــي حــبُ الـحـسين
اجـنـني
لــــو تـسـألـونـي
مـــرة عن موطني عن مسكني
انـاْ لـستُ اسـكنُ
موطناً فـأبـو الـضـحايا
مـوطني
إن الـــجــواب
بــكـربـلا عــن كــل سـائـلة
غـني
إنـــي افـتـرشتُ
تـرابـها لأضـــمـــه
ويــضــمـنـي
ولــقــد وددتُ
جــوارهـا حــتـى أكـــون
بـمـأمـنِ
او ان أكــــون
بـرمـلـهـا والــزائــرون
تـدوسُـنـي
فــي كــل عــام
تـعـتني حــبُ الـحـسين
اجـنـني
لـــو تـسـألـوني
لـيـتـكم بــدل الـعـداء ِ
الـمـزمن
عــن مـبـدأي
وحـقيقتي عـــن اي نــهـج
اقـتـنـي
سـأقول , لـستُ
بـخائفٍ مــن كــل وغــدٍ
ارعــنِ
ان الـحـسـيـن
مـبـادئـي وتــمـذهـبـي
وتــديــنـي
ان الـحـسـيـن
تـقـدمـي وحــضـارتـي
وتــمـدنـي
فـلـغـيـره لـــن
انـتـمـي وعـوائـكـم مـــا
هـمـني
ان تــسـألـونـي
انـــنــي حــبُ الـحـسين
اجـنـني