الــفـجـرُ يُــــرادُ بــمــا
يَــلِـدُ والــنـورُ يُـــزانُ بــمَـن
يَـفِـدُ
والــلــيـلُ يُـــــذمُّ
لِـظُـلـمَـتِهِ وُيـــبَــدِّدُهُ بــضُــحـاهُ
غـــــدُ
تـــلـــكَ الأيـــــام
يُــداولــهـا فــي الـنـاسِ مـدبِّـرُها
الأحَـدُ
وتــــدورُ بــنــا ونـــدورُ
بــهـا وتُــغــالــبُــنـا إذ
نــجــتــهِــدُ
ونـــشــاءُ وتــأبــى
مُــنـكِـرةً وتــشــاءُ ونــأبــى
نُـضـطـهَدُ
وتــثـورُ بــنـا الـغـاياتُ
مُـنـى نـشـقى ونـقـولُ هــو
الـرغَدُ
تـحـطـبُنا حـيـنـا ً فــي
يـدهـا زرعــــا ً لــسـوانـا
يُـحـتَـصَدُ
ونـــتــوهُ ويـخـدعُـنـا
وهَــــمٌ ونـــعــودُ ويـصـفـعُـنا
كــمَــدُ
ونــعـودُ وكـــلُّ حـصـيلةِ
كــد دِ سـنـيـن الـعـمـرِ لــنـا
بَــدَدُ
كـحـصيدِ الـبـحر ِ ومــا
يـعـلو الأمـــــواجَ بـــــه إلا
الــزَبَــدُ
نـنـكَـبُّ عــلـى كــبـدٍ
حــرّى ونــديــم ُ شـقـاوتـنـا
الـنـكـدُ
ونـؤوبُ إلـى نـفس ٍ
سجِرَت بــطــمــاح ٍ فــيــهـا
يــتــقِـدُ
ونُـسـائـلها عـــن أيِّ هـــوى
ً يُـرضـيـكِ ونــبـع ٍ لـــو
نَـــرِدُ
وبــــــأيِّ طـــريــقٍ
آمـــنــةٍ تــصــفـو الأرواحُ
وتــنـسـعِـدُ
فــأتــلــقَـت روحٌ مُــعــلـنـة
ً بـــيــقــيــنِ ولاءٍ
تـــتـــحـــدُ
لا دربَ ســوى دربٍ
سُـلِكت مـن ( أهـل ِ الـبيت)
سنعتمدُ
الــغــايُ جــنــان ٌ
تـحـتـشـدُ والــخُــلْـدُ ونــعــمـاءٌ
أبـــــدُ
والأرضُ بــهـم سِــلـمٌ
وهُــمُ لــنــجـاةِ مـوالـيـهـم
ســنــدُ
وهُـــمُ نـــورُ الإيـمـانِ
لِـمَـن أخـلـصَ قـلـبا ً وهُــمُ
الـمـدَدُ
مــاشــابَ عــطـاءَهـمُ
مَـــنّ كـالـشـمـسِ تــنـيـرُ
وتـبـتـعدُ
وهُــمُ الـبـابُ الأفـضـى
لـغـدٍ تُـحَـمدُ عـقـباهُ لـمَـن
قَـصَدوا
وهُــــمُ آيُ الــقـرآنِ وهُـــم
ْ سِــرُّ الـتـسبيح ِ لِـمَن
عـبدوا
وهُــمُ الـفَـلكُ الــدوّارُ
وهُــمْ قُـطـبُ الأكــوانِ وهُـمْ
عَـمَدُ
وهُــمُ الأسـمـاءُ بـساقِ
الـعر شِ وبِــدءُ الـبِـدءِ هُـمُ
وُجِـدوا
وهُــمُ نُـطـقُ الـتـوحيدِ
شــدا أحَــــدٌ أحَــــدٌ أحَــــدٌ
أحَــــدُ
قـسـمـا ً بـالـبـاءِ وذا
قــسَـمٌ بــهُــداة ِ الـعـصـمـةِ
يـنـفـردُ
وبـــكُـــلٍّ فـــــي
كـيـنـونـتـهِ فـــــرَج ٌ لــلــغـمِّ
ومـعـتـمـدُ
ب (مـحـمدَ ) ديـنٌ
يـعصمني مـن زيـغِ الـنفسِ بـهِ
الـرَشَدُ
وب ( حـيدرَ) لـو تـاهت
فِـكَرٌ حـــكــمــتُــهُ دُرٌّ
يــنــتــضــدُ
وب (فـاطـمـةٍ )
وشـفـاعـتُها ثــقـلُ الـمـيـزانِ لــهـا
عَــدَدُ
ب ( الحسن ) السِبطِ وغربتِهُ كـالـسيفِ وقـد خـانت
عـضُدُ
ب ( حـسينِ) الطفِّ
وتضحيةٍ وُيـــجَــزَّرُ مُـبـتـهـلا ً
جَــسَــدُ
بـالـتسعة ِ أيّــا ً شـئتَ
هـدىً يُـنـجـيكَ بــهـم حـبـلٌ
مـسَـدُ
فـسـلام ٌيــومَ يـقـومُ
الـحـقُ ويــظــهـرُ مــنـتـظَـرٌ
أسَــــدُ