يـا حـفيد الـمجد يـا بـن
الـخالدين يــا ربـيـب الـعـز مـرفوع
الـجبين
خـمـدت أسـيـافهم يــوم
امـتطى سـيـفك الـهـادر وجــه
الـظـالمين
كــل فــرد قــد خـبـا مــن
خـوفه وبـقـى صـوتـك رمــز
الـطامحين
يـــا «أبـــا هـــادي» عـــذرا
إنـنـا قـد رضـعنا الـذل مـن وضع
مهين
مـــا رأيــنـا قــبـل أبــنـا
حــسـنٍ غــيـر تـحـطـيم لأركــان
الـعـرين
وكــــــراس أشــبـعـتـهـا
تـــخــم وبــهــا ظــلــم وجـــور
وطـنـيـن
كــــم فــتـاوى سـطـرتـها
زمـــر لا تـرى فـيها سـوى الحقد
الدفين
قُــهـر الأعـــداء يـــوم
انـطـلـقت رســـل الــحـق تـــدك
الـغـادرين
مـــا تــجـرا قـبـلـكم مـــن
أحـــد يـضرب الـعمق ويـدمي
الـمارقين
قد مضت صهيون من ذاك الصدى تـتـبـاكـى فــــي ظــــلام
وأنــيـن
شــمـخ الــقـدس وأقـصـانا
مـعـا وبـــدا الـمـسجد بـالـزهو
الـمـبين
عــانـقـت لــبـنـان أربـــاب
الإبـــا لا تــرى فـيها سـوى الـعز
قـطين
بـعـد هــذا الـيـوم خُـطت
أحـرف مـن مـداد الـفخر فـوق
الـعالمين
أنـــت يـــا لـبـنـان لـلـدنيا
سـنـى تـوقـظ الـعـزم وتـهـدي
الـثـائرين
كـــتــب الله عـــلــى
أنــفــاسـهِ سـتكون الأرض مـأوى
الـصامدين