البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - في لحظات يوسف
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
السيد أحمد الماجد
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
50
عدد المشاهدات
2563
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
06/02/2010
وقـــت الإضــافــة
8:17 صباحاً
في لحظات يوسف
السيد أحمد الماجد
أبحرْ معي وافتحْ هواكَ ليغرِفا = و احرفْ إلى طيفِ الجمال الأحرُفا آمنتُ والنظَرَاتُ يشعِلُ ليلها = قمَرٌ يراودُهُ الضياءُ تعففا يا ساقيَ الأرواحِ من آلائهِ = ألق القميصَ على فمي كي يَرْشُفا صلى البهاءُ على بهائِكَ هائماً = يُفشي بأسرارِ الطهارةِ والصَّفا صلى الجمالُ على الجمال مقدِّساً = فتمثلتْ تلكَ القداسة ُ يوسُفا حَكَمَ الكواكبُ والشموسُ وقبلهم = حَكَمَ الكمالُ لهُ بأنْ لا يُوصَفا فبأيِّ حرفٍ أيِّ آي ٍ أنتهي = حتى أقولَ لديكَ وصفاً مُنصِفا فادخلْ رويداً سِرْ رويداً راعني = زدني الجمالَ فما جمالُكَ يُكتفى حُسْنٌ ووِدٌ ما أخالكَ واحداً = قد حازَ مائدة الصفاتِ وأسرفا يحويكَ إلا مثلُ قلبكَ رائعٌ = قدْ زَوَّجَ الصدقَ الجميلَ مع الوفا يا حاديَ الأشواقَ خذ عذري لمنْ = نذرَ المحبة في هواكَ وأوقفا قفْ حيثما يعقوبُ غابَ خليلُه = فهو الذي من بعده فَقَدَ الصفا وابيضتِ العينانِ واسود المدى = يا ريحَ يوسفَ أينَ اكسيرُ الشِّفا **** عجباً لكلِّ الذائقينَ جمالهُ = إذ راح لم يقضُوْا الحياة تأسُّفا في ناذراتِ الخلقِ أنْ يأتي بهِ = حَلَفَ الجمالُ لهُ بأنْ لا يحلِفا خذني لأسجد والليالي والهوى = و العينُ يا قبساً بنورِ المُصطفى خذني بنِيلكَ عند عرشكَ علني = أسقيكَ من قلبي المحبِّ تزلفا لا زلتُ أزعمُ إذ وطئتَ الأرض مِنْ = أنَّ الوجودَ أكبَّ عندكَ واحتفى راودْتُ قلبكَ والجمالَ متيماً = فضريبة الحُسْنِ النُّهى أنْ تشغفا راودْتُ طُهْرَكَ حينَ حلَّقَ مُعْجزاً = فتنَ الظلام فما استحالَ وما انطفى يا يوسفُ الصدِّيق أوِّلْ نشوتي = تلكَ التي شاءَ الجوى أنْ تنزفا أوِّلْ غرامي ولتقل لي ما عسى = من ذاقَ عشقاً في جمالِكَ أو هفا إلا بأنْ يلقاكَ أوّلَ طلعةٍ = شوقاً يعوذ من التفرّق والجفا إلا بأنْ يلقي عليكَ جنونهُ = و تفورَ أنهارُ الدماءِ وتقذفا **** أنا لستُ لوَّاماً زليخة َ بالهوى = و لقدْ قطعْتُ لكَ اليدينَ تلهفا قمراً رأتْ أم بعضَ شمسٍ أم رأتْ = ملَكاً فحاشا لستَ إلا أشرفا يا قابضاً لفؤادها عذراً إذا = ما أحسنتْ ولهاً عليكَ تصرَّفا ما ذنبها ولقد رأتكَ وأنتَ مَنْ = رَبُّ الجمالِ بكَ البدائعَ صفَّفا يا رحمة الباري سحرْتَ فؤادها = أشغفتها حباً وكنتَ الأرأفا عشِقتْكَ ناراً وارتمتْ كفراشةٍ = و رأتكَ في عرسِ الصبابةِ مُسْعِفا تشكوكَ نفسكَ يا رحيمُ ومن تُرى = إلاكَ يسقيها الشفاءَ تعَطُّفا الخصمُ أنتَ وأنتَ مَهْرَبُ قلبها = فلعطفَ يوسفَ سوفَ تشكو يوسُفا ** عن زليخة ** يا يوسُفُ المعشوقُ لطفكَ بالهوى = أوَ لستَ أولى أنْ تحنَّ وتعْطِفا أواَّهُ يا جنسَ الملائكِ هل ترى = ىسقمي عليكَ وأنتَ أنتَ تكلُّفا أنا ما أنا يا بحر غيرَ حمامةٍ = وقفتْ بساحلكَ الجميلِ لتُجْرفا يا صوتَ قلبي قد رحلْتَ بأنسِهِ = فاسمحْ إلى القيثار حتى ينزِفا سجَّلتُ بالأنَّاتِ أشجى لوعةٍ = و غزفتُ نارَ الشوق في عُمْرٍ عفا أرنوكَ أرقبُ شُرْفتي علَّ المدى = يحنو فيأتيني خيالُكَ مُشْرِفا ولعلَّ لحنَ الشوق يَعْزِفني على = حُلُمٍ فيُسْمِعُكَ الحنينُ تلهُّفا سامِرْنَ قلبي باسْمِ يوسُفَ إنَّهُ = نايٌ به اعتادَ الجوى أنْ يَعْزِفا و امرُرْنَ بي في إثر يوسف إنما = لا شيءَ إلا ريحَ يوسفَ يُقتفى أخليلتيَّ أفي هواهُ تلَمْنَنِي = أنا لو نذرتُ إليهِ عُمْرِي ما كفى الروحُ كادتْ أنْ تمورَ بمشيهِ = و النبضُ كادَ به بأنْ يتوقَّفا سأظلُّ شوقاً أقتفي أخبارَهُ = ولحيثُ ما يمشي قفا نبكي قفا **** نبئ زليخة بالطهارة والصفا = نبئ بما يحويه سِرّكَ في الخفا قمرٌ على قمرٍ تطاولَ نورهُ = يسمو على الأكوان من أنْ يُخسفا يرقى الصبابة والتقى مرساتهُ = يغفو على ألَق ِ الهداية لو غفى عشقٌ سماويٌ فأيّ مدامةٍ = يا أيها الساقونَ حتى يُكتفى؟ قطّعْتُ عيني حينَ قص جمالهُ = و مشى كما حُلُمٍ لذيذٍ واختفى أوقفتُ قافلة الغرامِ ببابهِ = و مددتُ كفي عاشقاً فتلقفا
Testing