شعراء أهل البيت عليهم السلام - نفحات في حضرة الحب

عــــدد الأبـيـات
61
عدد المشاهدات
2015
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
04/02/2010
وقـــت الإضــافــة
1:14 صباحاً

عادت فعادت للهوى نغماتي = وتسللت للحب غضُّ جهاتي عادت فعاد الشوق في تحنانها= يهبُ الدماءَ حرارة الدفقات وتمطّرت روحي تقبّل أرضها = وتدفقت كالعطر في النسمات فتسابقت للعشق أسرابُ المنى =وتساقطت جنياً ثمارُ صلاتي وتفتحت آفاقُ خارطة القلوب =مناطقاً كتفتح النفحات فإذا بذكراها إرتعاشة أعرش = قدسية الملكوت والقبسات فتعمّلقت أشجارُ روحي حولها = تلدُ الهُيام على شغاف لهاتي وتكاثرت لحظات قدسّها داخلي= كتكاثر الرغبات بالشهوات وتدافعت سِككا تلحّن رغبتي = شوقا يهزّ منابعَ النشوات فملئت سلاتَ الجنون بخافقي = فتمايلت من حملها سلاتي يا أنت يا نسقا يكون ذرتي =وأجنتي مفقودة الحركات يا أنت يا ألقاً يخاتل مهجتي = بتجدد اليقظات والصحوات ها أنت أخيلة تعيد مشاعري =في مرفأ القربات تلهم ذاتي مذ كنت تشغلني الطهارة طفلة = كبراعم التحنان في الخفقات فتسيلني نهرا بأنفسِ فكرتي = يا هذه الفُكرات في خلجاتي تسخو بسانحة تصبّ شفاهها= في مبسمي يا أجمل الومضات فأنا وقلبي والهوى ومحابري= شتلات حبر تورق النغمات حتى إذا هدأ الغرام بمرفئي = شيدّت من حلُمي إجتراحَ حياتي وزعمت بالأوراق إني أفضها = بكرا تذوق العشق في لمحاتي ليلجن خارطة الشعور تلاوة = تهفو التصاهر في رطيب دواة فتشدّ في القرطاس نبض حكاية= بتضافر الرعشات والرسمات فإذا الحروف مع الغواية قصتي= وشعيرتي في محكم النبضات وإذا النهارات التي في خاطري= كرواية النسمات والهمسات وإذا المعابر في ثقوب قصيدتي= سكرانة اللحظات والحركات وكأن هذا الكونَ لمسةُ شاعر= صيغت بحرفٍ مرهفِ الكلمات وكأن هذا الكونَ سبحةُ عاشق= ماست بعطر رائع الرشافات وكأن هذا الكونَ وجهُ ملائكٍ =هبطت من العرش المجيد الذاتي ومحمدٌ معنى القصيدة أصلها = بتكامل الأوزان والحلقات إذ إنه الرّب الذي صنع الهوى= وأباحه في أنفسٍ ورئات فأسال في الصلصالِ من مسنونه= لغة الغرام فصافتحها صلاتي يا أيها الرّب الذي فيه انتهت= أنشودة التكوين والملكات ها أنت تجترح السماء شفاهة = وتعيد خلق الخلق بعد ممات وتعيد للأرواح نخب مكارم= طمست بوحل الجهل والظلمات فأتيت للأيام تبعث دوحها =وحيا نبيا يخلق البسمات فمنحتها قمم الحقيقة جذوة = وحضارة يا أروع الصفحات يا منبع الأنوار تنبت غصنها = مقلا تراك تكوّنا وصلات خذها العيونَ إلى ضياك بكحلها =مفتونة السكنات والرعشات إيهٍ أبا الزهراء تحي مشاعلا =بالحق تصدعُ يا نهى الآيات عودا إليك أعود أنسج لحظها= وأعيدها منسوخة الصلوات فأراك في حدق الكرامة اسطرا = تتفرد التنزيل و النفحات فإذا المعاني أبحر وجداول = تضفي السمات الغر للوجنات فتحير بالأقلام صبغة لونها = في أن تحيط بكنه ذاتك ذاتي وتخون للأوراق قدرة أحرف= وسناك سطر يعجز القدرات ويثير إعجاز القلوب بأنها= سكنٌ إليك لأوثر النبضات أأبا البتول وللضياء غواية = ُرشفت بأصل عروقها شذراتي فسكبتها شوق النجوم بأضلعي= فكتبت بالاسم المبين دواتي كي ما أهيم مع انتشاء مشاعري= وأجدد الرغبات في سكراتي وأبثها خضراء بين تعذر =مبحوحة الخلجات والرقصات وألمم الدنيا بحجم سماءها في =محفلي بتفجر الصلوات أو لم يئن يا رّب فيك توحد = بتوحد الصلوات والخطرات فأتوا إليك وأنت تملأ كأسهم = بحلاوة الإيمان والرحمات فبغوا.. وكل البغي في أطباعهم= حين أدعوك على انتفاء حياة يا مولد الطهر الرسول إلى متى =يقصي الوصال مضيعوا العتبات فتشددوا.. والوهم يخنق فكرة= قد أنجبتها مناهل القربات فتشوّه المعنى الذي في فلكه= إحياء قلب منهك وسمات فقست قلوب في هواك وضيعت =معنى الصلاة ورحمة الومضات لم يعلموا أن المودة هاهنا= قرآن عشق رائع القسمات مذ أنت يا نهر المودة يا هوى= أهرقته في داخلي وجهاتي ستدوم يا سكري بخمرك أكؤوسي= وتلذذ السكرات يسكن ذاتي والآل ذاك العشق يعجن طينتي= بمودة تسمو وشمس هداة لا لن يفارقَ ذا الولاءُ تنفسي =وسيبقى قلب الصبر من حسناتي
Testing