البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - النهر .. متجها إلى الأعلى
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
ياسر آل غريب
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
2219
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
03/02/2010
وقـــت الإضــافــة
9:01 صباحاً
النهر .. متجها إلى الأعلى
ياسر آل غريب
إلى من علَّمَنا درسَ الهدوءِ في زمن الصخب .. آية الله السيد محمد رضا الشيرازي .. رضوان الله عليه
هادئا كالفجر أسرجتَ البُراقا = فمضتْ عيناكَ للهِ اشتياقا وفقدْناكَ على دربِ المُنى = وكأنَّ الكونَ منْ بعدِكَ ضاقا لم يَدُرْ في خاطر الآفاق ِأنْ = يستحيلَ البدرُ في رمشٍ مُحَاقا وحُبسْنا نحنُ في أدمعِنَا = بينما أنتَ تحرَّرْتَ انعتاقا فلقدْ ناداكَ طيفٌ آخرُ = من جهات الموت يهواك اعتناقا ماورائيًا تشهيتَ الرؤى = وتصوَّفتَ مع السِّرِ اعتلاقا ولكي تدخلَ في الجنَّة لا = بدَّ منْ أنْ تدْفعَ الموتَ صَدَاقا أيها النهرُ المُسَمَّى ب (الرِّضا) = طِبْتَ مجرى , وتباركتَ انطلاقا كنتَ تجري لا لشيءٍ غيرَ أنْ = تكملَ الشوطَ الرساليَّ سباقا فجأة .. غيَّرْتَ مجرى رحلةٍ = فتموَّجْتَ إلى الأعلى اندلاقا يا لعُمْرٍ في مداهُ ازدهرتْ = نجمة الذاتِ التي تضوي ائتلاقا لكَ عُمْرٌ آخرٌ فصَّلَهُ = حائكُ الغيبِ وأثراهُ نِطاقا توأمَ الأخلاق لحمًا ودمًا = لمْ تُطِقْ أخلاقُك الغرُّ فراقا عاشقوك احتشدوا في موكبٍ = خُطَّ بالدمع ِالحميميِّ مَساقا ورأينا سورة (الحَمْدِ) أتتْ = وهي تحدو سُوَرَ اللهِ اتساقا رفعتْ نعشكَ حتَّى التصقتْ = راحة ُالآياتِ بالنعش ِالتصاقا جئتُ أرثيكَ ولكنْ آهةٌ = عَرَضَتْ لي حيثُ أذكتني احتراقا فاستحمَّتْ كلماتي في اللظى = وارتمى الوزنُ الرماديُّ مُعَاقا ربَّة الشِّعْر التي تسكنني = لمْ تلدْ زيفًا ولم تولدْ نفاقا لم يزلْ قلبي صديقًا للأسى = مُذ على العهْدِ الولائيِّ أفاقا كلما أقبلَ موت ضمَّهُ = قلبيَ الحاني كما ضمَّ الرفاقا أنتَ من عائلةِ الشَّمْس ِالتي = سكبتْ أنوارَها كأسًا دِهاقا قد توزعتم على كلِّ المَدَى = ورؤاكم في المنافي تتلاقى سرقَ الحرمانُ أفياءً لكمْ = فخذِ الآنَ عراقاً فِعراقا ولتعشْ يا كربلائيَّ الهوى = إنَّ عندَ السبطِ للخُلْدِ مَذاقا
Testing