أنحني
حينَ تخطرُ « أمُّ السنابل ِ»
في ذكرياتِ الحقولْ
مثقلا
بالتأمّلِ في روحِها المستفيضةِ ..
حتى أقاصي الذهولْ
بي مِنَ القلق ِالسرمديِّ تعطشُ أسئلةٍ
لم تزلْ بعدُ فاغرةً
بانتظار الهطولْ
كم تلوعتُ جمرًا
وأجلتُ دمعي ليوم غدٍ
كي أقارعَ فيما تبقى من الوقتِ جيشَ الأفولْ
أنبأتني النوافذ
عمَّا يدورُ بفكر الرياح ِالتي
ستهبٌّ على العشقِ من جهةِ السلِّ ليلا
محملة بالحسكْ
المساميرُ في جسدِ الفجرِ مغروزةٌ
من يخلصُهُ من ينابيع ِآلامِهِ ؟
من سيبعدُ عن ضوئِهِ سُخْريَات ِالحلكْ ؟
أيها الطيرُ خذني معكْ
وجعًا مَعْرفيّا يسافرُ حتَّى اللظى
بامتدادِ « فدكْ »
لا أريدُ من الحزن إلا دقيقة وعيٍ
نرى بعدها « فاطمًا »
وهيَ تمسحُ دمع الليالي ..
وتكتبُ أسماءَنَا في جناحيْ مَلكْ