يــا رســول الله
عُـذرا قـالت الـدنمارك كـفرا
قـد اسـاءوا حين
زادوا فـي رصيد الكُفر
فجرا
حـاكـها الأوبــاش
لـيـلاً و استحلوا السب جهرا
حـاولـوا الـنيل و
لـكن قـد جـنَوا ذلاً و
خُـسرا
كــيـف لـلـنملة
تـرجـو أن تـطال الـنجم
قـدرا
هل يعيب الطُهر
قذفٌ مِـمَن اسـترضع
خـمرا
دولـــةٌ نـصـفـها
شــاذٌ ولـقـيـطٌ جـــاء
عـهـرا
آه لــو عـرفـوك
حـقـاً لاسـتهاموا فـيكَ
دهـرا
سـيـرة الـمـختار
نــورٌ كـيف لو يدرون
سطرا
لـو دروا مـن أنت
يوماً لاسـتزادوا مِـنك
عِطرا
قـطـرةٌ مِـنـك
فـيوضٌ تستحق (العُمر)
شُكرا
يـا رسـول الله
نـحري دون نحرك أنت
أحرى
أنـت فـي الأضلاع
حيٌ لـم تـمُت و الناس
تترا
حـبُـك الـورديُ
يـسري فـي حـنايا النفس
نهرا
أنـت لـم تـحتج
دفاعي أنـت فوق الناس
ذِكرا
ســـيــدٌ
لـلـمـرسـلـين رحـمةً جاءت و
بُشرى
قـــدوةٌ لـلـعالمين
لــو خـبـت لـم نـجنِ
خـيرا
يــا رســول الله
عُـذرا قـومنا لـلصمت
أسرى
نـــدَّدَ الـمِـغوار
مِـنـهُم يـا سـواد الـقوم
سُكرا
أي شــئٍ قــد
دهـاهُم مـا لـهُم يثنون صدرا
؟
لـم يعد للصمت
معنىً قد رأيت الصمت
وِزرا
مـلّـت الأسـياف
غُـمدا تـرتـجي الآســاد
ثــأرا
إن حـيـينا بـهوانٍ
كـان جـــوف الأرض
خــيـرا
يــألـم الأحـــرار
سـبـاً لــرسـول الله
ظُــهـرا
و يــزيـد الــجـرح
أنــا نـسـكب الآلام
شِـعـرا
فـمـتـى نــقـذف
نــاراً تـدحـر الأوغــاد
دَحــرا
يـا جـموع الـكُفر
مـهلاً إن بـعـد الـعُسر
يُـسرا
إن بـعـد الـعسر يـسرا