شعراء أهل البيت عليهم السلام - حرب المذاهب

عــــدد الأبـيـات
18
عدد المشاهدات
2448
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
02/02/2010
وقـــت الإضــافــة
8:37 صباحاً

لـــــمـــــن حــــــــــرب الــــمـــذاهـــب         ومـــــــن فـــــــي الــــحـــرب غـــالـــب
ألا هـــــــــــل مـــــــــــن مـــــراقـــــب         إلـــــــــــــــــــــه الــــعــــالــــمــــيــــن

مـعاً فـي تـربة الإسـلام فـي الجذر الطهور         غـرسـنـا حــلـم دنـيـانا و عـشـنا كـالـزهور
لـننمو فـي رضـا الـرحمن مـا بـين الـدهور         وطـبع الـزهر أن تـلقى إختلافا في العطور

جـــــمـــــال الــــــــــورد أن تـــلـــقـــى         بــــــألـــــوان الـــــشـــــدى فـــــرقـــــا
فــــهــــل فــــــــي حـــربــنــا نـــبــقــى         بـــــــجـــــــهــــــلٍ غـــــافـــــلـــــيــــن

لـــــمـــــن حــــــــــرب الــــمـــذاهـــب         ومـــــــن فـــــــي الــــحـــرب غـــالـــب
ألا هـــــــــــل مـــــــــــن مـــــراقـــــب         إلـــــــــــــــــــــه الــــعــــالــــمــــيــــن

لــمــن تـحـتـرق الأمـــة بــيـن الـمـذهـبية         وتـبـقـى تـنـهـش الـدنـيا ذئــاب الـطـائفية
فـمن فـينا هـو الـجاني و مـن فينا الضحية         وهـل مـن خاسر في الحب لو عشنا سوية

دعــــــــوا لــلــقــلـب مـــــــا يــــهـــوى         لــــكـــم نــــجـــوى ولـــــــي نــــجـــوى
لــــــمـــــن تــــفــــتـــرق الأخـــــــــــوة         شــــــــــمــــــــــالاً و يـــــــمــــــيــــــن

لـــــمـــــن حــــــــــرب الــــمـــذاهـــب         ومـــــــن فـــــــي الــــحـــرب غـــالـــب
ألا هـــــــــــل مـــــــــــن مـــــراقـــــب         إلـــــــــــــــــــــه الــــعــــالــــمــــيــــن

لـكـم صـحـنا بــلا صـوت و مـا زلـنا نـصيح         وبـيـن الـيـوم و الـمـاضي لـنا عـمرٌ جـريح
أهـل بـالسفك قـد أوصـاكم الـدين السميح         أريـحوا الـناس من بلوى أذاكم و استريحوا

كــــــفـــــى ظــــلـــمـــاً و عـــــدوانـــــا         فــــــــــــإن الــــــديــــــن ســــــوانـــــا
لـــنـــحـــيـــا فــــــيــــــه إخــــــوانــــــا         بـــــــــــحــــــــــب آمـــــــنـــــــيـــــــن


لمن حرب المذاهب ومن في الحرب غالب
ألا هـــل مـــن مــراقـب إلـــه الـعـالـمين