لمن حرب المذاهب = ومن في الحرب غالب
ألا هل من مراقب = إله العالمين
معاً في تربة الإسلام في الجذر الطهور = غرسنا حلم دنيانا و عشنا كالزهور
لننمو في رضا الرحمن ما بين الدهور = وطبع الزهر أن تلقى إختلافا في العطور
جمال الورد أن تلقى = بألوان الشدى فرقا
فهل في حربنا نبقى = بجهلٍ غافلين
لمن حرب المذاهب = ومن في الحرب غالب
ألا هل من مراقب = إله العالمين
لمن تحترق الأمة بين المذهبية = وتبقى تنهش الدنيا ذئاب الطائفية
فمن فينا هو الجاني و من فينا الضحية = وهل من خاسر في الحب لو عشنا سوية
دعوا للقلب ما يهوى = لكم نجوى ولي نجوى
لمن تفترق الأخوة = شمالاً و يمين
لمن حرب المذاهب = ومن في الحرب غالب
ألا هل من مراقب = إله العالمين
لكم صحنا بلا صوت و ما زلنا نصيح = وبين اليوم و الماضي لنا عمرٌ جريح
أهل بالسفك قد أوصاكم الدين السميح = أريحوا الناس من بلوى أذاكم و استريحوا
كفى ظلماً و عدوانا = فإن الدين سوانا
لنحيا فيه إخوانا = بحب آمنين
لمن حرب المذاهب ومن في الحرب غالب
ألا هل من مراقب إله العالمين