قُــتــلـت اُخــــت
الــرضــا هـــكــذا شــــاء
الــقـضـاء
و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء
إي و حﮓ الـي على
عرشه تـــفــرد بــكــل
كـبـريـائـه
و عــالأرض ربـنـا
بـحـكمته بـــلا عـمـد رافــع
سـمـائه
الـلـيـلـة حﮕنـــا
بـالـمـدامع لــلـه لـــو نـنـصب
عـزائـه
حـيـث هـاي الـدنيا
فُﮕدت وحـده مـن أشـرف
نـسائه
حـــلـــيـــةٌ
مــنــتــظــمـة جُــــسِــــدت
بــفــاطــمـة
كــجــلــيــلات
الـــنــســاء و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء
قُــتــلـت اُخــــت
الــرضــا هـــكــذا شــــاء
الــقـضـاء
و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء
فـاطمة الـمعصومة
صارت ســيــدة نــســوة
زمــنـهـا
الـخـالـق بـلـطفه
إجـتـباها و بــمـآسـيـهـا
إمــتـحـنـهـا
بــيــه مـحـتـسـبه
لﮕاهـــا و صــابـره بـلـوعـة
حـزنـها
ورثــت مــن امـهـا
الـزﭼية كـــل مـصـايـبها و
مـحـنـها
فــإنــحــنــت
بــــالأدمــــعِ لا لـــكـــســر
الأضــــلـــعِ
بـــل إلـــى عُــظـم
الـبـلاء و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء
قُــتــلـت اُخــــت
الــرضــا هـــكــذا شــــاء
الــقـضـاء
و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء
ﮔبـــل مـــا نـاعـي
الـمـنايا صـوتـه بـالـمعصومة
يـنعي
و ﮔبـــل مــا ربـهـا
يﮕلـهـا راضـيـه و مـرضـيه
رجـعي
طـلعت مـن أرض
الـمدينة و الـوصـال الـرضـا
تـدعـي
ﭼنــهـا هــاجـر و
بـسـعـيها بـيا صـفا و يـا مروة
تسعي
إنـــــهُ شــــوط
الــصـفـاء لـــخــراســان
إكـــتــفــى
فـــلـــمـــرواه
الـــعـــنــاء و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء
قُــتــلـت اُخــــت
الــرضــا هـــكــذا شــــاء
الــقـضـاء
و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء
ويـــا الـرضـا إلـهـا
عـلاقـة مــن الأخـوة ﭼانـت
أعـظم
اُم اخــوهــا الــمـا
مـثـيـله و لــلــغـرب راح و
تــيـتـم
و بـغـربـته عـلـيـه
تـخـشى يــغـدره الـمـأمون
بـالـسم
مثل ما تخشى على عيسى امـــــه الــعــذراء
مــريــم
و تـــمـــنــت أن
تـــــــراه رفــــع ســلـطـان
الـــوراء
مــثــل عـيـسـى
لـلـسـماء و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء
قُــتــلـت اُخــــت
الــرضــا هـــكــذا شــــاء
الــقـضـاء
و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء
بـالـغـرب لــفـراﮒ
اخـوهـا ظـلـت الـمـعصومة
تـنحب
تـجري دمـعتها عـلى
خـدها و شـابـهـت عـمـتها
زيـنـب
صــدﮒ مــا شـافت
اخـوها و جـسمه مـن دمه
تخضب
لَﭼن مـــا هــانـت
عـلـيـنا و عـالﮕلب لـوعتها
تصعب
نــــســـخـــة
بـــثـــانــيــة فـــكـــزيــنــبٍ
هـــــــــيَ
قــــــد بــكـتـهـا
كـــربــلاء و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء
قُــتــلـت اُخــــت
الــرضــا هـــكــذا شــــاء
الــقـضـاء
و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء
واســت الـمـسموم
اخـوها فـاطـمـة بــهـاي
الـمـصيبة
بـالـغرب مـسـمومه
مـاتت ﮔبــلـه و انـدفـنـت
غـريـبـه
تــريــد تـتـأسـى
بـمـصـابه و تـشـعـر بـجـمـرة
لـهـيبه
لَﭼن مــــا رادت
اخــوهــا عـلـيـها مــا يـبـطل
نـحـيبه
فـــشـــجــى
لــفــقــدهــا و غـــــدا مـــــن
بــعــدهـا
بـــنــحــيــبٍ و
بـــــكــــاء و لــقــهـا حــــق
الــعــزاء
قُــتــلـت اُخــــت
الــرضــا هـــكــذا شــــاء
الــقـضـاء
و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء و لـــهــا حـــــق
الــعــزاء