يـــــا مــحـمـد يــــا صــــراط
الاسـتـقـامـه شــعــلــة الـــحـــق ســتـبـقـى
لـلـقـيـامـه
نـعـق الـحـزن بـدنـيانا وفــي قـلـبي
اسـتقر وانـتـشى الـكـون ســواد بـعد مـا كـان
زهـر
فــرسـول الله قـــد جــد الــى الله
الـسـفر قـربـونـي مـنـه كــي الـحـظ نــور
مـحـتظر
وارى الــهـدي وفـــي فـيـه تـراتـيل
الـسـور واشــم الـعـبقة الـزهـراء مــن عـقـد
الـغرر
ســيـدي خــذنـي فـدنـيـاي صـبـابات
الـكـدر انـك الـمنجى وان غـبت فـمن يـحمي
البشر
انــا ان هــاج بــي الـدهـر وان هـب
الـخطر فــلـكـم شــكـواي اذ انــكـم حـــق
الــقـدر
سـيـدي الـمـحراب يـبـكيك ويـبـكيك
الـسحر انــسـى دمــعـك اذ كـــان كـعـقدا مــن
ذرر
قــد بـكـاكم قـمـرا كـان رفـيق فـي
الـسهر سـيدي مـن يـرسم الـبسمة فـي وجه
القمر
يـــــا مــحـمـد يــــا صــــراط
الاسـتـقـامـه شــعــلــة الـــحـــق ســتـبـقـى
لـلـقـيـامـه
طــائـر الـحـكـمة قــد انـطـق حـقـا
شـفـتيا حـيـن مـا هـبيت كـي اذكـر فـي الـدنيا
عـليا
رغــم انــي قـاصـر فـالـنمل لايـرقـى
الـثريا كـيـف ادريــك ولــو ادريــك قـد صـرت
نـبيا
كــيـف اسـتـوعب ذات خـلـقت نــورا
سـنـيا قـد عـلى الـعرش لذا سميت في اللوح
عليا
كـونـنـا رهــن يـديـكم فـدعـه يـأتـيك
سـعـيا خــلـق الـكـون ولــو لاك لـمـا اصـبـح
شـيـا
آدم انــــت ونـــوح انـــت مــوسـى
زكــريـا انــت ابـراهـيم اسـمـاعيل اسـحـاق
ويـحيى
انـــت ايـــوب سـلـيـمان ونـــور
الـعـيسويه بــل اراهــم مـنـك يـسـتعطون فـيض
عـلويا
سـيـدي مــن عــب مـن بـحرك لايـزداد
ريـا سـيـدي يـكـفيك ان تـصـبح نـفـس
احـمـديه
يـــــا مــحـمـد يــــا صــــراط
الاسـتـقـامـه شــعــلــة الـــحـــق ســتـبـقـى
لـلـقـيـامـه
انـا لاادري لـما الـحرب عـلى الـشيعة
تسعر ولــمـاذا كـلـمة الـحـق مــدا الـتـأريخ
تـقـبر
اوكــل الامــر انــا قــد هـويـنا الـطهر
حـيدر أيـلام الـمرء ان يـعشق مـن بـالعشق
اجـدر
ام تــرى الـجـرم بـأن نـقصد لـلقبر
الـمطهر لــنـزر اطــهـر ارواح ومــن لـلـحق
مـصـدر
اوجـــرم ايــهـا الــنـاس اذا الـجـسـم
تـعـفر فــوق تـربا قـد حـوى الـدم الـذي لـله
يـهدر
عـجبا مـا كـان جـرما حـينما الاضـلاع
تـكسر حـيـنما فـاطـم بـيـن الـباب والـحائط
تـعصر
عـجبا مـا كـان جـرما حـينما قـد هب
عسكر وبــأرض الـطـف قــد قــرر ان لـلحق
يـنحر
عــجـبـا تــشـتـد دنــيـانـا ولــلاحـرار
تـقـهـر غـيـرنـا يـغـتـال حــر والـيـنا الـضـوء
احـمـر
يـــــا مــحـمـد يــــا صــــراط
الاسـتـقـامـه شــعــلــة الـــحـــق ســتـبـقـى
لـلـقـيـامـه
رقــص الـسيف عـلى لـحن رقـاب
الـبشريه وهــو فــي سـهو الـسكارى وغـرور
الامـويه
صــيـر الارض ومـــا تـحـويـه بـــأرا
دمــويـه وتــغـذى بـالـضـحايا كـــل صــبـح
وعـشـيـه
فـتـسـائلت اكــان الـسـيف عـشـاق
الـمـنيه فــهـو لايـرضـى بـديـلا عــن رقــاب
آدمـيـه
نـطق الـسيف لـكي يـفصح عن سر
القضيه انـني الاعـمى ولـكن صـرت فـي كف
شقيه
انـنـي فــي كــف فـرعـون وفـي كـف
امـيه اوتـرجـوا الـخـير مـمـن صــار رهـن
الـوثنيه
قـلت لـم بـث طـغاة الارض فـينا
الـعنصريه قــال فــرق لـتـسد اسـمى شـعار
الـجاهليه
يـــــا مــحـمـد يــــا صــــراط
الاسـتـقـامـه شــعــلــة الـــحـــق ســتـبـقـى
لـلـقـيـامـه
اقـسم الـطاغوت ان يـرجع للشيطان
مجده ولــذا قــد حـكـم الـسيف وقـد صـقل
حـده
فــغـذا دمـــي مـطـلـوبا بــه يـنـشأ
سـعـده فــأنـا الـكـافر والـمـشرك والـظـالم
عـنـده
ولانــــي صــــرت شـيـعـيـا وذا اكــبــر
رده فسيبقى السيف في عنقي ولن يدخل
غمده
قل لمن يعمل قي قتلي وصلبي اليوم
جهده انـتـم الاشـواك فـي الـدنيا وانـي مـثل
ورده
انـــا قـدسـي وقــد كـنـتم قــرودا
مـسـتبده انــا عــزم وقـفـت كـل طـغاة الارض
ضـده
وغــدا تـطوى لـي الارض ولـي تـصبح
عـبده عـنـدها اصــرخ ان الـحـق قــد اعـلن
عـهده
يـــــا مــحـمـد يــــا صــــراط
الاسـتـقـامـه شــعــلــة الـــحـــق ســتـبـقـى
لـلـقـيـامـه
حـيـنما يـنطق سـيف الـكفر فـي كـف
امـيه حـيـنما تـسـتحكم الـظـلمة فــي كــل
خـليه
حـيـنما الـطـاغوت يـسـتملك اعـنـاق
الـبريه حـيـنما يـصـبح فـيـتو سـيـدا يـنـهي
الـقـضيه
عـنـدها لــن تـنـفع الـكـلمة لا تـجدي
الـرويه حـيـنـها تـصـمـت افــواه وتـحـكي
الـبـندقيه
حـيـنـها الـكـلمة لـلـسيف لـيـلغي
الـجـاهليه حـيـنها الــدم رصــاص فـي اكـف
الـجعفريه
عـنـدهـا تـفـهـم اسـرائـيل ســر
الـمـوسويه عـنـدها تــدرك صـهيون الـمسيره
الاحـمديه
عـنـدهـا الله اكــبـر ســوف تــردي
الامـويـه وسـتـعـلو رايـــة الــحـق لـتـنـمي
الاريـحـيه
يـــــا مــحـمـد يــــا صــــراط
الاسـتـقـامـه شــعــلــة الـــحـــق ســتـبـقـى
لـلـقـيـامـه
صاحب العصر وذا اسمك يسري في عروقي يـطعم الـنفس نـشيد النصر يا نفس
فذوقي
مــن رحـيق الـحق عـبي انـه اغـلى
الـرحيق هـــو مـفـتاح خــلاص وهــو مـفـتاح
بـريـقي
فـحـياة الـنـفس بـالـمهدي يـا نـفس
افـيقي فـــأذا مــاذكـر الـمـهـدي ولاء كـــل
ضــيـق
فـمـتـى تــشـرق دنــيـاي بـأصـبـاح
حـقـيـق ومــتـى تـبـتـسم الـدنـيا بـمـيلاد
الـشـروقي
ومـتـى نـبـصم بـالـدم عـلـى الـعـهد
الـوثيق لـيـرف الـحق فـي الـدنيا مـنيرا لـي
طـريق
يـــــا مــحـمـد يــــا صــــراط
الاسـتـقـامـه شــعــلــة الـــحـــق ســتـبـقـى
لـلـقـيـامـه