أنــحــب والـشـمـاتة
تــشـوف وبــــنـــظـــرة
تـــرامــيــنــي
سـاعـة أتـلـقى صـوت
أعـداي وســـهــم الــحـرقـة
يــآذيـنـي
وسـاعـة يـصـد لــي
يـشـتمني ومــــا ظـــل مـــن
يـحـامـيني
تــرضــاهـا يـــبــو
الــنـخـوات أخـــتــك دهـــــري
سـابـيـنـي
آه كـافـلـي لـــو كـنـت
تــدري في طف الردى قد ضاع خدري
لـــمـــا ســكــنــت
الـــثـــرى دمــــــع الــعــيــون
جــــــرى
آه كـافـلـي لـــو كـنـت تــدري
مـــــن رد الــضـعـن
لــلـطـف وحـــط تـرحـالـه بــعـد
غـيـاب
أتــعــنـت زيـــنــب
الــعـبـاس تــنــحـب والــدمــع
ســجــاب
أتــقـلـه أهــنــا يــبـو
فــاضـل جــفـنـي ويـــة الـمـدامـع
ذاب
إجــيـتـك يـــا كـفـيـلي
الــيـوم قـلـبي مــن الـمـصايب
شـاب
عــدت والـنوى أدمـى
جـفوني يـحكي مـحنتي صـوت
شجوني
فــالـضـعـن حـــزنــاً
ســـــرى دمــــــع الــعــيــون
جــــــرى
آه كـافـلـي لـــو كـنـت
تــدري في طف الردى قد ضاع خدري
لـــمـــا ســكــنــت
الـــثـــرى دمــــــع الــعــيــون
جــــــرى
آه كـافـلـي لـــو كـنـت تــدري
يـــا خـويـة مــن رحــت
عـنـي وعـفـتـنـي وحـــدي
مـرعـوبـة
عــلــيـه ألــتــمـت
الأحــــزان وروحــــي بـهـمـهـا
مـصـيـوبة
دهـــــري حـــــزم
الــلـوعـات هــضــم وخــيـامـي
مـنـهـوبـة
لـلـشـام عــلـى ظـهـر
الـنـوق خــويــة اخــذونــي
مـغـصـوبة
أمـشـي والـعـدا تـحدو
بـركبي لـم يبقى سوى المعلول
قربي
صـــحــت لـــيــوث
الـــــورى دمــــــع الــعــيــون
جــــــرى
آه كـافـلـي لـــو كـنـت
تــدري في طف الردى قد ضاع خدري
لـــمـــا ســكــنــت
الـــثـــرى دمــــــع الــعــيــون
جــــــرى
آه كـافـلـي لـــو كـنـت تــدري
مــشـيـت ولــوعـتـي
بـقـلـبـي تــــدري بــلـوعـة
الـمـظـلـوم
جـسـمي ويــة الـضـعن
رحـال وروحـــي بـالـطـفوف
تــحـوم
تــصـد عـيـنـي عـلـيـك
بــنـوح ودمــــوع الـهـضـيـمة
دمــــوم
بـلـجـي لـــو نـخـيـت
بـصـوت تـــفـــز بــنـخـوتـي
وتـــقــوم
قــلـبـي مــتـعـب والآه
جــمـر ضـعني قـد سـرى يحدوه
شمر
أيـــــــن ســـيـــوف
الــــــذرا دمــــــع الــعــيــون
جــــــرى
آه كـافـلـي لـــو كـنـت
تــدري في طف الردى قد ضاع خدري
لـــمـــا ســكــنــت
الـــثـــرى دمــــــع الــعــيــون
جــــــرى
آه كـافـلـي لـــو كـنـت تــدري
شـسـولـفلك يـــا بــو
الـغـيرة الـجـرالي مــا تـوصـفه
دمــوع
شــفـت ضــيـم الـيـهـد
جـبـال وعـبـرات الـلـي تـحـني
ظـلوع
مــنـظـر مــــا نــسـاه
الــبـال ظـــــل بــخـاطـري
مــطـبـوع
راس احـسـيـن أخـــوك
يـلـوح عـلـى سـنـان الـرمـح
مـرفوع
رأس نـــازف يـحـكـي
شـهـابـا حــنـى شـيـبه الـنـزف
خـضـابا
وكـــــــان لـــــــي
نــــاظـــرا دمــــــع الــعــيــون
جــــــرى
آه كـافـلـي لـــو كـنـت
تــدري في طف الردى قد ضاع خدري
لـــمـــا ســكــنــت
الـــثـــرى دمــــــع الــعــيــون
جــــــرى
آه كـافـلـي لـــو كـنـت تــدري
ومـــرت لـيـلـة مـــا
يـنـقـاس مـــرهــا ولا يـــجــر
عـالـبـيـن
حـزنـهـا مـــا تـشـيـله
قــلـوب ولا تــحـمـل هـضـمـها
الـعـيـن
يـــزيــد بــحـضـرتـه
قــبــالـي يــضـرب بــيـده راس
حـسـين
صـحـت مــن لـوعـتي
عـبـاس أجـيـبـه يـــا عـضـيـدي
مـنـيـن
حــيــن طــالـه كـــف
الـبـغـاء أدمــى مـحـجري فـقد
الـرجاء
كـــــن يــــا أخــــي
حــاضــرا دمــــــع الــعــيــون
جــــــرى
آه كـافـلـي لـــو كـنـت
تــدري في طف الردى قد ضاع خدري
لـــمـــا ســكــنــت
الـــثـــرى دمــــــع الــعــيــون
جــــــرى
آه كـافـلـي لـــو كـنـت تــدري