هــكـذا نـلـقى الإلــهْ ... هـكـذا نـلـقى الإلــه
ْ نـلـطمُ الـصـدر ونـبـكي ... آلَ يـاسـين الـهُداة
تـــارة ً نـبـكـي عـلـيّـا بــعـد طـــه كـالأسـيـر
ْ فــي يــد الـقوم ومـا جـفّ ثـرى قـبر
الـبشيرْ
جـحـدو أمــرً ا جـلـيّا .. عـطـلوا نــص
الـغـدير تـارة نـبكي ابـنة َ الـمختار فـي الـيوم
الـعسير
تـطـلـب الــغـوث و تـدعـو : آه ِ يــا فـضّـة آه
تـــارة نــدخـل لـلـزهـراء فـــي بــيـت
بـكـاها نـذرف الـدمع عـلى الـدمع و نـشجَى
لـشجاها
تـــنــدبُ الــوالــد أحــيـانـا وأحــيـانـا
فــتـاهـا وإذا مــاتـت مـــن الــهـم بـكـينا فــي
عـزاهـا
لــعــلـي ٍّ عــنـدمـا اهــتــز لأضــــلاع ٍ
رآهــــا ( وصــواب ٍ ) قـبـل يــوم الـبـاب مـاكـان
رآه
تـارة نـبكي عـلى الـمسموم والطشت أمامَه
ْ يـقـذف الأحـشـاء لـمّـا أشـعل الـسم
ضـرامه
وعــلـى الــحـورا تُـفَـدّيـه ِ وتـدعـو
بـالـسلامة ثــم نـبـكيه عـلـى الأعـنـاق مـشـهود
الـظلامة
عـنـدما أنـشـب فــي جـثـمانه الـحقدُ
سـهامه وهــي تـدعو : لا يـكونُ الـيوم فـي بـيتي
ثـواه
تــارة ً نـبـكي حـسـينًا .. آه ٍ يــا رزء
الـحسين أي قــلـب ٍ أي روح ٍ أيّ جــفـن ٍ أي عــيـن ْ
؟
مـاسـجـتْ فـاجـعة ُ الـطـف عـلـيها بـالأنـين ؟ أي قــلـب ٍ أي روح ٍ أيّ جــفـن ٍ أي عــيـن ْ
؟
مـاسـطتْ فـيهن بـالحرقة أسـياف ُ الـحنين
؟ كـلـمـا هـــل ّ هـــلال الـحـزن مـحـمرّا
سـنـاه
وأعــاد الـشهرُ ذكـرى لـم تـزل طـيّ
الـقلوبْ بـالـشجى بـالـلطم بـالحسرة بـالدمع
الـصبيب
مـالـبكا مـالـلطم مـالحرقة مـاشق الـجيوب
؟ فـيـك ِ يــا دائــرة الـحـزن ويـا أمّ الـخطوب
؟
قـد كـفانا مـنك رميُ السبط عن ظهر
النجيب دامـيـا فــي عـرصة الـطف طـريحا فـي
ثـراه
يـدعـو يـا أهـل الـوفا هُـبّوا فـذا وقـتُ الـوفاء ْ ليس بي ( حيل ٌ ) على السيف ولا حمل اللواء
مــا أمــرّ الـكـأس يــا أحـبـابُ دارت
بـالـجفاء أتُـــرى ضـــاع بـــوادي كــربـلا عــهـد الـفـداء
فــــإذا الأجــســاد تــهـتـز لأصــــداء
الــنــداء إنـــه الــمـوت فــأمـرًا مــنـك فـيـنـا
بـالـحياة
يـاحـبيبٌ يــا حـبيبَ الـسبط يـا شـبلَ
مـظاهرْ يــا أبـا الـفضل ويـا قـاسمُ يـا حـتف
الـعساكر
يـاعـلي بــن الـحسين الـشهم يـاذخر
الـذخائر أيـنادي فـيكم ابن المصطفى هل من مناصر ؟
بـين جـيش ابـن الـطليقين وفـسطاط
الحرائر وتــصـدون ؟ فـيـبقى يـخـرق الـدهـرَ نــداه
؟
أيـهـا الـصـامدُ بـالإيـمان فــي وجــه الألــوف
ْ لـيـتـنا يـاسـيـدي فــي كـربـلا يــوم الـطـفوف
لــدرأنـا عــنـك بـالأعـنـاق غـــارات
الـسـيوف آه ِ مـــا أشـقـى مـحـبيك بـسـاعات الـوقـوف
فــي قـيـود الـدهر والـشمر بـأكواب
الـحتوف جــاثـم ٌ فــوقـك بـالـسـيف يـعـاطـيك
لــظـاه
والأيـامـى مـن بـنات الـوحي ضـجّت بـالعويل
ْ عـنـدما أبـصـرت ِ الـرأس عـلى رمـح ٍ
طـويل
آه ِ مــن وجــدِك يــا زيـنـبُ يـا أخـت َ
الـقتيل كــلـنـا خــلـفـك ِ بـالـوجـد و نــيـران
الـغـلـيل
شـفّـنـا خـطـبـكمو الــفـادحُ يـــا آل
الـرسـول فـحـمـلـنا شــعـلـة الــحــزن وطـفـنـا
بــلـواه