يـاكـربـلا جـئـنـاكِ فـــي
عـويـلِ نـشـكو إلـى الـحسينِ
والـكفيلِ
نـشـكو إلـى الـحسينِ مـا
دهـانا فـالـدهرُ بـالـمآسي قــد
رمـانـا
والـحزنُ مـن سـيلِ الـلظى
أتانا لــم يـبـقَ لـلـحريمِ مــن
سـبيلِ
لــم يـبـقَ لـلعيالِ مـن
مـحامي يـعـانقُ الأســى خُـطـى
الـظلامِ
فـي قـلبيَ الـذي حـوى
هـيامي يـهـفو إلــى ذاكَ الـثـرى
الـنبيلِ
أهفو إلى ثرى الشجى الحسيني سـيـرتوي مــن فـيـضهِ
حـنـيني
ويـعـتـلي تــلـكَ الــربـى
أنـيـني أُجَــــــدّدُ الـــعــزاءَ
لـلـسـلـيـلِ
أُجَــــــدّدُ الـــعـــزاءَ
لــلـبـنـيـنِ وأذكـــرُ الأيـــامَ فـــي
سـنـيني
كــيـفَ إفـتـرقنا لاتــراهُ
عـيـني أخـي الـحسينُ قـد أطـالَ
لـيلي
أخـي الـحسينُ غابَ عن
عيوني فـنـامـت الآلامُ فـــي
جـفـونـي
بـفـقـدِ ذاكَ الـمُـعـتلي
رمـونـي بـفـقـدِ عــبـاس الأبــي
الـنـبيلِ
لـفـقـدِ عــبـاس الـــذي
سـقـانا ذابـــت قـلـوبُـنا الأســى
غـزانـا
مـن بـعدِ مـا مـضى الـردى
أتانا يـعـانـقُ الـقـلـوبَ فــي
صـلـيلِ
والـيـومُ جـئـنا نـسـألُ
الـطفوفا عـن شـمسِها الـتي ابت
كُسوفا
عــن بـدرِها الـذي أبـى
خُـسوفا نــهــارُنــا يـــقـــودُ
كــالـدلـيـلِ
وهــكــذا رايــنــا فــــي
بــهــاءِ نــورَ الـثرى سـما إلـى
الـسماءِ
رأيــنــا كــربــلاءَ فــــي
إبــــاءِ تــزورُهـا الأمــلاكُ مــن
جـلـيلِ