جـــف الــدفـع بــاب
الــدار شــوف شـتـرك مـن آثـار
!
ضــلـع الـزجـيـة الـمـصيوب
يـا ابـن الحسن يا المحجوب
عــن جــرح أمــك
الـبـضعة مـــوجــود الأثــــر
لــلـيـوم
شـكـوى بـكل وقـت
يـنزف ودمـــوع وحـــزن
وهــمـوم
بــعــده الــظـالـم
بـظـلـمه يـتـحـكم عــلـى
الـمـظـلوم
والــمــظـلـوم
يــنــتـظـرك ســره ال بـالـقلب
مـكـتوم
حــكـم الــعـدل
يـالـمـوعود مـــا بــعـد يـحـتـاج
شــهـود
وحــق الـصميدة الـمغصوب
يـا ابـن الحسن يا المحجوب
جـــف الــدفـع بــاب
الــدار شــوف شـتـرك مـن آثـار
!
ضــلـع الـزجـيـة الـمـصيوب
يـا ابـن الحسن يا المحجوب
هــــاي الـبـضـعة
والــهـادي وصـــى بـكـل فــرض
بـيـها
وجــــان بـعـطـفه
يـفـقـدها يــصــابـحـهـا
ويــمـاسـيـهـا
وقـــال يـحـبـني ال
يـحـبـها ويـــاذيـــنــي ال
يـــأذيــهــا
ويـــا ذنـــب ال بـــدا
مـنـها لــمّــن هــجـمـوا عـلـيـهـا !
دافـــعـــت أم
الأطـــيـــاب عـن حـق عـلي داحي
الباب
بـحـيدر ال بـالنص مـنصوب
يـا ابـن الحسن يا المحجوب
جـــف الــدفـع بــاب
الــدار شــوف شـتـرك مـن آثـار
!
ضــلـع الـزجـيـة الـمـصيوب
يـا ابـن الحسن يا المحجوب
والــــدهـــا رســــــول
الله لـــمّــن جـــــان
يــفـقـدهـا
مـــا يـقـبـل يــطـب
لـلـدار إلا بـــــإذن مـــــن
عِــدهــا
وبـحـكم الـشـرع
مـسـموح يـــدخــل لــيــهـا
والـــدهــا
شــلــون بـــلا إذن
دخــلـت نـــاس أجــنـاب نـاشـدهـا
!
جـــا مـــا قــالـوا
الأشــرار فـاطـم مــا عـلـيها خـمار
!
مــذعـورة وقـلـبـها يــلـوب
يـا ابـن الحسن يا المحجوب
جـــف الــدفـع بــاب
الــدار شــوف شـتـرك مـن آثـار
!
ضــلـع الـزجـيـة الـمـصيوب
يـا ابـن الحسن يا المحجوب
عـــنــهــم لــلــسـتـر
لاذت خــلــف الــبــاب
يــدروهــا
والـمـفـروض مـــن
عِـدهـم بــهــالـحـالـة
يــحـشـمـوهـا
بــنـت سـيـد الـرسـل
طــه وخــيــر الــنّـسـا
يـعـرفـوها
بــبـيـن الــبــاب
والـحـايـط أم الــحـسـن عــصـروهـا
!
دم الــزجــيــة
الــمــهــدور ولـوعـة ضـلـعها
الـمـكسور
ســبـب دمـعـنا الـمـسكوب
يـا ابـن الحسن يا المحجوب
جـــف الــدفـع بــاب
الــدار شــوف شـتـرك مـن آثـار
!
ضــلـع الـزجـيـة الـمـصيوب
يـا ابـن الحسن يا المحجوب
نـفـس ال ظـلـموا
الـبـضعة والــيــنـا عــلــي
ظــلـمـوه
والــســم لـلـحـسـن
إبــنـه أصــحـاب الـحـقـد
دســـوه
وظامي على الفرات حسين نـحـره مــن الـقـفا
ذبـحـوه
وقـطـع الــروس يـا
الـغايب مـــن ذاك الــزمـن
ســنّـوه
وعــنــدك خــبــر
هــالأيــام عــن هــدم دور الإســلام
!
تـعـجـيل أمـــرك مـطـلوب
يـا ابـن الحسن يا المحجوب
جـــف الــدفـع بــاب
الــدار شــوف شـتـرك مـن آثـار
!
ضــلـع الـزجـيـة الـمـصيوب
يـا ابـن الحسن يا المحجوب
حـــال الـمـسـلمين
الــيـوم انـــتــه بــعـيـنـك
تــنـظـره
ال يـنـهـج مـنـهـج
أجــدادك أهــــل الـتـفـرقـة
تـكـفـره
خــلــق الـطـائـفـية
تــريــد بــهـذا الـحـقـد ال
تـفـجـره
واحــنــا بـلـهـفة
يـالـمـهدي مـــوعــد ثــــارك
نــنـطـره
شــيـعـة عــلــي
تــتـرجـاك تـحـمـل الــرايـة بـيـمـناك
!
وعـلـيـهـا ثـــارك مـكـتـوب
يـا ابـن الحسن يا المحجوب
جـــف الــدفـع بــاب
الــدار شــوف شـتـرك مـن آثـار
!
ضــلـع الـزجـيـة الـمـصيوب
يـا ابـن الحسن يا المحجوب
هــاي أهــل الـعـراق
وهـاي مـــــا صــــارت
مـصـايـبـها
أيــتــام وأرامــــل
شـــوف حــالــتـهـا يــــــا
غــايــبـهـا
تـــريــدك تــفــزع
عـلـيـهـا قــــوم ولــبــي مـطـلـبها
!
إلــمــن تـشـتـكي
وغــيـرك مـــــن يــقــدر يـجـاوبـهـا
!
شـيـعـتك مـــا بـيـن
ذيــاب حـاطـتـها زمــرة إرهــاب
!
والـصـخر مــن ونـها يـذوب
يـا ابـن الحسن يا المحجوب
جــف ال دفــع بــاب
الـدار شــوف شـتـرك مـن آثـار
!
ضــلـع الـزجـيـة الـمـصيوب
يـا ابـن الحسن يا المحجوب