هــــــــــــــذا الـــــغـــــريــــب مـــــنـــــيــــن         ويــــــــــن أهـــــلـــــه راحـــــــــوا ويـــــــــن
مـــــــــــــات بـــــســــجــــن مــــظــــلــــوم         و بـــــــيـــــــا ذنـــــــــــــب مـــــســــمــــوم

عــادة الـمـيت يــا شـيـعة لـمـن يـسـكن ونـيـنه         تـحضر أولاده و أخـوته عـن يـساره و عـن يمينه
هـذا الـي يـوسده ويـجبله وذاك اليغمض له عينه         احــنــا مـاشـاهـدنا مــيـت بـالـحـديد امﮕيـديـنـه

مــــــــــــــن شــــــــــــــدة الـــــتﮕيــــيــــد         يـــــنـــــزف دمـــــــــا مـــــــــن الﮕيـــــــــد
بــــــــاقـــــــي الأثــــــــــــــر لـــــلـــــيــــوم         و بـــــــيـــــــا ذنـــــــــــــب مـــــســــمــــوم



مـوسى بـن جـعفر تـميز كـاظم الـغيض بصفاته         و لا سـجون الـطاغي سـاعة بـدلت سـيرة حياته
دمـعته و لـهجة دعـائه و بﮕلـلب خـاشع صـلاته         لـلـفرج يـحـسب لـيـالي و بـالفرج يـدري مـماته

طـــــــــــامــــــــــورة الأشـــــــــــــــــــــرار         ظـــلـــمـــتـــهـــا لـــــــيـــــــل نـــــــهـــــــار
مـــــــــــــن الــــشــــمــــس مــــــحــــــروم         و بـــــــيـــــــا ذنـــــــــــــب مـــــســــمــــوم



مـرت أعـوام عـلى سجنه و للفرج معقوده ظنه         شـيـعته الـمـنتظره تـنـشد يـاهـو الـيـخبرها عـنه
سـاعـة الـسـمعت إجـاهـا طـارش يـبشرها مـنه         الـمـوعد الـجـمعة يﮕلـها بـشوفة الـوالي نـتهنه

يــــــــــــــا شـــــيـــــعــــة و الــــمـــيـــعـــاد         ﮔلـــــــهـــــــم جـــــــســـــــر بـــــــغـــــــداد
نـــــســــتــــقــــبــــل الـــــمـــــظـــــلـــــوم         و بـــــــيـــــــا ذنـــــــــــــب مـــــســــمــــوم



طـلعت الـشيعه تـشوفه مـوسى بن جعفر أملها         مــن بـعـد غـيـبه طـويـله بـالـسلامة يـرجـع لـها
و عـايـن و لاحــت جـنـازة أربـعـه تـولـوا حـملها         سـمـعوا بـنـاعي الـمـنية يـنـعى و دمـوعه يـهلها

صـــــــاحــــــوا يَــــنــــاعــــي شــــــصــــــار         و شـــــعــــنــــدك مـــــــــــــن أخــــــبــــــار
تـــــنــــعــــي بـــــــحــــــزن و تــــــحــــــوم         و بـــــــيـــــــا ذنـــــــــــــب مـــــســــمــــوم



عـالـجسر نــادى الـمـنادي هـذا إمـام الـرافضيه         الطيب ابن الطيب أصله من صلب حامي الحميه
مـن رحـم بـضعة مـحمد فـاطمة الزهراء الزﭼيه         ﭼانـت أطـباعه الـسماحه و الـحلم عـنده سـجيه

لـــــــيــــــش بـــــســــجــــن هــــــــــــارون         ﮔضــــــــــــى الــــعــــمــــر مــــســــجــــون
بـــــلــــوعــــه و ﭼبـــــــــــــد مـــــــألــــــوم         و بـــــــيـــــــا ذنـــــــــــــب مـــــســــمــــوم



سـاعة الـشخص طـبيبه سم غدر وبﭼبده صابه         يــا خــلﮓ أردن أنـاشد اخـوه مـا عـنده وﮔرابـه
يَــلـي تــسـأل هـــذا أهــلـه بـالـمـدينة لـلـنجابه         خــيـرة الله عـلـى الـبـريه نــزل عـلـيهم كـتـابه

مــــــــــــــن أطـــــــهــــــر الأصـــــــــــــلاب         مـــــــــــــن أشـــــــــــــرف الأنــــــســــــاب
تـــــــقــــــوى و فــــــخــــــر و عــــــلــــــوم         و بـــــــيـــــــا ذنـــــــــــــب مـــــســــمــــوم



يـاللي تـسأل شنهي ذنبه الكاظم بسجن الخليفه         الـبـايعوا جـده الـصميده بـيعه سـودا مـو نـظيفه
لـلظلم وضـعوا أسـاسه مـن عـهد يـوم السقيفه         فـاطمة كـسروا ضـلعها و بضعة الهادي الشريفه