البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - تهجد في حضرة الرحيل
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
حسين الجامع
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
42
عدد المشاهدات
2543
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
29/01/2010
وقـــت الإضــافــة
8:37 صباحاً
تهجد في حضرة الرحيل
حسين الجامع
أَشرَعْتَ نَعْشَكَ لِلقُلُوب نَشِيدا = فَغَدَتْ تَحُفُّ بِهِ الأَكُفُّ وُرُودا ومَضَتْ تُعانِقُهُ الأُلُوفُ،وإنّما = زُمَرُ المَلائِكِ قَدْ حَوَتهُ صُعُودا وَعَلَيْهِ تَنْهَمِرُ الدُمُوعُ لَواعِجًا = فَكَأَنّما هَوَتِ الجُفُونُ سُجُودا وكأنَّ نَعْشَكَ مِهرَجانُ مَشاعِرٍ = هَزَّ "القَطيفَ" نَوادِبًا وبُنُودا وكأنّ مَوكِبَكَ الحَزينَ تَهَجُّدٌ = يُوحِي لَكَ التَهْلِيلَ والتَمجِيدا رَسَمَتْ "قَطِيفُكَ" فِيهِ أَروَعَ مَشهَدٍ = حَيٍّ ، يُسَطِّرُ فِي عُلاكَ خُلُودا ومَضَتْ بِهِ الأرواحُ ذاهِلَةَ الخُطَى = سَيْرًا تَعَثَّرَ فِي الرَّحِيلِ وَئِيدا مِنْ كُلِّ فَجٍّ يَمَّمَتْكَ مَواكِبًا = لِتَكُونَ في حَشْرِ الوَداعِ شُهُودا وتَكونَ أَنتَ عَلَى الوفاءِ مُوَقِّعًا = وَعَلَى تَفَجُّعِ عاشِقِيكَ شَهِيدا يا أَيُّها الشيْخُ المُقَدَّسُ سِيرةً = إنّا فَقَدْنا مُذْ رَحَلْتَ عَمِيدا ***** يا مَنْ أَطَلَّ علَى الحَياةِ مَسِيرةً = رَسَمَتْ بِأطيافِ الصَفاءِ وُجُودَا وانْهَلَّ مِنْ سُحُبِ المَفاخِرِ وابِلاً = يَرْوي النُفُوسَ مَعارِفًا ومَزِيدا عَرَفَتْ مَداراتُ العُفاةِ ظِلالَهُ = فَمَشَتْ مَطالِبُهُمْ إلَيْهِ وُفُودا ورَآهُ أَربابُ المَقاصِدِ كَعْبَةً = طافَتْ علَيْهِ مَواقِفًا وجُهُودا ذابَتْ "أَنَاهُ" قِبالَ هَمِّ بِلادِهِ = سَعْيًا لَتَبْلُغَ ما تَرُومُ مَجِيدا وَعلى المَحَجَّةِ أَسْرَعَتْ خُطُواتُهُ = تَطْوِي الصِّعابَ،وقَدْ شَأَوْنَ بَعِيدا وزَهَتْ بِهامَتِهِ العِمامَةُ فَرقَدًا = مُذْ رَاحَ يُبرِزُ دَوْرَها المَحْمُودا قَدْ كانَ يَعْرِفُ لِلعِمامَةِ شَأْنَهَا = عَهْدًا لآَلِ مُحَمَّدٍ مَعْهُودَا أمَّا الحَجِيجِ فَثَمَّ أَلْفُ حِكايَةٍ = كالرَّوْضِ رَفَّ أَزاهِرًا وَوُرُودَا عِلْمٌ وإيمانٌ وَحُسْنُ تَعامُلِ = إذْ كانَ ما بينَ الجَمِيعِ وَدُودَا وَجدَتْ عَلى يَدِهِ "المَناسِكُ" دَوْحَةً = فَغَدَتْ تَفَيَّأُ ظِلَّها المَمْدودَا وَرَأَتْ بِ"مُرْشِدِها" المُبَجَّلِ حِنْكَةً = َتجْلُو الأُمُورَ دِرايَةً وَحُدُودا شَيخٌ تَرَفَّعَ عَنْ مَخاضِ بَهارِجٍ = مَا أَنجَبَتْ إلاّ الليالِي السُودا ولَقدْ تَشاطَرَ و"البَياتُ" مَهابةً = تَكسُو الجَبِينَ ضَراعةً وسُجُودا سِمَةٌ عَلى أَعلامِ آلِ مُحَمّدٍ = وَهْجًا يَلُوحُ عَلى الوُجوهِ فَريدا ما امتَدَّتِ الأعمارُ إلاّ والسَّنا = يَنْسابُ فِي قَسَماتِهِمْ مَشهُودا ***** ماذا أُعَدِّدُ مِنْ صِفاتِكَ ، والرُّؤَى = وَقَفَتْ تَزاحَمُ فِي مَداكَ حُشُودا قَرنٌ مِنَ البَرَكاتِ ، إنَّ عُقُودَهُ = فِي جِيدِ مَجدِكَ كالجُمانِ نَضِيدا يا عِشْقَ مَدْرسَةِ "الحُسَينِ" وَحَسْبُهُ = مَجْدٌ يُخَلَّدُ طارِفًا وَتَلِيدَا قَدْ عشْتَ مِنبَرَهُ الشَريفَ رِسالةً = رَسَمَتْ لِوَهْجكَ فِي النفُوسِ خُلُودا مَجْدٌ تَسَنَّمَهُ أَبُوكَ وبَعْدَهُ = غذَّ الأَفاضِلُ مِنْ بَنِيهِ صُعُودا أُوتِيتَ مِنْ عِزِّ "الحُسَينِ" مَهابَةً = وحُبِيتَ مِنْ لُغَةِ الطُفُوفِ صُمُودا طُوبَى" عَليَّ " الخَيرِ يا أَلَقَ التُقَى = قَدْ عِشْتَ مَحمُودًا ومُتَّ سَعِيدا يُهْنِيكَ! مَاالتَشييعُ إلاّ تُحَفةٌ = ولَسَوْفَ يُعطِيكَ "الحُسَينُ" مَزِيدا ***** للهِ جَفنُكَ يَستَهِلُّ مَدامِعًا = ترْوِي الظِّماءَ مَحاجِرًا وخُدُودا ماذا يُهِيجُكَ منْ مَصائِبِ كَربلا ! = ذِكْرُ الغَريبِ وقدْ أَقامَ وَحِيدا ؟ أمْ حِينَ خَرَّ عَنَ الجوادِ مُضَرَّجًا = عَكَفَتْ عليْهِ المُرهَفاتُ سُجودا؟ أمْ سَهْمُ "عَبدِاللهِ" مَزَّقَ نُورَهُ = وفَرَى عَلى الظَّمَأِ العَتِيِّ وَرِيدَا ؟ أمْ حَرقُ أَخبِيَةِ النِساءِ وسَلْبُها؟ = أمْ حِينَ بُدِّدَ شَمْلُها تَبْدِيدا ؟ أمْ سَبْيُ رَبَّاتِ الخُدورِ حَواسِرًا = تَطْوِي عَلى عُجْفِ النِّياقِ البِيدا؟ أم مِنْ رَزايا الشامِ وهْيَ فَوادِحٌ ؟ = دَعَتِ العَقِيلَةَ أنْ تُجِيبَ يَزيدا يا يومَ عاشُوراءَ يا عِظَةَ الأَسَى = ما زالَ رزؤُكَ في القُلُوبِ جَديدا
Testing