لسان حال الحوراء تخاطب العباس (ع):
آنــــه أخــتــك يــبــن حــيــدر
الــكـرار يــبــحــر الــمـنـايـا إلــمــالـه
مــعــبـار
جــيــت أرد أخــبـرك بـالـجـره
أوصـــار يـــعــبــاس يــالــصـيـتـك
بــالأمــصــار
شــــــاع أو تـــعــدّه كـــــل
الأفـــخــار مــــن هــجـمـت أوحـاطـتـنه
الأشـــرار
وخــيــامـنـه بــيــهــا اشــعــلـت
نـــــار فــرّيــنــه مــنــهــا إصـــغـــار
إكـــبــار
وأطـــفــال عـــدنــه غــــدت
طــشّــار ظــلــيـت أديـــــرن بـــــس
الأفـــكــار
إوعـــنــدي عــلـيـل إبــروحــه مــحـتـار الـعـدهـا ولـــي إتگصــده إبگلــب
حــار
تــنــخــاه أويــنــهــض يـــاخــذ
الـــثــار وآنــــــــه گصــــدتـــك لچن
مـــنــهــار
حــيــلـي أودمـــعــي يــجــري
إعــبــار لگيـــتــك عـــلــى الــغــبـره
يــمـغـوار
أوشــفــتـك بـــــلا يــمــنـه ولا يــســار