لسان حال الحوراء تخاطب العباس (عليه السلام):
آنـــــــه أخــــتـــك يــــبـــن حـــيـــدر
الـــكـــرار يـــبـــحـــر الـــمــنــايــا إلـــمـــالـــه
مـــعـــبــار
جــــيـــت أرد أخــــبـــرك بـــالــجــره
أوصــــــار يــــعــــبــــاس يـــالــصــيــتــك
بــــالأمــــصـــار
شـــــــــاع أو تـــــعــــدّه كـــــــــل
الأفــــخــــار مـــــــن هـــجــمــت أوحــاطــتــنـه
الأشـــــــرار
وخـــيــامــنــه بـــيـــهـــا اشـــعـــلـــت
نـــــــــار فــــرّيـــنـــه مـــنـــهـــا إصـــــغــــار
إكـــــبــــار
وأطــــفــــال عــــدنــــه غــــــــدت
طــــشّــــار ظـــلـــيـــت أديـــــــــرن بــــــــس
الأفــــكــــار
إوعــــنــــدي عـــلـــيــل إبــــروحـــه
مـــحــتــار الــعــدهــا ولـــــي إتگصـــــده إبگلـــــب
حـــــار
تـــنـــخـــاه أويـــنـــهـــض يـــــاخــــذ
الـــــثــــار وآنــــــــــــه گصــــــدتــــــك لچن
مــــنــــهــــار
حـــيـــلــي أودمــــعــــي يــــجــــري
إعــــبــــار لگيـــــتــــك عــــلــــى الـــغـــبــره
يـــمـــغــوار
أوشـــفـــتـــك بــــــــلا يـــمـــنــه ولا يــــســــار