مـسـلم بــن عـقيل (عـليه الـسلام)
لـلـعـرب حـــالات فـــلا إلـهـا عــدد
درّســـــهــــا إلـــــهــــم
فــــخــــر عــــدنــــان ســــيــــد
الـــبـــريــة
هـــســـه أبـــيــن لـــــك
بــعـضـهـا يـــــــالــــــذي مـــــــنــــــي
ردت
شــــرح حــــال الــعــرب
إصــغـي إبــســمــعـك إولــــيـــه
إلــتــفــت
إخــــــذ هــــــذا الــخــبــر
مـــنــي إو لا تــــظـــن بــــيـــه
بـــالــغــت
عـدهـم الـناموس أعـز مـن الـنفس
چانـــــــوا يـــدفــنــون
الـــبــنــات إوهـــنّـــه عــــــدلات
بـالـجـاهـلـيـه
إتــــأمــــل إلــــهـــاذي
الـــحــالــه إمـــــن إنــبـعـث ســيــد
الــرســل
گره إعـــلـــيـــهــم آيـــــــــــة
الله إلـــحـــرّمــت هـــــــذا
الـــفــعــل
إتــعــرّض إلــهــا لــبـحـث
فــكـري لـــلــهــدف گصـــــــدي
أصـــــــل
يـهـل الـمـعالم إو هــذا مــو خـفـي
نـــــزلـــــت الآيــــــــــة
إبـــــهــــا لـــقــضــيــة إو بــــلّــــغ
نـــبـــيّــه
والــشــجـاعـة ثــــــوب
مـــخـــص وص تــــفــــصّـــل
عــــالـــعـــرب
والــــكــــرم إلــــهــــم
ســـجــيّــه حـــافـــظــيــنــه
چالــــنــــســــب
إيــــأمِّـــن الــخــايــف
إبــحــدهــم مــــــا يـــمـــر گلـــبـــه
الـــرهــب
إو تـتـفانه دونــه الگصـيـر إوتـنـفني
إيـــطـــيـــحــون عـــالـــنــخــوه
و يــفــعــلــون بـــيـــهــم
حـــمــيّــه
إلـــعـــدهــا مــــــــنّ
الــــشـــرف والــــعـــز والـــمــزايــا
الــعــالـيـه
أبــــــد مــــــا تــنــســام
بــثــمـان إبـــســـبـــب لـــــــــن
غـــالـــيــه
إچفـــوفــهــا أصـــبــحــت
مــــــن كــــــــل هــالــمـعـانـي
خـــالــيــه
غــدرت بـمـسلم عگب مــا بـايـعت
مــــيّــــة ألــــــــف بــالــكــوفـه
و هـــــــوّ ضـــيـــف ذيچ
الــمــسـيّـه
الـــكـــوفــه خـــضــعــت
كـــــــل أهـلـهـا لــعـد مـسـلـم مـــن
لــفـه
وأخـــــــــذ مـــنـــهـــا
الــبــيــعــه لــحـسـيـن عـــزيــز
الـمـصـطـفـى
بـــايـــعــت بـــيـــعــة
إلــــســــان إوبــــــالگلــــــوب
إمـــخـــالـــفــه
شـيـمـتها ويـــن إوعـروبـتها صـفـت
مـــــــــا بـــــيــــن بــيــعــتــهـا
إو غـــدرهـــا بــــــس لــيــلـه
هـــيّــه
ســـــــوّدت صــفــحــة
الــتــاريــخ إبـــفـــعـــلـــهــا
الـــــســـــوّتــــه
ويّــــــــــه مـــســـلـــم
أهـــــــــل كــــوفـــان الـــخــانــت
بــيــعــتـه
لــلــحــشـر ثــــــوب
الــمــخــازي والـــــمـــــذلـــــه
لــــبــــســـتـــه
هــذي الـوسـمه بگت طــول الـدهر
والـــكـــوفــه أهـــلــهــا
إتــــغـــدر بــالــضــيــف بـــيــهــم
ســـجــيــه
إشچان ضــــــرهـــــم
لـــــــــــوّن يـــــــبگون عـــلـــى ذاك
الــعــهــد
إلــكــاتـبـوا بـــيــه أبـــــو
الــيــمـه مــــــا إلـــنـــه غـــيـــرك
ضـــمــد
ضـــــــجـــــــر چان
إلـــــــهــــــم تــــأيّـــد بــالـمـحـافـل
وإنــحــمــد
لاچن الــحـيّـه تـعـجـبـك بـالـلـمـس
إوبـــنـــيـــابـــهـــا
إمــــــــــــــودّع إبـــكــل حـــيــن ســـــمّ
الــمـنـيّـه
ظــــل ســفـيـر إحــسـيـن
وحـــده إوعــــنّــــه كـــلـــهــا
إتـــفــرقــت
إو لا حـــصـــل واحــــــد
يــنــصـره إو عــــــن نــصــرتــه
إتــخــاذلــت
الــبـايـعـتـلـه إعـــلــيــه
صــــــارت وعــــلـــى چتــــلـــه
إتـــســـابگت
والـتـدّعـي إســلام عـلـيه إتـجـمّعت
وتــــعــــصّـــبـــت
فـــــــرقـــــــة الــشــيــطـان لــــبـــن
الــدعــيّــه
شـــافــهــا إرتـــــــدّت
الــكــوفــه إوچتــــلــــه أهــالــيــهــا
تــــريـــد
مــــــا يــفــيــد الـــلــوم
شـــــاف إولا وعــــــــظ بـــيــهــم
يـــفــيــد
إبــيــمــنــتـه جــــــــرّد
الـــبـــتــار إو صــــــــرع ويـــــــن
الــعــجــيـد
فـــرّت الـفـرسان إو مـنّـه مـيّـحت
جــــنــــدل أعــيــنــهـا
بـــشــفــرة الـــســيــف فـــــــوگ
الـــوطــيــه
شـــافـــت الــشــجـعـان
حـــربـــه يـــكـــلــف إو مــــــــا
يــنــجــحـم
دبـــرتــلــه حــــفـــر
مــــــسگوف إو بـــــيــــه مـــــالــــه
عـــــلــــم
وهــــــــو يــــجــــول
إبـــخـــطــة الــــكـــون وگع بـــيـــه
الــشــهــم
ذيچ إســـاع حــالـت عـلـيه عـدوانـه
وتــولـوّه جــيـش الــعـده الـخـوانـه
إيــــــســـــيـــــر
أخـــــــــــــــذوهٍ إمچتــــــــف لــــبـــن
مـــرجــانــه
إي وحگ مـــســـلـــم
إوشــــــــدّه ســـاعـــده إو نــفــســه الـــزچيــه
مـــــا فـــنــت مــســلـم
الــكـوفـه إوهـــدمـــت أركـــانـــه
الــقــويــه
لاچن الــــــهــــــدّم
أركــــــانــــــه صــــــواب مـــــن گوس
الــمـنـيـه
إو مـسـلم صـار سـهم الگدر جـتاله
إو عـند إحـسين ظـلت وديعه إعياله
وعگب إحسين تدري إشجره بطفاله
إنچتـــــــل لاچن خـــلـــه
فــعــلــه يــــنــــضچر طــــــــول
الــــدهـــر