قـــــدســـــيـــــة كــــــــربـــــــلاء
إنــشــد إنــشــد كــربـلـه
وآثــارهـا واســــأل الـتـأريـخ عـــن
أخـبـارهـا
إنـشـد إنـشـد كـربـله وأخــذ
الـخـبر عــن ذكـرهـا الــدام مــا دام
الـدهر
بــالأبـه والـمـجـد والــعـز
والـفـخـر حگهــا تـفـخر بـبـن سـيـد
أحـرارهـا
إنــشـد إنـشـد كـربـله وكــل
الأنــام بـيـمـن إتـنـوّرت مــن بـعـد الـظـلام
إو عـدّمـن إتـودّعت أسـرار
الأحـكام وكـربـلـه مــركـز جـمـيـع
أسـرارهـا
إنـشـد إنـشـد كـربله عـن
الـهشرف إمـنين إجـاها وبـيها ديـن الله
إنعرف
أشـرف إمِـن الـبيت والـبيت
إعترف إبـكـربـله وكـربـله الـبـاري
إخـتـارها
يـالـتـريـد إتــشـوف بـيـمـن
كـربـلـه إرتـفـعـت ونــالـت رفــيـع
الـمـنزله
وأصـبـحـت رمـــز الــمچارم
والـعـلا والإســـلام إتـجـهـت إلـهـا
أنـظـارها
كـربـلـه إنـشـد يـمـن عـنـدن
يـقـين إشـهـالكرامه إنـطـاچ رب
الـعـالمين
إتگلـك آنـه أتـشرّفت بـسم
الحسين وصـرت لـلخايف حـمه إمن أشرارها
كــربــلـه آنــــه وأخــبـرنّـك
أريــــد عـن سـبب هـالشرف والعهد
المجيد
أرض قـفره چنـت وحـسين
الـشهيد أفـتـخر بـسمه إعـلى كـل
أمـصارها
حسين أبو السجاد حط بأرضي ونزل أدركــت بـيـه الـمـنى وزودي
كـمـل
مــن أرض مـكّـه ومـنى لـيّه
إرتـحل وتـبـعـته الـطـيـبين مـــن
أنـصـارهـا
إتـشرّفت أرضـي وزهـت
وتـباشرت بـأهـل بـيـت الـنـور والـدنيا
أزهـرت
شـمـس ونـجـوم وگمـر لـيّه
سـرت حــطـت إو حـــط الــقـدر بـجـوارها
شـمس چنـه حسين إبن سيد
البشر إيـنـور والـعـباس إبــن حـيـدر
گمــر
والـنـجـوم إشـبـول عـدنـان
ومـضـر إتــصـلـت إبــنـور الـنـبـوّه
أنــوارهـا
نــزل ثـانـي يـوم مـن شـهر الـحرام إفـرحِـت والـعادة الـفرح مـاله
دوام
ويـوم عـاشر حـاطت جـيوش
الـلئام بـالـمـخـيم مــــن جـمـيـع
أكـتـارهـا
الـشـام والـكـوفه ونـواحيها
إطـلعت وكــل سـواد الـبادية إويـاها
إفـزعت
وعـلى جـتل حـسين كـلها إتحاشمت وبــالـضـلالـه إتــحـزّمـت
فــجّـارهـا
خـطب بـيهم شـاف مـا فاد الخطاب وبـيّـن إلـهـم حــر جـهـنّم
والـعـذاب
غـيـر رمــي الـنـبل مــا ردّوا
جـواب إتــوزّرت بـالـشر وشـرهـا
إوزارهــا
زحــفـت وبگلـوبـهـا الــغـي
إنـطـبـع إتـحاشمت مـن كـل كـتر شدّ
الفزع
عـلـى چتــل حـسين دافـعها
الـطمع والـطـمع ذلـهـا إو غـشـى
أبـصـارها
كــربـلـه آنـــه وأخـبـرنّـك
إشــصـار بـالحسين إبـن الـوصي حـامي
الجار
وبـالـبدور الـمـزهره وبـاقي
الأنـصار إلـحـيت ديــن الله إوفـدت
أعـمارها
وگفــة الـحگ وگفـت وصـار
الـقتال بـيـنـها وبــيـن الـعـدا طــال
الـنـزال
اسـتشهدت وجـسومها فوگ
الرمال بگت صــرعـى إمـخـذمـه
بـشـفارها
گضــت كـلـها إبـرضا الـباري ورادتـه وبــدمـاهـا الــديـن رفــعـت
رايــتـه
إنـشد إنـشد عـنها سـورة (هل
أتى) إنـشـكر مـسـعاها وحـظـت
زوارهــا
يـالـتناشدني إعـلـى عـزّتـي
وهـيبتي بـالـحـسين وگمـــر هــاشـم
عـزّتـي
وبــالأنـصـار وبـالـهـواشـم
طـيـنـتـي طــابـت وطــيّـب الــبـاري
أثـمـارها
بـالمجد شـاني إرتـفع طـول
الزمان كـربـله آنــه ونـلـت أعـظـم الـشـان
ولجل أبو اليمه إلبست ثوب
الأحزان وعــلـى الگطـعـوا يـمـنته
ويـسـارها
والــــذي شــيّـد أحــزانـي
لـلـحـشر وصــابــره أبگه ولـــو مـــرّ
الـصـبـر
عـلـى الـظـلت حـايره إبـذل
الـيسر الـحـرة زيـنـب بــت عـلـي
كـرارهـا
إنـظر إنـظر كـربله ومـجرى
الـزمن جـنّـه صـارت بـيها أبـو الـيمه
إنـدفن
وإشـتـراهـا إبــدمـه وبـأغـلـى
ثـمـن ومــا سـوى الـباري عـرف
مـقدارها
إگصــد إگصــد كـربـله إلـملها
مـثيل إلـبـيها مـرقـد وارث عـلـوم
الـجليل
إبـكربله والـزار إبـن حـامي
الـدخيل الــنــار مــتـمـس الـعـلـيه
إغـبـارهـا
ومـن تـطب إتـزور أبو اليمه
الشفيع إنـشد إعلى الطفل عبد الله
الرضيع
شـنـو ذنـبـه أضـحـى بـدمومه
نـجيع آه نـــبــلــة حــرمــلــه
ويــانــارهــا