شعراء أهل البيت عليهم السلام - حبّ أبي تراب

عــــدد الأبـيـات
17
عدد المشاهدات
1629
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/01/2010
وقـــت الإضــافــة
4:36 مساءً

حُب أبي تراب شرفٌ يُعانقني بحبِّ أبي تُرابِ = فانالُهُ وأراهُ يثقلُ في حسابي وأعيشُ في هذا الوجودِ لاجلِهِ = فرضٌ مودتُهُ علينا في الكتابِ فنبيُّنا رفعَ البطينَ وذكرَهُ = وسما أبو الحسنيين يعلو في الصعابِ أمرَ الألهُ نبيَّهُ وأرادَهُ = أن يعتلي بعليِّنا فوقَ السحابِ فغدا عليُّ إمامَنا يجلو الردى = وشدى المُحبُّ بأسمِهِ لحنَ الجوابِ فابو اليتامى نورُ طلعتِهِ سعى = فأنارَها أرواحَنا نورُ الرحابِ وسعتْ نسائمُ فضلهِ تملي الثرى = ومشى الهُدى يلوي الردى فوقَ الحرابِ وأرادَ أعداءٌ لهُ إخفاءَهُ = حسدٌ يُساورهم هوى لهثُ الكلابِ وخشى محبوهُ العداوةَ والأذى = صمتوا ففاضَ الخيرُ من تحتِ الضبابِ فضريحُهُ لايحتويهُ كيانُهُ = فاضَ الكيانُ كأنَّهُ فيضُ الخضابِ وغدا الضريحُ فؤادَ كل محبٍ لهُ = فكانّهُ الامطارُ سالت في الشعابِ فعليُّنا بحرُ العلومِ وقطبُها = وعليُّنا يسقي غداً أحلى الشرابِ لهفي عليهِ هوى ومالَ بهِ الدُجى = ونعتهُ أملاكٌ تنادي للمصابِ وبكى عليهِ نبيُّنا في غصةٍ = وجرت دموعٌ للبتولِ على المُهابِ رمضانُ ياشهرَ الصيامِ فجعتنا = بمصيبةِ الكرارِ والينا المُجابِ سيفُ الشقيّ هوى على فيضِ الهدى = فسرت دماهُ الزاكياتُ الى الحجابِ وبدا السجودُ الى الذُرى فوزٌ لهُ = نطقَ اللسانُ كلامَ فوزٍ لم يُشابِ
Testing