عـلـي يــا شـمـعة
ايـامي يــبـويـه آلامـــك
الامـــي
جـــــــــرح
مـــــــــولاي يــــشــــل
اعــــضــــاي
صــرخ مـحـرابك الـدامي
شطر كل الحجب
جرحك شـطـر وانـهدت
الاركـان
صــرخ يــا مـبدا
الـتكوين عـلـي يــا عـلـة
الـعرفان
يـمشكاة الـحوه
المصباح بــــدّد ضـلـمـة
الاكـــوان
نــزف دم الـقلم
عـاللوح الـــم يــا تــوأم
الـقـرآن
نـزف دمـعه وكِـتَبْ
بالدم كِـتَب ركـن الـهدى
اتهدم
دمـــــــــــع
فـــــجّـــــر صــــــــــرخ
حـــــيــــدر
شـوصّـف تـعـجز اقـلامي
كلف جرحك يداحي الباب حـيّـر كــل قـلـم
وصـفـه
عـبادة الـلي نـظر وجـهك يــمـن نـظـراتـك
بـألـفـه
عـرفـتـك والـــد
الايــتـام رؤوف ومـمـتـلي
رأفـــه
يـمـرهـم چفــك
الـغـالي دوه مــن لامـس
بـعطفه
يـبـيـتك مـــآوى
لـلگاصـد دلــيـل ومـلـجـأ
الـنـاشـد
ســـــهــــل
دربـــــــــك لــــــكـــــل
حـــــبـــــك
يـمبخت واسـمك الحامي
تــون روح الـبتول
عـليك تــون مـذبـوحه يــا
كـرار
اشـوف بـدمك
المسفوح عذاب اضلوعي
والبسمار
واهل دمعي عله
محرابك دولايـــب الــدهـر
تـنـدار
واگول شگد فجعني
البين يـركـن ويــا عـمود
الـدار
يـحـيدر يــا اعــز
روحــي يـجـرحك فـتّگ
اجـروحي
وگولـــــــــــــــــــــن
آه وا
ويـــــــــــــــــــــــلاه
تـفـت الـحسره بـعضامي
تـشوغ بهل الجرح
روحي واتــيـه بــضـن
يـحـيـرني
اشـوفن وجـهك
الـمصفر يـغـيّـر لــونـي
يـصـدعني
يـبـويه وبـعـدك
اسـنـيني ولــيـالـيـهـه
الـتـعـذبـنـي
شـكـابر يـا جـرح
واصـبر واحــس بـالـهم
يـشـيبني
يـشـيـبني بــزغـر
سـنـي مـثـل ثـكـله وتــون
ونـي
بــــــــعـــــــدلاويـــــــن
وانــــــه بـــهــل
بـــيــن
عـسـن لاطـالت اعـوامي
يـبويه اخـلافك
الـمحراب تــنــحـب بــيــه
لـيـالـيّـه
عـطـر بـنـفاسك
الـنجوى تــهـب ونـشـمهه
ورديــه
يـتـيـمتكم صـفـت
زيـنـب ويــا حــزن الـسده
عـليّه
چنـــت اتـنـطرك
بـالـعيد اعــيّـدك وانــتـه
عـيـديـه
يـتيمه اصـبح يـبويه
الحيد لـبست اسـود صباح
العيد
واضـــــــــل
انــــعــــاك دهــــــــــر
بـــــعــــداك
واشـوفك مـرمي چدامي
عـمـت عـيـني
ولاشـفـته نــعـش حـيـدر
يـشـيلونه
يـضـرغـام وبـطـل
خـيـبر وسـف شخصك
يشيعونه
واسـيـلك يــا دمـع
عـيني يـرفـعة راســي
وعـيـونه
تــغـيـب وتـبـتـعـد
عــنـي واتـيـه بگلـبـي
واضـنـونه
يـضل مـرقد عـلي
الكرار كـعـبـه ومگصــد
الــزوار
عـــــلــــه
الاقـــــــــدام تـــجــي بـــكــل
عـــــام
شـيـعه بـلـهفة الـضـامي