حـــــــــيــــــــدر يــــــــــــــــا
مــــــرتـــــضـــــى انـــــــــــــــــــــــــت قـــــــــــــــــــــــــرآن
روى
روى كــــــــــــــــــــــــل الــــــــــــســــــــــــور
ِ ثـــــــــــــــــم قـــــــــــــــــال
اتـــــــــمــــــــري
وكــــــنِ طــــــوع يـــديـــهِ فـــانـــا رب الــعــلــى
انـت وجـه الله ِ والـنور الـمقدس سـا جـدا قـد خُلِقا
وتـجـلـى ذلـــك الـنـورُ لـمـوسى ثــم خــرّ الـصـعقا
ورأيــنـاك اذا صـاحـبـت مـوسـى ثــم قــال انـطـلِقا
ورايـنا فـي غـياب الـجّب يـوسف يـدعو يا خير التقى
ورايـنـا فــي ضــلام الـحـوت يـونـس بـعـلي انـعـتقا
انــت مـن عـنده عـلمٌ فـي الـكتابِ ِ لـسليمان لـقى
امــــــــــــــــره قــــــــبــــــــل
الــــــبـــــصـــــر عـــــــــــــــرش بــــلــــقــــيـــس
حـــــــضـــــــر
حـــاضــرا بــيــن يــديــه عــرشـهـا هــاقــد تــــرى
انـــت لــولاك لـمـا كـانـت حـيـاتا او سـمـاءا اوبـحـرْ
انـــت لــولاك لـكـانت ارضـنـا مـيـتٌ خــوار ٌ وقـفـرْ
انــت مـصـباح تـدلـى يـبـعثُ الـنـور لـشمس وقـمرْ
انــت اســم الله مــن يـدعـو بــه مـخلوقُ لـله غـفرْ
فـــاز مـــن والـــى عـلـيـا فـــي الـحـيـاتين انـتـصـرْ
خــاب مــن نـاصـب بـغـضا لـعلي ٍ وسـيصلاها سـقرْ
انــــــــــــــــت ســــــــاقـــــــي
الـــــكـــــوثـــــر وشــــــــفــــــــيــــــــع ُ
الــــــمــــــحــــــشــــــر
وســــــلام ٌ حـــيـــدر ٌ انــــــت وبــــــردٌ لــلــظــى
انــت يــا حـيـدر لـلاسـلام حـصـن ٌ وحـسـام ٌ وضِـعا
يـشكو مـن سـيفك ذي الـفقّار شـرك ٌ قـلبه ينصدعا
ورايـنـا مـرحـبا مــن اسـمـك الـقـهار يـرعـش هـلعا
ورايــنــاك عــلـيـا بــــاب خــيـبـر بــيـديـك انـقـلـعـا
ورايــنـا الـخـندق الـمـشهود اذ نــاداك احـمـد ودعــا
ورفـعت الـسيف َ كـالبرقِ وراس ُ الـعامري ُ انـقطعا
ثــــــــابــــــــت فــــــــــــــــي الــــــــوجــــــــل
ِ لافـــــــــــــتـــــــــــــى الا
عـــــــــــــلــــــــــــي
ثـــم لا ســيـف َ كـــذي الـفـقّـار يـــا خــيـر الــورى
مـلـكٌ انــت وســرُ الله حــي ٌّانــت مـهدي ُ الـزمانْ
وامـيـر الـرجـعة الاولـى واخـرى لـتحل فـيها الامـان
تـرتـقب فـيـك الـسـموات لـيـوم ٍ تـاتي فـيها بـدٌخان
لـعـذاب ٍ يـغـشى مــن عــاداك نـارا انـه يـومٌ هـوان
انـت لـغز الله فـي الحرف المقطّع حيّر الانس وجان
انت من يعلو على الاعراف صوت الحق نادى بالاذان
كــــــاشـــــفـــــا كـــــــــــــــل
الـــــحـــــجـــــبْ كــــــاشـــــفـــــا ســــــــــــــــر
الـــــكـــــتـــــب
بــيــديـكَ الـــســدرةَ الــعـلـيـا نــعــيـم الـمـنـتـهـى
انــت انــت الـمثل الاعـلى صـريحا ربـنا فـيك يـقول
تلك اسما ءٌ لرب العرش حسنى صيّرت فيك الاصول
انت يا حيدر من بات قرير العين ِ في فرش الرسول
انــت يــا حـيـدر َ لــولاك لـمـا كــان قـريـنا لـلـبتول
انـت مـن قـال سـلوني قـبل فقدي وتحديت العقول
انـت مـن قـال وربّ الكعبه فزتُ عندما يعلو الذهول
يـــــــــاســــــــمــــــــاء
انــــــــفــــــــطــــــــري يـــــــــانــــــــجــــــــوم
انـــــــــــــكــــــــــــدري
يــــا امــيــر َ الـمـؤمـنـينن َ ركــــن لـلـديـن هـــوى
بـخـيال ٍ صُــبَّ فــي لــبِّ فــؤادي نـظـرات قـاسية
وكـأنـي انـظـر الـزهـراء لـلـمحراب ِ جـاءت سـاعية
بــيــدٍ تــمـسـح دمــعــاً وبــاخــرى تــتـوكـأ واهــيـة
وهــوت سـاجـدتاً عـنـد تــراب الـذبـح ِ تـندب نـاعية
اي عـلياً ويح نفسي افدي قلبي ام ضلوعي الدامية؟
أأشـم الـتُربَ ام اعـفر خـدي ؟ هـاك روحـي الباكيه
هـــاك ضـلـعـي الـمـنـكسرْ هــاك دمـعـي الـمـنحدر
قـــلــبُ زهـــرائُــك خـــــذه بــلـهـيـب ٍ فــاكــتـوى