شعراء أهل البيت عليهم السلام - البطولات هزّهنّ الحنين

عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
2217
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/01/2010
وقـــت الإضــافــة
8:56 صباحاً

أقفر الغابُ واستبيح العرين = والبطولات هزّهنّ الحنين والبطولات هزهنّ لماضي = ك مصير وواقع مطعون فاسقها أمك الطروب تغنّي = من جديد فيشرئب جبينُ فعصور ماشابها حلو ماضي = ك حريّ بمثلها التأبينُ حيث ما زال رغم كل الجراحا = تِ فتيّاً ما طرزته الغضون شاخص الطرف ما انثنى لجناحي = ه شموخ ولا تراخت جفون تتلاشى في راحتيه قرون = متعبات وتستجد قرون وتغط السنين ما بين كفي = ه نياما وتستفيق سنين فهو قيثارة الخلود وكم ذا = أطرب الدهر من صداها رنين أيها المارد الذي زحم الاع = صار واجتاح عاديات الرياح والنشيد الذي أفاق عليه = بعد طول السبات درب الكفاح وتغنت به العصور ودوّت = باسمه دولة الندى والسماح والطريق الذي مشته = ملهمات بنهجه الوضاح فجلا عن دروبها عتمة الزي = غِ منيراً وانجاب ألف وشاحِ أيها الكوكب المغذ علوّاً = غاب حتى عن أعين اللماح كلّما رمت أن أُجلِّيه معنىً = ضاق عن شأوه الرحيب طماحي واذا جئت أجتليه نشيدا = ألجمت قبضة الونى صداحي كيف يقوى على المسير كسيح = وبلوغ الذرى كسير الجَناحِ كيف لي أن أردّ اغفاءة الفك = ر لترقى لكنهك الافهام حيث أومى لها هواك فلبت = فلها بين ضفتيه مسقامُ إيه اشراقة الوصيّ ظمئنا = ولكَم خوَّضتْ لنا أقدام وشربنا من نبعك الثرّ لكن = ما ارتوينا ولم يبلّ الاوامُ إيه اشراقة الوصيّ أطلي = ربما أدرك الصباحُ النيامُ ربما عادت الطيور لمغنا = ها وآبت لعشبها الأوهام وصحا مجد أمة شمخ التا = ريخ فيها وكله إعظام
Testing