أقـفـر الـغـابُ واسـتـبيح
الـعرين والــبـطـولات هــزّهـنّ
الـحـنـين
والـبـطـولات هــزهـنّ
لـمـاضـي ك مــصـيـر وواقــــع
مــطـعـون
فـاسـقها أمــك الـطـروب
تـغنّي مـــن جــديـد فـيـشـرئب
جـبـينُ
فـعـصور مـاشـابها حـلـو
مـاضي ك حـــــريّ بـمـثـلـهـا
الــتـأبـيـنُ
حـيث مـا زال رغـم كـل
الجراحا تِ فـتـيّـاً مــا طـرزتـه
الـغـضون
شاخص الطرف ما انثنى لجناحي ه شــمـوخ ولا تــراخـت
جـفـون
تـتـلاشـى فـــي راحـتـيه
قــرون مــتـعـبـات وتـسـتـجـد
قــــرون
وتـغـط الـسـنين مــا بـيـن
كـفي ه نــيــامـا وتـسـتـفـيق
ســنـيـن
فــهـو قـيـثـارة الـخـلود وكــم
ذا أطـرب الـدهر مـن صـداها
رنين
أيــهـا الــمـارد الــذي زحــم
الاع صــار واجـتـاح عـاديـات
الـريـاح
والـنـشـيد الـــذي أفـــاق
عـلـيه بـعد طـول الـسبات درب
الكفاح
وتــغـنـت بــــه الـعـصـور
ودوّت بـاسـمه دولــة الـنـدى
والـسماح
والــطــريـق الـــــذي
مــشــتـه مــلـهـمـات بـنـهـجـه
الــوضــاح
فـجـلا عــن دروبـها عـتمة
الـزي غِ مـنـيراً وانـجـاب ألــف
وشــاحِ
أيــهـا الـكـوكـب الـمـغـذ
عــلـوّاً غــاب حـتـى عــن أعـين
الـلماح
كـلّـمـا رمــت أن أُجـلِّـيه
مـعـنىً ضاق عن شأوه الرحيب
طماحي
واذا جـــئــت أجـتـلـيـه
نــشـيـدا ألـجـمت قـبـضة الـونى
صـداحي
كـيف يـقوى عـلى المسير كسيح وبــلـوغ الــذرى كـسـير
الـجَـناحِ
كـيـف لـي أن أردّ اغـفاءة
الـفك ر لــتــرقـى لـكـنـهـك
الافــهــام
حـيـث أومــى لـهـا هـواك
فـلبت فـلـهـا بــيـن ضـفـتـيه
مـسـقـامُ
إيـــه اشــراقـة الـوصـيّ
ظـمـئنا ولــكَــم خــوَّضـتْ لــنـا
أقـــدام
وشـربـنا مــن نـبـعك الـثـرّ
لـكن مـــا ارتـويـنـا ولـــم يـبـلّ
الاوامُ
إيـــه اشــراقـة الـوصـيّ
أطـلـي ربــمــا أدرك الــصـبـاحُ
الــنـيـامُ
ربــمـا عـــادت الـطـيـور
لـمـغنا هـــا وآبـــت لـعـشـبها
الأوهـــام
وصـحـا مـجـد أمــة شـمـخ
الـتـا ريــــخ فــيـهـا وكــلــه
إعــظـام