يـاليلة الـعشر
طـولي قــد زاد فـيكِ
نـحولي
وِدِدْتُ من قبل
قومي يَـحِـيْنُ وقـتُ
رحـيلي
بـكـربـلا مـــذ
نـزلـنـا عَـلـمتُ عـند
الـنّزولِ
بـأنّـنـا ســوف
نـبـقى بـــلا حــمِـىً
وكـفـيلِ
وذاك أعـظـمُ
خـطبٍ مــن الـزّمـان
جـلـيلِ
يـمسي الحسينُ
قتيلاً ويــا لــه مــن
قـتـيلِ
فـيـا دمـوعـيَ
سِـيلي عـلـيـه كـــلَّ
مَـسـيلِ
ثــم انـثنت بـنتُ
طـه بــعــبــرةٍ
وعـــويــلِ
تـخـاطب الـلّيلَ
لـكن خـطـابُها عــن
ذهـولِ
فاللّيل يُسري وتسري نــجــومـه
لـــلأُفــولِ
تـقـول لا تُـبـدِ
صـبـحاً وذا مــن
الـمـستحيلِ
أيـسـمعُ الـلـيلُ
قــولاً مــن الـكلام
الـطويلِ