شعراء أهل البيت عليهم السلام - رسالة للحسين (ع) - آخر ما كتبه الشاعر

عــــدد الأبـيـات
28
عدد المشاهدات
4086
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/01/2010
وقـــت الإضــافــة
1:56 صباحاً

رسالة للحسين (ع) أيها الرملة التي حضنت=جسم حسينَ و لفعته رداءا بلغي عني السلام حسيناً=واحمليني استغاثةً و نداءا و اسكبيني دمعأ على رملك=الأسمر يجري محبة و ولاءا و امزجيني بآهة نفثتها=زينب يوم قاست الأرزاءا و بآهات نسوةٍ منذ يوم=الطف الآن الهبت كربلاءا و اخبريه بأنني لم اعد اقوى=على حمل ما اردت اداءا لم اعد ذلك النعي الذي=يحمل ذكراه لوعة و شجاءا و يناغي بوجده ساجعات=كم حملن الحنين و الاصداءا و اواسي به النبي وا شجي=لعلي و اسعد الزهراءا عشرات السنين و هو بثغري=نغمٌ عاش يسحر الاجواءا نغمٌ يحمل البطولة والامجاد=في كل ما بها و الفداءا و يحث الدنيا لتزرع اغلى=تضحيات و تحصد الآلاءا رغم ان المصاب شئ يفوق=الوصف وقعاً و يعجز الاحصاءا فثمار السرّاء لا تتآتى دون=ان يحتسي الفتى الضراءا سيدي، انني إليك انتماء=و لو اني لا ابلغ الانتماءا فطموحات الطين و الحمأ=المسنون هيهات تبلغ الجوزاءا غير اني ادعي بكم و أُمني=النفس ان تسعد المُنى الادعاءا فأعدني إلى رحابك يا من=يحمل النُبل كُله والوفاءا و اسئل الله يا دماً بارك الأرض=و ارضى بما توخى السماءا سَلهُ دفع السُقام عني بلطف=منه عم الدنيا و يشفي الداءا فيداه مبسوطتان لمثلي ينفق=الفضل فيهما كيف شاءا يا حسينُ يا من شدوتُ به=صبحاً و ناجيته بوجدي مساءا لك مني رسالة من أنينٍ=في تضاعيفه سكبتُ الرجاءا أتقرّى بها جداكَ مُلحاً=و أُرجي من الحضور الدُعاءا و أنادي أي من تخذت ضحايا=سُلّم المجد سادةً شهداءا إن أجواءنا ظلامٌ فَعلِّمنا=بأن نسرج الدماءَ ضياءا و تقبل منا مواسمَ قامت=لتواسي الأئمة الأصفياءا وأَعدنا للصاعداتِ و أهمنا=بأن نحمل الحسين لواءا
Testing