شعراء أهل البيت عليهم السلام - في ذكرى الحسين (ع)

عــــدد الأبـيـات
64
عدد المشاهدات
4355
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/01/2010
وقـــت الإضــافــة
1:52 صباحاً

في ذكرى الحسين (ع) لم لا يلذ على ألحاني السمر=وأنت لي في نشيد حالم وتر غنيت باسمك فاهتز الوجود إلى=دنيا يمتع فيها السمع والبصر إلى فتى ليس مجد الواهبين سوى=قدر ضئيل إلى جدواه يفتقر إلى البطولة يستضرى بها وهج=وعي الشعوب إذا استشرى بها الخور إلى الصلابة من أجل الحياة ترى=حرب المقادير أو يستسلم القدر إلى وريف من الأفياء رف على=الضاحين حيث هجير البغي يستعر إلى الحسين وهل غير الحسين إذا=ما التاث فكر وضاع الورد والصدر آمنت أنك حقل ما تمنع إذ=يستاف عطر وإذ يستقطف الثمر يممت يومك أستجلى وروائعه=فأشبعت ناظري موارة صور ما رمت رائعة إلا وجدت به=كأن كل سمو يه منحصر هو المدى ميز الشوط البعيد به=أعنة الركب من جدوا ومن قصروا يؤذيه أنا دأبنا أن نطالعه=من عبرة وهو فيما يحتوي عبر لو شئت قلت ، وما زهو الفتوح سوى=دنياك ، إنك دنيا ملؤها ظفر لقد رأيتك فيها ألف قادمة=تهوى الشواهق إذ تستوبا الحفر وماردا زحم الأعصار منكبه=حتى لواه ، وما ألوت به الغير وفكرة تستشف الغيب ، ما وهبت=إلا لتخلد ، والطغيان ينتحر ما ضرها وهي ترجو كل عاقبة=إذا تجعل من لذاته أشر قد يخدع الوهم سكرانا فيجعله=يظن أن الذي في كأس قمر أنبئك أن دما أهرقت ألوية=شم إذا ما استحر الخطب تنتشر ولوعة في رضيع أثكلوك به=وجبهة وسموا أو خنصرا بتروا قذائف قد أدلت من عروشهم=ورحت وحدك في الميدان تنتصر فارو الخلود فما كان الخلود سوى=وثيقة وقعتها باسمك العصر مولاي عاد إلى سمار مجلسهم=وعاد يبعث فينا اللذة الخدر وعاد يزأر في النادي الوديع فتى=مفهيق صوته كالصخر ينحدر يحكي البطولات كالصبيان إن ركبوا=عصيهم حسبوها الخيل تبتدر وحوله نفر يروون من خدع=له الهدير ليروي أنهم هدروا وهو الذي كان لا يسطيع من هلع=أن تستقر على أعطافه الأزر أيام لا نحن في سلم فيمنعنا=ولا بحرب فندري كيف نعتجر أغراب لا نحن من قيس فتمنعنا=ولا قريش فيحمي رحلنا مضر مشى لنا غرماء ، لو بساعدهم=لهان ، لكنهم ظل لمن أمروا تقسمونا فإغراء لمن رقصوا=رقص القرود وضغط للذي صبروا حتى تداركنا كال‎رعد منطلقا=صوت الفتاوى على أفواه ومن زأروا دوى بها نفر من خير قادتنا=عند الخطوب ، فمرحى أيها النفر فانجاب ليل وولت ظلمة ومشى=ضوء ورفرف فتح أبلج نضر لكنني ، وبقايا الأس ما برحت=تغري النشاوى أرى أن يؤخذ الحذر فإن ذبذبة (الأنواء) ما برحت=والبوق للنفخ ما ينفك ينتظر وشيمة النفر المسعور تخبرنا=بأنهم يهلكون الحرث لو قدروا فأججوا الدم عازم‎ا في ترائبنا=باسم الحسين ليوم الهول يدخر يا أيها النشء يا نبعا تبرعم من=أكبادنا وربيعا نبته عطر إنا نراك الغذ المرجو نطلعه=صبحا إذا ما ظلام الخطب يعتكر لا تخدعن بأحلام مزوقة=كذوبة ليس في أخلافها درر كعاجز لم ينل في يقظة وطرا=فيستجيب له في حلمه الوطر في كل يوم تلاقي من سرابهم=خوادعا فلماذا ليس تعتبر صبوك في ألف شكل من قلوبهم=حتى كأنك للتزييف مختبر وأشرعوك سلاحا لا تجذ به=إلا يداك وجسرا فوقه عبروا كم واعدوك (وحادي العيس طال به)=حدوا وليس لما يحدوا به أثر ما زلت تطوي الضلوع الخافقات طوى=في حين تنحت من أضلاعك السرر فرحت تخبط حينا هاهنا وهنا=حينها كتائهة يعشو لها نظر يا نشء عد للحمى الأسمى فأرضك من=خصب زهت وسماك الثر ينهمر ألست من وهب الليل الشروق فما=تنمى لغير سناه الأنجم الزهر فالروح جامع والأفكار جامعة=والعدل م‎جتمع ينمو فيزدهر مشى ربيعك سمحا في غوادقه=يفيض بالبشر حتى ببسم الزهر أيام أسكرت الدنيا الفتوح لنا=في كل دالية للمجد معتصر واليوم تهدى إلى تشريعنا فكر=يا واهب التمر لا تحتاجه هجر متى افترقنا وقد اغنى موائدنا=محمد واهتدى من وحينا البشر سقيت ذكراك والصهباء قافية=هذي الوفود فما ذنبي إذا سكروا وطالعتهم وما أسمى الجلال بها=رؤاك في جنبات الحفل تنتشر هنا يلألئ (يا للنجم) منتصبا=من الشموخ جبين شجه الحجر وها هنا يشجب الظلماء منبلجا=ثغر تشظى عليه العود ينكسر وها هنا قدم سارت وما عثرت=في حين عاف السرى بالدرب من عثروا وها هنا وعليه النبل أوسمة=صدر يحلي العوالي منه مشتجر وها هنا أشرعت مخضوبة بدم=كفاك تلطم خدا كله صعر وها هنا وهنا من جناحيك مشت=روح توثب كالبركان ينفجر منها نسجت فلم لا يزدهي نغمي=(وأنت في نشيد حالم وتر)
Testing