عـــــنــــد بـــــــــاب الـــحـــوائــج
نـــــــــظـــــــــمـــــــــت 1970م
لـقـدسـك يــا بــاب الـحـوائج
بــابٌ جــثــت حــولـهُ لـلـطـالبين
رغـــابُ
عــلـى جـانـبـيهِ مـــن رُؤاك
جـلالـةٌ و كــــلّ فِــنــاءِ لـلـمُـهـاب
مُــهـابُ
و مـــن حــولـه لـلـظـامئين
مــواردٌ تَـــروي وبـــاب الأكـرمـيـن
عــبـابُ
إذا رُدّ فـــي بــابٍ لـغـيرك
مـطـلبٌ فـفـي بــاب مـوسـى لا يُـرَد
طِـلابُ
يـرحّـب إن ضـاقـت رحــاب
لـغـيره فـتـوسـع مــنـه الـوافـديـن
رِحـــابُ
و إن طـاف فـيه الـذنب يـغفر
عندهُ و يُـمـحـى ســـؤالٌ حــولـهُ
وعـتـابُ
مـنـابع ريّــاً عـنـد بــاب ابــن
جـعفرٍ تــفـيـض عــطــاءاُ لــلـذيـن
أنــابـوا
لـتـهنك عـقبي الـصابرين أبـا
الـرضّا وإن طــال حـبسٌ واسـتطال
عـذابُ
وعـربـد ســوط فــي أكــف
لـئـيمةٍ و جــــنّ بـــه لـلـظّـالمين
عِــقـابُ
تـمرّس مـنك الـضرّ فـي كل
مفصلٍ فــمـا نـــاءَ عـظـم واهــنٌ و
إهــابُ
صبورٌ و عُقبى الصبر عند ذوي النُهى جــــلالٌ و عِــنـد الله مــنـه
ثـــوابُ
فكوخ به عِشت استطال الى
السّما و قـصـر بــهِ عـاش الـرّشيد
خـرابُ
و مــن خـربـة فـيـها أقـمـت
تـلألأت تـمـوّج فــي أزهــى الـنّـضار
قـبـابُ
و مـظلم سـجن عـشت فـي
جـنباتهِ أنــيـسـاك مِــحـرابٌ بـــهِ و
كِــتـابُ
تـحـوّل صـرحـاً قــد تـكـامل
عـنـده لأروع آيـــــات الــفـنـون
ونــصــابُ
تـخـضّبه الأضــواء مــن كــل
مـوجةٍ فـفي كـلّ مـوج مـن سـناه
خِـضابُ
سـبـوح بـمـطلولِ الـطُـيوب
صـباحه كــــأن فِــنــاه لـلـطُـيوب و
طـــابُ
ومــتّـشـحٌ بــالـنُـور عــنـد
مـسـائِـه كـــأنّ لـــه كـــلّ الـشُـموس
ثـيـابُ
أبــاب ضـريـحٍ ضــمّ راهــب
هـاشمٍ و غـطّـى الـجواد الـغُمر مـنهُ
تـرابُ
تُـغطيه مـن شـيب ابـن جـعفر
هيبة و يـزهـيه مـن غـصن الـجواد
شـبابُ
شـهيدين مـن سُـمًّ أصـيب به
الهُدى و قـلـب رســولُ الله مـنـه
مُـصـابُ
سـتـبقى الـثـريّا دون أرضــك
رِفـعة و يُـفـدى لـكـل مـن حـصاك
شِـهابُ
فــإنــك بــيــت كــــرم الله
أهــلــه وخــطّ ذهــاب الـرجس عـنه
كـتابُ
و أخــدمـه الأمـــلاك فــهـي
بـبـابـه لـــهــا كــــل آن جــيـئـة
وذهــــابُ
ويـــــا بـــيــت آل الله آل
مــحـمـد سـقاك مـن الـغيث الـملث
سـحابُ
تـخذتك زادا فـي الـمعاد وفـي
الـدنا غــرامـي لا وادي الـغـضـا و
ربـــابُ