انــهـار الـعـاشـر
ابـعـاشور بـالـحـومه وحــيـد
احـسـين
عـــيــن اتــصــد
لـلـمـخـيم و الـصـوب الـشـريعه
عـين
قــلـي اشــلـون
يـالـمـهدي قـلـبـك مـــا نــفـذ
صــبـره
جـــدك بـالـمـعاره
اوحــيـد ريــتــك حــاضــر
اتـنـظـره
يـنادي و مـاكو مـن
هالناس مــن يـفـزع لــه و
يـنـصره
فـــوق الـعـلـقمي
عــبـاس اجـفـوفـه و رايـتـه
ابـكـتره
ابــذيـج الـسـاعه
يـالـمهدي و احـسـيـن انـحـنه
ظـهـره
يــنـظـر أهــلـه و
أنــصـاره بــــس الــجـثـث
مــتـوذره
و مـــا بـيـن الـجـثث
يـفـتر و ايــعـاتـبـهـم
ابــحــســره
هــــذا ايــقـلـب
اجــروحـه و ذاك الـلـي يـشـم
صـدره
نــاداهــم ابــصـوت
الـبـيـه يــذوب الـصـخر و
ايـفسره
يــهـل الـشـيـم يــا
طـيـبين كــافــي الــنـوم
عـالـغـبره
قـوموا و شـوفوا أبـو
الـيمه وحــيــد و حــايــر
بــأمــره
بـعـتـابـه الــجـثـث
هــزهــا مــن سـمـعت إبــن
زهــره
و لــو مــا هـالـقدر
مـحتوم مــــا واحـــد بـــده
غـــدره
لــكـن يـــا ألـــف
وســفـه عــودهــم ابـحـتـفه
الـبـيـن
يـالـمـهدي و أظـــن
يـاذيـك هـــذا الـخـبر مــن
أحـجـيه
ريـــت اتــشـوف
عــبـدالله يـصـرخ و الـعـطش
مـاذيـه
و لـــمــن جــابــتـه
أمـــــه و الــزيـنـب تــعـنـت
بــيــه
تـقـلـهـا هـــاج يـــا
زيــنـب و هـذا الـطفل مـني
اخـذيه
و خاف امن البواجي ايموت و قـام ايـلوع مـدري
اشـبيه
جــف امـن الـعطش
ثـديي و مــا عـندي حـليب
أنـطيه
و قــومـي اتـعـني
لـلـحومه يــــا زيــنـب لــبـوه
وديـــه
مــــن الــقــوم يـطـلـب
ل ه شـربت مـاي خـل
تـرويه
و زيــنـب جـابـتـه
لـحـسين قــــام ابـدمـعـتـه
ايـنـاغـيه
نـــاداهــم يــهــل
الــــوادم هــذا الـطـفل مــن
يـسقيه
ذاب امــن الـعـطش
جـبده شــنـهـي ذنــبـه
لـمـسـويه
صــد لــن حـرمله
ابـسهمه و بـنـحـر الـطـفـل
يـرمـيـه
و ابــجــفـه تــلـقـه
الــــدم و قـــام ابـلـوعـته
ايـنـاديـه
يـبـني اشـتـجي عـند
جـدك يــــوم الـمـحـشر
يـجـازيـه
و لــــمـــن رد
لــلـمـخـيـم و صــــاح الـعـمـتـه
رديـــه
قـالـت لــه يـخويه
احـسين عــن عـيـني الـطـفل
وديـه
و مـــن رد الـمـهـر
خــالـي و طـلـعت تـلـطم
الـنسوان
هـــــاي الــشـعـر
نــاثـرتـه و ذيــج الـفـاقده
الـوجـدان
بــس احـسـين ظــل
عـدها مــا ظــل بـعـد مـن
ولـيان
و مــــن ايـــروح
هـالـعـيله تــطـيـح ابـولـيـة
الــعـدوان
و لـن زيـنب ابعالي
الصوت صــاحـت و الـقـلب
لـهـفان