عــــدد الأبـيـات
17
عدد المشاهدات
32758
تاريخ الإضافة
24/01/2010
وقـــت الإضــافــة
3:44 مساءً
عندما تغلق جميع الأبواب في وجه المرئ، فإن باب الله مفتوح، ولكن بطرق، ومن تلك الطرق هو أبو الفضل العباس صلوات الله عليه، الذي ضحى بنفسه لمولاه الإمام الحسين عليه السلام، فهو بحق باب الحوئاج
نـخوه يـا الـلي مـا ترك له من وجود إلا هـــان ورخـــص لـعـضيده يـجـود
شـلـون ﭽفـيـنه تـظـل فـوق الـزنود وعــيـن زيــنـب عـالـنـهر مـشـدوده
نـخـوه يــا الـلـي بـه الـعقيله تـنتخي تـمـوت أطـفـالي عـطـاشا يــا أخـي
يـا بـو فـاضل يـا الـذي بروحه سخي فـــي سـبـيـل الله بـــذل مـجـهـوده
يـا الـلي مـا تـعوف الـيلزمك بالشدد يــا الـوجـودك عـطـا لـحسين انـوجد
و لـلـعـقـيله أمـــل بــلـواك انـعـقـد وبـــيــه كـــــل آمــالــنـا مــعـقـوده
يـا الـنحط اسـمك عـلى الهامات تاج بــو الـفـضل نـحـوك دفـعنا الاحـتياج
شـيـعتك مـرضـى تـريـد الـهـا عـلاج وكـــل أســيـر انـــت تـفـك اقـيـوده
ﭽم موالي ابها الزمن قاسى العذاب ولـجل حـبكم سيدي ﭽم طفل شاب
وانــت يــا الـعـباس لـلـحاجات بـاب ومـــــن جــنـابـك كــلـهـا مــريــوده
ومـنـهو مـنّـا مـنـك مـا يـطلب مـراد والــزمـن فـــي رقـبـته يـبـرد بــراد
والـوهـج فــي مـهـجته يـمـرد مــراد انـجـيك كــل م نــا الـمـهج مـمروده
مـثـل مــا جــات الـوديـعه بـالـرضيع واطـلـبت تـرويـه يـا الـحصن الـمنيع
يا اللي بﭽفوفك شكت بنت الشفيع مـــــن اول مــحـكـمـه مــشــهـوده
اشـتـكـت واحــنـا لـجـنابك نـشـتكي ونــروي اطـفالك مـن ادمـوع الـبكي
يـــا وسـيـلـتنا اعــلـى بــابـك نـتـكي ومــا يـخـيب الـلـي الـقمر مـقصوده
نظمت هذه القصيدة يوم 6/1/1431 ه