شعراء أهل البيت عليهم السلام - المجد أضحى حزين

عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
1910
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
23/01/2010
وقـــت الإضــافــة
10:01 مساءً

المجدُ اضحى طعينْ في كربلاءِ المجدُ أضحى طعينْ = لكنّهُ نادى العُلا ياحسينْ في يومهِ الدهرُ عدا لايرى = يمشي على الأجسادِ ذاوي حزينْ سالتْ دماءُ السبطِ فوقَ الثرى = واهتزّتْ التربانُ فيها الأنين للطُهرِ من فيضِ الدماءِ التي = للآنَ في الدنيا معالي تُبينْ هذي الملايينُ أتتْ كَيْ ترى = أرضَ الطفوفِ والأسى في حنين تستذكرُ الآلامَ في قلبِها = أختُ الحسينِ المُعتلي لا تلينْ في عينِها دمعٌ حبيسٌ أبا = أن يجري في الأحزانِ يحكي الدفينْ خوفٌ علاها أن ترى دمعَها = تلكَ النساءُ الفاقداتُ البنينْ قُمْ يايزيدُ المُنتهي نادباً = حظاً علاهُ العارُ ذاوي مُشينْ تبكي وترتادُ اللظى والردى = يُرديكَ والشيطانُ يغدو القرينْ أنظرْ إلى تلكَ الدماءِ سعتْ = أنوارُها في الكونِ طولَ السنينْ قد اينعتْ ورداً علاهُ الشذى = يشتمهُ الآتي إليهِ يقين قد عاشَ في أرضِ الطفوفِ إرتوى = من تربِها الزاكي بفيضِ المعين إنّا نزورُ التُربَ فيهِ الشِفا = ولْيَخْسَأ العدواني ذاكَ اللعينْ وَلْيَخْسَأ الأشرارُ في جمعِهم = حُبُّ الحسينِ في القلوبِ سجينْ في كُلِّ يومٍ نرتقي سُلّماً = في حُبّهِ فالسبطُ حصنٌ حصينْ حتى إذا جارَ العدا وأعتدوا = نمشي إلى العطشانِ ليثِ العرينْ هذا أبو الأحرارِ ليثُ الوغى = منهُ أخذنا الدرسَ لانستكينْ لانقبلُ الظُلامَ في جمعِنا = نمشي على دربِ الامامِ المثبين
Testing