طـحت يـا حسين
بالحومة وخـيـمـتنا عـمـدهـا
طـــاح
عـقـبك لا هـنـالي
الـعـيش ولا عـــاد الـقـلـب
يــرتـاح
عــمـر مــا فـارقـيتك
بـيـه تـذكـر يــوم وإحـنـا
صـغار
مـن حـضن أمـي
الـزهراء جــوانــح حــيـدر
الــكـرار
عــيـنـي تــبـحـر
بـوجـهـك وألــهـج بــيـك لـيـل
نـهـار
أحــسـك مـــاي
بـعـيـوني وأحـسـك بـالـقلب
سـبّـاح
إن جــان تـريـدني
أنـسـى وأبــطـل الــنـوح
وونـيـني
اخــذ ذكــراك مــن
قـلبي اخــذ صـورتـك مـن
عـيني
أيـــــام الــجـنـت
ويــــاك أنـــاغــيــك
وتــنــاغـيـنـي
شـسـوي عـايـشة
عـنـدي مــن ذيــج الأيــام
أشـبـاح
طـحت يـا حسين
بالحومة وخـيـمـتنا عـمـدهـا
طـــاح
عـقـبك لا هـنـالي
الـعـيش ولا عـــاد الـقـلـب
يــرتـاح
يـــا ثـغـر الـرضـعت
ويــاه الأخــوة مــن ثـدايـا
أمــي
ويــا وجــه الـعـلى
مـلـقاه يــــزول ويـنـجـلي
هــمـي
ويــا روحــي الــذي
بـرداه ريــحــة والـــدي
وعــمـي
راح الـونـس ويــا
وجـهـك و ويــا روحـتـك قـلبي
راح
يــــا مـصـبـاحـنا
بـالـلـيـل يـــا خـيـمـة هــلـي
كـلـهـا
تـجـمـعـنا عــلــى
نـــورك نـــنــام ونــقـعـد
بـظـلـهـا
قـضـت وأهـلي قـضو
وآنـا عــقـبـك فــاجـدة
وولــهـا
أون وأيــتـامـكـم
ويـــــاي تــون والــدار كـلـها
نـيـاح
طـحت يـا حسين
بالحومة وخـيـمـتنا عـمـدهـا
طـــاح
عـقـبك لا هـنـالي
الـعـيش ولا عـــاد الـقـلـب
يــرتـاح
جـم دوبـة ظـل يـبن
أمـي دمـع جـاري وقـلب
ممرود
أيـامـي والـشـمس
والـدار كـلـها عـقـب عـينك
سـود
أمـني الـقلب يـا بـن
أمـي بــلــجـن لــلـديـار
تــعــود
ومـــن مـحـرابك
الـخـالي أسـمـع صــوت أخـيج
راح
لـــو إنــي قـاصـدة
واحــد مـن أهـل الـمجد ولا
اثنين
جـنت اصـبر واهدي
الروح عـنـهم وأكـف دمـع
الـعين
لــجـن أخـــذ كــل
أهـلـي وخــلانـي غـريـبـة
الـبـيـن
ولـوعـني وطـفـى
عـيوني وحـط تحت الضلوع
أجراح
طـحت يـا حسين
بالحومة وخـيـمـتنا عـمـدهـا
طـــاح
عـقـبك لا هـنـالي
الـعـيش ولا عـــاد الـقـلـب
يــرتـاح
وحــشـة الـــدار
وعـيـونك خـلت مـا بـعد بـيها
أحباب
مـن أطـب بـداركم
يـجري عـلى عـتبتها الدمع
سجاب
الـــــم بــيــهـا
يـتـامـاكـم وأرامـلـكم وأســد
الـبـاب
ومـــن زود الألــم
بـهـداي أون مــا بـعـد بـيّـه
صـيـاح
يـمر الـليل وأقـضي
الـليل سـهـرانـة عــلـى
ذكــراك
ويــطـر الـفـجـر
وعـيـوني يــتــراوالــهــا
مـــلــقــاك
شـنهو الـبصر يـا بـن
أمـي لا تــرجــع ولا أنــسـاك
!؟
وأظل بس سلوتي دموعي وبـس أصـفج الـراح
بـراح
طـحت يـا حسين
بالحومة وخـيـمـتنا عـمـدهـا
طـــاح
عـقـبك لا هـنـالي
الـعـيش ولا عـــاد الـقـلـب
يــرتـاح